بين الغربة والحياة.مسيرة عباس بدرالدين
الصور التالية هي لمنزل عباس بدرالدين وعائلته في الطيونة الطابق الرابع غربي والبناية ملك عباس الهزيم- رحمه الله - المعروفة ببناية الكويتي وتم ترميمها حاليا طبعا.لقد تحول هذا المنزل الى محور للقتال من قبل حركة امل التي اسسها الاستاذ عباس بدرالدين وخطف وغيب من اجلها وكان جزاء العائلة سرقة المنزل من محتوياته ذلك العام 1984 ما قبل وبعد انتفاضة 6 شباط حيث صمدت العائلة حتى اول شباط ولم يعد باستطاعتها الصمود لخطورة الحرب الدائرة.
والعبرة من الحرب اللبنانية انها كانت عبثية.


































في الثلاثينات من عمره

أيار 1977

1978


السيد حسين بدرالدين وحسن وسهام وزينيب وعصام ونهلا وعباس

الراحل السيد حسين عباس بدرالدين


في جزء من مصلحة والده

بعد وفاة والده في الرابعة عشر من عمره

الراحلة سهام بدرالدين وزوجها محمد الحاج علي
الحاجة السيدة ليزا بدرالدين رحمها الله وابنتها الراحلة
السيدة زينب بدرالدين الحاج علي المغتربة في سنغال-دكار

المرحوم حسن بدرالدين المرحوم عصام بدرالدين

الزملاء الذين اجتمعوا في منزل الزعيم الأسعد ويبدو إلى يمينه
الأستاذ باسم الجسر مندوب الجريدة،
الأستاذ عباس بدر الدين مندوب الخواطر
وإلى يساره صاحب جريدة الشرق خيري الكعكي
والأستاذ عميرا مندوب جريدة العمل
.


شارل حلو وعباس بدرالدين
وفيصل قواص وأحمد زود
في السرايا الحكومية عام 1961

في الاسواق

يطالع في حديقة المنزل في سوق النبطية

الاستاذ عباس بدرالدين (في ساحة البرج)
ووالدته الحاجة السيدة ليزا بدرالدين

الاستاذ عباس يصافح مدير عام الانعاش الاجتماعي مهدي صادق
والى جانبه النائب الدكتور الراحل علي بدرالدين- خال عباس بدرالدين

في حسينية النبطية عام 1958 تحت صورة الرئيس الراحل عبدالناصر

في الخواطر
في النهار
الزملاء:نايف شبلاق وعباس بدرالدين وفؤاد حبيب وفيصل قواص

....والاستاذ باسم الجسر والاستاذ الراحل حسن الحسن والدكتور مالك بدرالدين و...و...
محمد رسلان،عباس بدرالدين،فيصل قواص،محمد السماك،سميرة فيصل قواص

الاستاذ عباس بدرالدين و... و... و النقيب الراحل ملحم كرم
والرئيس الراحل كامل الاسعد

