الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط

الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط - Page 12

Friday, 05 June 2009 19:19 | PostAuthorIconWritten by | PDF Print E-mail
Article Index
الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط
Page 2
Page 3
Page 4
Page 5
Page 6
Page 7
Page 8
Page 9
Page 10
Page 11
Page 12
Page 13
Page 14
Page 15
Page 16
Page 17
Page 18
Page 19
Page 20
Page 21
Page 22
Page 23
Page 24
Page 25
Page 26
Page 27
Page 28
Page 29
Page 30
Page 31
Page 32
Page 33
Page 34
Page 35
Page 36
Page 37
Page 38
Page 39
Page 40
Page 41
Page 42
Page 43
Page 44
Page 45
Page 46
Page 47
Page 48
Page 49
Page 50
All Pages
Page 12 of 50


العالم على ابواب ازمة بترولية اسوأ من ازمة عام 1973
الذهب الأسود يهز البيت الأبيض
• شبح الكساد الاقتصادي يخيم على الولايات المتحدة والعالم
• أزمة البترول تدخل اللعبة الدولية الكبرى...

العملية الأمريكية الفاشلة 

(الجمهور:24-5-1979 بقلم إدغارج. خوري)
   "لقد عدنا الى مناخات 1973 ... وما حدث لأوروبا واليابان سيحدث لنا قريبا".
   بهذه العبارة خاطب الرئيس كارتر المسؤولين عن الطاقة في الولايات المتحدة. وهو بهذه العبارة, أراد ان يضع العبء الاكبر على الدول المصدرة وخاصة الدول العربية, التي يتهمها بأنها كانت تقف مباشرة وراء عملية رفع الاسعار في "الاوبيك". ويقول المراقبون ان الشعب في اميركا يعيش فعلاً حالة غير مألوفة من الذعر "بانيك" النفطي. فقد وضعته تصاريح الرئيس كارتر  ووزير الطاقة جيمس شليسنجر وأصحاب الشركات النفطية, تحت تأثير هاجس معين خلاصته ان هبوط المخزون العالمي في تصاعد مستمر, وان الناس في الولايات المتحدة, سيعودون قريباً الى عصر "الوسترن". أي الى عصر الخيول في التنقلات ... والى عصر "بابور الكاز" في الخدمات المنزلية... والى عصر الحمالين والشيالين في المرافىء الكبرى!
   هذا هو الوجه الاقتصادي للازمة, وانما هناك قطعاً وجه سياسي برز فجأة على مسرح الاحداث, كأنما افتعله كارتر افتعالاً. فما هو هذا الوجه السياسي وما هي ابعاده؟

 جريح من القوة المغيرة إلى تكساس

 في التحليل النهائي تقف عدة افتراضات واعتبارات من بينها:
   أولا – ان الرئيس كارتر يريد تجديد ولايته, لذلك فهو يخترع هذه القصة ويضخم تأثيرها ومؤثراتها, لكي يطلع في نهاية الامر وكأنه هو المنقذ. كما وأنه في الوقت ذاته يشغل خصومه السياسيين عن مقاومته على الصعيد السياسي, ويحول معركتهم ضده.
   ثانيا – هناك احتمال دولي يقول بأن الولايات المتحدة منزعجة فعلاً من موقف اوروبا بالنسبة للتسوية الجزئية بين مصر واسرائيل. وبما ان الدول الاوروبية تؤيد التسوبة الشاملة من خلال القرار 242, فإن  افتعاله أزمة نفطية, من شأنها ان تخيف الشعوب الاوروبية التي عرفت النتائج عام 1973, وبذلك تضمن وقوفها الى جانبها – أي الوقوف السياسي – وتضعف حلقات الربط بين دول السوق الاوروبية والدول العربية المصدرة للنفط.
ثالثاً – يرى بعض المراقبين ان الازمة الداخلية التي يفتعلها كارتر هي من نوع الابتزاز السياسي للوصول الى مقررات عسكرية خطيرة كالتي يهدد بها. أي احتلال آبار النفط, على اعتبار "ان النفط أصبح كالماء مادة حيوية لا يجوز احتكارها من قبل الدول المصدرة", ولكن كارتر يعرف جيداً بأن مثل هذا القرار محفوف بالمخاطر, لأن البترول هو المادة الوحيدة التي لا يمكن حمايتها عسكرياً, ذلك ان النفط ليس البئر فقط. وأنما هو الطريق أيضاً. وبما ان المضائق صعبة, فإن اميركا مضطرة أخر الامر للخضوع الى الواقع الجغرافي الذي يتحكم بهذه المادة الحيوية.
    ومهما تكن الاسباب والنتائج, فإن أزمة النفط ستكون أزمة الثمانينات. لهذا وضعتها "الجمهور" في هذا الاطار الاخباري لكي يعرف القراء الى أين ستتجه هذه الازمة! (انتهى)

طائرة هيركليس التهمتها النيران بعد اصطدامها بطائرة هليكوبتر 

___________________


<< Prev - Next >>

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.