الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط

الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط

Friday, 05 June 2009 19:19 | PostAuthorIconWritten by | PDF Print E-mail
Article Index
الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط
Page 2
Page 3
Page 4
Page 5
Page 6
Page 7
Page 8
Page 9
Page 10
Page 11
Page 12
Page 13
Page 14
Page 15
Page 16
Page 17
Page 18
Page 19
Page 20
Page 21
Page 22
Page 23
Page 24
Page 25
Page 26
Page 27
Page 28
Page 29
Page 30
Page 31
Page 32
Page 33
Page 34
Page 35
Page 36
Page 37
Page 38
Page 39
Page 40
Page 41
Page 42
Page 43
Page 44
Page 45
Page 46
Page 47
Page 48
Page 49
Page 50
All Pages
Page 1 of 50

الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط

السيد الخميني (قدس سره) 1979اميركا اعتمدت سياسبة الدين افيون الشعوب بعد ان فشل العلمانيون في ان يحققوا لها اهدافها و بحثت عن رواسب الماضي لتحريك الغرائز بالاتجاه الذي تريده و لكن ما كان يحصل دائما او في اكثر الاحيان هو انقلاب هذه الفرق او الاتباع الدينية عليها تماما كما انقلب الافغان  او الطالبان عليها بعد حربهم مع السوفييت و ايران الجمهورية الاسلامية –التي انتقلت الى الضفة الاخرى بالاضافة الى الاخوان المسلمين في مصر حيث تم استعمالهم في محاربة الشيوعية في مصرو مؤخرا كان يمولهم القذافي بالاضافة الى انشائها" شهود يهوى"المنتشرين اليوم في اصقاع الكرة الارضية.
    كما ان اهم سياساتها تقوم على تشجيع التغييرات في الحكم كما في ايران فتقيم اتفاقيات جديدة دون الابقاء على القديم البالي في حكمه و التي تكون قد اكتفت منه و استهلكته و في اكثر الاحيان يكون المنقلبون على الحكم من ابناء الحكام السابقين الذين يعانون في حالتهم من ازمة نفسية نظرا لغياب الشعور بالذنب و تغييب الضمير  ليتم السيطرة عليهم و توجيههم و تسييرهم بما يتلاقى مع تحقيق اهدافهم اهمها التغاضي عن وجود اسرائيل و جرائمها
   .اما اهم سياسات الولايات المتحدة في اخضاع الشعوب فهي تعتمد الى تكتيكا الحصار كما فعلت مع ليبيا و سياسة الابتزاز  BLACKMALE لتحقيق اهدافها التوسعية القائمة على الاحادية في عالم مضطرب متنوع الحضارات و الثقافات و التجارب و التاريخ و الماكل و المشرب و الذي يترافق مع فرق كبير بين الطبقات حيث الغني تزداد ثروته و الفقير يزداد بؤسا و الطبقة الوسطى زالت الى غير رجعة .. الى الفناء. و هذا الامر يحدث خللا في التركيبة الاجتماعية القائمة على سلم تصاعدي مؤلف من مختلف الطبقات (الاية القرآنية : خلقناكم طبقات طبقات)فما هي الغاية من ازالة هذه الطبقات و الغائها يا ترى؟
   !لقد حالفها الحظ بعد الحرب العالمية الثانية في اجتذاب عدد كبير من الدول الى جانبها خصوصا انها لا تؤمن بمبدا الممالك لا بل تكره و تحارب كل من يتبع هذه السياسة(الاوروبيين) الامر الذي تماها مع الدول المستعمرة و التي عانت الامرين من الاستعمارات الاجنبية و الاستفادة من الثروات الطبيعية لهذه البلاد و بالتالي فان اميركا قد اخذت مجدها فيما بعد الحرب العالمية الثانية الذي نتج عن عجز و شيخوخة القارة الاوروبية الامر الذي اتاح لها ان تسيطر على بلاد الخليج العربي وثرواته دون منازع و هذا هو احد اسباب تهجم البلدان  و بغضها لها خصوصا انها في سياستها تعتمد الخبث و الطعن في الظهر و اولها و اهمها سياسة الابتزاز لا سيما سياسة قميص عثمان حيث تعلن ما لا تضمر بحيث لجات للدين كوسيلة لتحقيق آربها و اهدافها التوسعية الاستعمارية .
    الانظار انتقلت اليوم حسب كيسنجر من المحيط الاطلسي الى المحيط الهادىء و الهندي من قبل جميع الدول العالمية الكبرى لوجود الثروات النفطية و للوصول لهذا الهدف ادركت اميركا انه عليها ان تحط برحالها و لفترة طويلة في لبنان ليكون بمثابة قاعدة لها للاتجه نحو الشرق و ثرواته ولتهديد الصين...فهل حان وقت مراجعة النفس لاميركا و ان تنسحب من العراق آخذة العبرة مما حصل و هي انها ليست لوحدها في هذا العالم.
ملاحظة للقارىء
   تعني عبارة "لعبة الامم" ذاك النشاط الذي بدأته وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن بغية وضع المخططات المناسبة لبسط النفوذ الامريكي على بلاد العالم عن طريق السياسة والخداع بدل اللجوء الى الحرب المسلحة.
   وهكذا يقترب معنى هذه الجملة من "التخطيط السياسي للصراع على مناطق النفوذ في العالم عن طريق الحرب الباردة".
لعبة الامم
مايلز كوبلاند
   انها لعبة تختلف عن غيرها من انواع اللهو واللعب – مثل البوكر او الحرب او التجارة – في عدة نواح مهمة وهي:
   اولا: لكل لاعب في هذه اللعبة اهدافه الخاصة التي تختلف عن اهداف الاخرين, كما ان تحقيق هذه الاهداف هو مقياس نجاحه.
   ثانياً: وكل لاعب في هذه اللعبة مجبر بظروفه داخل بلاده على القيام بأعمال وتحركات ضمن مجال اللعبة دون ان يكون لها علاقة بأسباب النجاح بل يمكن ان تقلل من فرصة النجاح نفسه.
   ثالثا: وفي "لعبة الامم" لا يوجد فائزون البتة, بل الكل خاسرون. لهذا لم يكن حرص كل لاعب على النجاح بقدر ما هو على تجنب الضياع والخسارة.
   ان الهدف المشترك لجميع اللاعبين في "لعبة الامم" هو رغبتهم في المحافظة عليها مستمرة دون توقف. ذلك ان توقف هذه اللعبة – "لعبة الامم" – لا يعني سوى شيء واحد الا وهو "الحرب". انتهى

من محاضرة القاها زكريا محي الدين
نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة
في الكلية العسكرية المصرية في ايار (مايو) 1962

_________________________________________


Prev - Next >>

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.