يتسلم الليسنز من الجامعة اليسوعية
STUDIO AHRAM PARGHESIAN
بين الغربة والحياة
مسيرة الاستاذ عباس بدرالدين
ولد السيد عباس حسين بدر الدين في مدينة النبطية – حي البياض 28 شباط 1938وهو متزوج من السيدة زهرة موسى يزبك، ولهما ثلاثة أولاد هم: فضل ونادين وزاهر.واليوم له ثلاثة احفاد لم يرهم ولم يعرف بهم ويسالون دائما عن جدهم دون ان يحصلوا على الجواب الشافي ومن بينهم:جود فضل بدرالدين-مواليد2007 .
ترعرع عباس بدر الدين في مدينة النبطية مسقط رأسه ، داخل أسرته المكونة (بالإضافة إليه)، من ثلاثة أشقاء:عصام ،حسن و غانم، وثلاث شقيقات:سهام ،نهلا وزينب .بقي منهم على قيد الحياة نهلا و غانم وتوفيت والدته الحاجة السيدة ليزا بدرالدين في العام 1988 في النبطية كما قدر الله لها ان تغادرنا في شهر رمضان المبارك دون ان ترى ابنها،او ولدها الذي طالما اذرفت الدموع عليه عندما يؤتى على ذكره. وحضر الدفن حشد من الفعاليات و الشخصيات السياسية والدينية والبلدية والمحلية نذكر منهم حسبما نتذكر: الشهيد محمود فقيه من قبل حركة امل ، (قبل حوالي شهرين من استشهاده) والنائب علي خريس والنائب عبد اللطيف الزين وغيرهم.
تلقى علومه الابتدائية في مدينة النبطية،ثم تابع علومه الثانوية في مدرسة في الأشرفية؛ أمّا تحصيله الجامعي فكان بعد زواجه في الجامعة اليسوعية، حيث حاز على إجازة في الآداب (الأدب العربي). توفي والده السيد حسين عباس بدرالدين وهو في الرابعة عشر من العمر، الامر الذي لم يثنه عن تحقيق طموحاته المستقبلية في مهنة الاعلام و الصحافة و المتاعب.
برز لديه ميل نحو المطالعة منذ الصغر و كونه يتمتع بشخصية اجتماعية محببة و منفتحة وقع اختياره على الصحافة، و تدرج بين عدد من المطبوعات اللبنانية، ولقي التشجيع والدفع قدما من نقيب المحررين ملحم كرم، وكذلك الأمر من نقيب الصحافة السابق الشهيد رياض طه، ومن النقيب الحالي محمد البعلبكي. وتدرج وعمل في مجلة "الأحد" وجريدة "الخواطر"لصاحبها جوزيف حايك ثم في جريدة "السياسة"ل عبد الله اليافي وجريدة "المحرر" و"وكالة أنباء الشرق"للشهيد رياض طه وجريدة "النهار"للاستاذ غسان جبران تويني قبل أن ينشئ وكالته الإعلامية الخاصة: وكالة "أخبار لبنان" في العام 1959. وقد شاركه في تأسيسها الرئيس الراحل تقي الدين الصلح حيث صدرت في مبنى العسيلي قرب تمثال الصلح. وحصل على الترخيص من الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي ربطت بينهما علاقة ثقة متبادلة وزمالة ومودة واحترام .
كان الاستاذ عباس بدر الدين على علاقة وطيدة مع زملائه من رجال الصحافة المحلية وأصحاب الصحف، وكان محط تقدير هؤلاء الذين لا يزالون يتداولون مآثره. تزوج من زهرة موسى يزبك، وعقد الزواج الإمام السيد موسى الصدر عام 1961، في مدينة صور مركز انطلاقة الإمام، الذي كان على معرفة وطيدة بعباس بدر الدين، وموضع إعجابه نظرا لنشاطه الإعلامي، ولشبكة علاقاته التي شملت مختلف المراجع والشخصيات اللبنانية والعربية. و تطورت العلاقة بينهما منذ العام 1961 فأمسى الاستاذ عباس بدر الدين مستشاراً معتمدا للإمام الصدر، وأحد أبرز المقربين إليه، لا سيما رفيق رحلاته، وجولاته في البلاد العربية.
لعب السيد عباس بدر الدين دورا أساسياً في تأسيس المجلس الشيعي الأعلى الاول من نوعه للطائفة المسلمة الشيعية،محليا ودوليا، ونجح في أول انتخابات للمجلس، واحتل المركز الثالث في عدد الأصوات كأمين عام المجلس، غير أنه طلب من الدكتور أحمد زروة إشغال المنصب بدلا منه نظرا لانشغاله بالوكالة وأعبائها و لايمانه بالحفاظ على الرسالة الاعلامية التي اعتنقها و تأديتها على أكمل وجه وإن كان ذلك قد كلّفه حياته(ففي حرب السنتين تعرض للموت و القتل ثلاث مرات محتمة على الاقل ما عدا مكوثه في المكتب تحت نيران القذائف و الاسلحة كذلك الامر في العام 1978 تعرض للموت قبل حوالي اسبوعين من سفره عندما نشرت القذائف في منطقة راس النبع كما يرمي المزارع الحبوب في الارض في فصل الحراثة ،الخريف.
اما على الصعيد المادي فقد عمل على اقناع رجال الاعمال الشيعة لتجميع ثمن قصر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في الحازمية حيث اقامت فيه عائلة الامام ما هو ليس حاصلا اليوم! وساعده في هذه المرحلة رئيس الجمعية الاسلامية للتخصص والتوجيه العلمي الاستاذ جميل ابراهيم، والمغترب الاستاذ محمد الجشي، والمغفور له الراحل علي الجمال، وغيرهم من المغتربين...
كما ساهم في تأسيس أول مجلس لحركة المحرومين: (ا)فواج ال(م)قاومة ا(ل)لبنانية "أ.م.ل" عام 1974 وكان عضواً في المكتب السياسي. علما ان فكرة المحرومين لم يحصرها الامام الصدر بالطائفة الشيعية فقط وانما لتشمل كل لبناني محروم كما شمل وعمم ايضا فكرة المحرومين الى خارج لبنان ليدرك بذلك كل محروم او مضطهد في العالم.وهو بالتالي يتمحور تفكيره ليس حصرا لفئة او خاصة وانما حول الانسان كفرد بشري موجود وله حقوقه في الحياة.
اختاره الإمام الصدر ليكون في صحبته في زيارات عدة شملت عددا من الدول العربية وكان آخرها في رحلة الاقدار و المصير الى الجماهرية الليبية حيث أبقى العقيد القذافي عليهم في ضيافة قسرية -( او اعتقلهم والنتيجة واحدة)، بعد لقائهم في مكان يقال ان الذباب الازرق لا يصل اليه .حدث ذلك بعدما وقعت مشادة بين القذافي والصدر لاختلافات في وجهات النظر مما ادى الى سجنهم معاقبة لهذه الافكار وبالاستناد الى التقارير المعروفة المصدر ونقصد ههنا "الحركة الوطنية اللبنانية"،والتي كانت تصل العقيد القذافي ,والرئيس بو مدين في الجزائر ،من لبنان وللاسف كانت تطعن بمصداقية الامام الصدر ،علما ان منزل الامام الصدر تعرض للقصف في كيفون بشكل مركز حيث كانت عائلته تقيم دون اي وجود لاي مظاهر او شكل من اشكال السلاح العسكري اما مصادر النيران فهي معروفة للجميع ،وفي العام 1975 كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في الحازمية مكان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونجا منها ايضا بقدرة الله (عز وجل) ومشيئته.. ويبقى السؤال هل لو ...(يتبع)
وبناءا عليه فانه ليس غريبا او مستغربا او عجبا ان تكون عملية الحجز او السجن او الاعتقال او الضيافة القسرية،وان كان الهدف الاساسي منها هو قتل واعدام الامام وصحبه تلقائيا وهو أمر لم يحقق لسبب يعلمه العقيد القذافي وحده،وانما قد تم التحضير لها مسبقا قبل اشهر حتى ان اعلن ما يسمى الاخفاء في تاريخه - واليوم بعد جلاء الامور، نقول اعلان اعتقال الامام وصحبه في السجن السياسي داخل الاراضي الليبية في 31 آب 1978. وفي هذا السياق كانت اذاعة "صوت لبنان" الوسيلة الاعلامية السباقة في اعلان هذا الخبر وذلك عند الساعة 2:15 ظهرا ( قبل انتهاء المقابلة مع القذافي على الارجح) في نفس التاريخ ،و كانت بالتالي الوسيلة اعلامية الاولى والسباقة، التي تعلن هذا الخبر.
(1)[سورة القصص/مكية وهي ثمان وثمانون آية صفحة 325-324]
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) ((صدق الله العظيم.))
[ حدث ذلك بعد الاجتياح الاسرائيلي للجنوب اللبناني كما ان هذه الواقعة قد تمت قبل 17 ايلول 1978 تاريخ توقيع اتفاق كامب دايفيد وكذلك قبل ولادة الثورة الايرانية في 13 فعليا ورسميا في 14 شباط 1979 .لذا يمكننا القول ان هذه الحادثة قد جاءت على منعطف طرق سياسي وعسكري أو استراتيجي، غير اتجاه العقارب لاكثر الدول اقليميا ودوليا.الامر الذي ترافق بمطالبة لبنانية شعبية جامعة وعارمة نصها بأن يذهب الجيش اللبناني الى مواقعه في الجنوب اللبناني - "فتح لند" ليحل بذلك مسألة الصواريخ الاستفزازية التي يتم اطلاقها من الجنوب اللبناني تجاه"اسرائيل"وبالتالي تعريض حياة آلاف الجنوبيين للخطر وعبث الموت المجاني والعذابات البشرية من جراء التهجير و الاصابات والجرحى في تلك المرحلة وتلك الحالةوذلك الوضع اما اليوم فالسلاح هو للدفاع عن لبنان وحمايته ورفع البلاء عنه
وعلى هذا الصعيد نؤكد أن الصحافة التي شجعت على انتشار الجيش اللبناني للحفاظ على استقلال وسيادة وحرية لبنان حتى ولو استدعى الامر للاستنجاد عسكريا بسوريا المجاورة وذلك للحفاظ على توازن سياسي كان قائما بين الجبابرة فيما بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي،فانه كان عليها أن تدفع الثمن وان تعاقب بالاشارة هنا الى الاستاذ عباس بدرالدين الذي كان يعكس مشيئة وارادة اللبنانيين الجنوبيين أولهم والقائمة على احلال السلطة والشرعية اللبنانية مكان السلاح الفلسطيني الذي ما انفك يمارس التجاوزات بكل أشكالها وأهمها العمليات العسكرية الامر الذي جعل لبنان يتحول الى كبش فداء يريح أمن باقي الدول العربية.
وبهذا يكون الزميل الاستاذ عباس بدرالدين قد دفع ثمن فكره وتوجهه السياسي واعتناقه الخط الوطني متسلحا بقلمه الحر وحبره السيال الغير مرتزق لأحد معتمدا على ذخيرة أفكاره في الدفاع عن وطنه الذي يمثل الحلقة الاضعف في محيطه العربي والغريب"الاسرائيلي" والجدير بالذكر أن هذا الوطن لطالما احتمى بسياسة لبنان قوته بضعفه وهي سياسة أثبتت فشلها لان لبنان قوته بوحدة بنيه وأهله وايمانه بأرضه.
و اننا نعتز كعائلة الاستاذ عباس بدرالدين أنه قد أعطى الوطن ما تبقى من عمره في محاولة لانقاذه مما تخبط ويتخبط فيه.وما يعزينا لا بل يكافئنا هو أن نرى اللبنانيين متعاضددين مجموعين متوحدين ومجمعين على كلمة واحدة ونص واحد ونهج واحد ونبذ الفتن و رفض ما هو مخبأ في الادراج لأن الشعب اللبناني اذا ما اراد ان ينبذ التدخلات الخارجية كلها وأهمها وأكبرها وأخطرها فانه أمر ليس مستحيلا وقيد المستطاع فقط لو وجدت الارادة....والارادة ......والارادة ....والارادة....ثم الارادة،لا غير.
و بعد كل ذلك،لا يزال المصير ينقصه الخبر اليقين حتى يومنا هذا...
وبالمناسبة نتساءل أين جواز سفر الزميل عباس بدرالدين؟!!
لذا نجيب السائلين بان الحقيقة واضحة و الادلة دامغة ولا يبقى الا ان يقوم هؤلاء السائلين بالمطالبة بالامام وصحبه بحيث لا تبقى القضية محصورة باهالي وعوائل المخلصين الثلاث والاوفياء لهم الذين يتحملون وحدهم ارتدادات وردود الفعل السلبية المعاكسة من جراء متابعتهم هذا الملف،بدلا من التلهي بتيارات الحياة اليومية وروتينها المتعب الممل الذي يعيد نفسه مرارا وتكرارا منذ ان غادرنا الاحبة !؟!.....
والا ، فلا يسألن احد عما اصابهم .... وماذا ينتظر او سيصيب هؤلاء السائلين!
--------------------------------------------------------------------
واما الاحبة فالصحراء دونهم فليت دونك بيدا دونها بيد
هجاء كافور الأخشيدي لـالمتنبي
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيداً دونها بيد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها وجناء حرف ولا جرداء قيدود
وكان أطيب من سيفي معانقة أشباه رونقه الغيد الأماليد
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي شيئاً تتيمه عين ولا جيد
يا ساقيي أخمر في كؤوسكما أم في كؤوسكما هم وتسهيد
أصخرة أنا ما لي لا تحركني هذي المدام ولا هذي الأغاريد
إذا أردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب النفس مفقود
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه أني بما أنا شاك منه محسود
أمسيت أروح مثر خازنا ويداً أنا الغني وأموالي المواعيد
إني نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود
أكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه فله في مصر تمهيد
صار الخصي إمام الآبقين بها فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وما تفنى العناقيد
العبد ليس لحر صالح بأخ لو أنه في ثياب الحر مولود
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن يسيء بي فيه عبد وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا وأن مثل أبي البيضاء موجود
وأن ذا الأسود المثقوب مشفره تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصود
ويلمها خطة ويلم قابلها لمثلها خلق المهرية القود
وعندها لذ طعم الموت شاربه إن المنية عند الذل قنديد
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيد
أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود
أولى اللئام كويفير بمعذرة في كل لؤم وبعض العذر تفنيد
وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصيةالسود
___________________________________________________________
هامش
(المصدر: الصياد)
اجتماع مصارحة بين الامام الصدر و خالد الحسن في الكويت
الصدر:
الجنوبيون سينفجرون.. فاحذروا النتائج
الحسن:
لا تأخذوا بالمبالغات وسنضرب التجاوزات
• اتفاق على تشكيل لجنة لبنانية – فلسطينية لإنقاذ الوضع في الجنوب
لم تكن زيارة الامام موسى الصدر القصيرة للكويت الاسبوع الماضي لتقتصر على المهمة الاساسية: تقديم التعازي بأمير البلاد الراحل وتهنئة الامير الجديد بتسلمه الامارة؟ بل تعدتها, الى القيام بعمل سياسي يعتبره الامام في هذه المرحلة بالذات فرضا مقدساً لا رجعة عنه, وهو: حل مأساة الجنوب..
وضمن هذا الاتجاه كان لقاء طويل استمر من السابعة مساء وحتى تباشير الصباح الاولى بين الامام وبعض الشخصيات المرافقة له, وتلك التي انضمت اليه في الكويت, وبين وفد من الشخصيات الفلسطينية على رأسها السيد خالد الحسن.
فماذا دار في ذلك الاجتماع الذي اعتبر الاهم, منذ فترة طويلة بين الفريقين اللذين عكرت صفو وئامهما فيما مضى غيوم حالت دون الرؤية الصحيحة؟
ابتدأ الامام الصدر بشرح الوضع الاجتماعي المتردي لسكان الجنوب. وقال: ان الهجرة الحدودية الى المدن الصغيرة والكبيرة في الجنوب شكلت حزام بؤس, ينذر بانفجار. يضاف الى ذلك قلة مصادر العيش, فهؤلاء المهاجرون, وقلة اهتمام الدولة, والمؤسسات المحلية الاخرى بشؤونهم جعلتهم عرضة لانحلال اجتماعي...
وأضاف يشرح: ان الظروف التي كان الجنوبي يضحي بها بدافع الوطنية, والحماس القومي والدفاع عن المبدأ والارض تكاد تنتهي. فالحرب اللبنانية المسلحة لم تعد موجودة, ولذلك فإن الجنوبي الذي يتعرض لكل انواع الذل والتشرد الان, لا يجد متكأ وطنياً يلتجىء اليه ليحمي نفسه من اليأس, أو من العنف مثلاً, وهو قد بدأ يصب نقمته, من شدة ما قاسى دون مبرر, على اخوانه الذين وقف معهم في خندق واحد, ابان مأساة لبنان...
لماذا؟ يضيف الامام: لأنه بكل بساطة بات يعتبر ان المعركة لم تعد معركته, وان على الذين يقاسمونه ارضه ورزقه, وبيته, ان يعيدوا ترتيب حساباتهم على أساس اخراجه من الدائرة... فلم يعد التبرير كافياً.. فضلاً عن ان المكسب القومي الظاهر للعيان في معركة من هذا النوع لا يساوي سوى جزء يسير من الخسارة الواقعة.
فلماذا علينا, وعليكم انتم (والكلام موجه للشخصيات الفلسطينية) ان نغمض اعيننا عن الحقائق الواضحة كالشمس, ونتغاضى عن واقع بات يهدد بكارثة من كثرة ما يصب الزيت فوق نيران مدفونة تحت الرماد المتكبر الذي يغطي به الجنوبي مأساته؟
"لم تكن لنا حيلة"!
واجاب السيد خالد الحسن: اننا نعرف جيداً سماحة الامام, ما يعانيه الجنوبي بسبب الوضع الشاذ الموجود الان فوق ارضه. وانتم تعرفون, بالضبط, تفاصيل كثيرة عن سبب تدهور الامور الى هذا الحد, وتعرفون اكثر عن الاوضاع الامنية التي طرأت, بعد دخول قوات الردع العربية لبنان, والفراغ الامني الحاصل في الجنوب, واسباب ونتائج القتال الذي دار طوال السنة المنصرمة فوق أرض الجنوب. ولن اعيد صياغة الحوادث وترتيبها بحيث اجزم, بعد العرض, بأنه لم يكن للمقاومة حيلة في منع ما جرى, فلقد فرضت عليها الاوضاع فرضاً, ولم تكن البادئة بأي حال من الاحوال. فضلاً عن ان عدم تنفيذ المرحلة الاخيرة من اتفاقية شتوره لا تعود اسبابه اليها. فاسرائيل تعنتت. والسلطة اللبنانية طرحت بديلاً للاتفاق, ولم تكد تلتقط المقاومة انفاسها لتدرس العرض الجديد حتى انقلبت الاوضاع رأساً على عقب في العالم العربي واتجهت الاحوال في الجنوب نحو التجميد الكامل... ثم ماذا؟ نعترف أن هنالك تجاوزات. وهذه أفرزتها ظروف قاسية على الثورة والثوار والقضية والقضاة؟!
التجاوزات هي المأساة
ورجع الامام الصدر للامساك بالحديث:
- نعم ... لقد وصلت الى صلب الموضوع. التجاوزات؟ حسنا, نحن سنفترض معك ان هذه التجاوزات انما كانت طارئة على الوضع العام والمأساوي في الجنوب... لكنني اقول لك صراحة, والتقارير اليومية تأتيني من كل قرية ومدينة في الجنوب, ان هذه التجاوزات, بعد تجميد الاوضاع في المنطقة, بل لو سمحت لي بالقول, انه حتى قبل التجميد بكثير شكلت هذه التجاوزات, وما زالت تشكل, المأساة الحقيقية لأبناء الجنوب, التجاوزات؟ هل هنالك حاجة لأن افصل لك معناها, واسرد لك حوادثها؟ اظنكم تحفظونها عن ظهر قلب.. فلم تعد سراً, ولا همسا يتداول بين المتذمرين ... وقد لا اكون مغالياً, لو قلت لكم ان لب الصراع وجوهره قد طمس اخيراً, مع تفاقم موجة التجاوزات, وردود فعلها وآثارها بحيث بت مضطراً لأن أحذر, من موقع الغيور المحب للقضية, بأن مصالحكم كلها مهددة في الجنوب اذا استمرت الاوضاع على هذه الحال المتردية ولم تتدارك المقاومة الخظر القادم اليها بيد اعز واهم حلفائها؟
وتساءل الحسن:
• هل تملك, سيدي, معلومات دقيقة حول الخطر؟ انك تحذر...
اجاب الامام:
- نعم, انا احذر من منطلق الملتزم المؤمن بقضيتكم .. فالامور أفلتت في الجنوب من ايدي الناصحين والحكماء, وصارت بيد العامة وانتم تعرفون ماذا يعني ذلك؟
• ماذا تعني سيدي؟
- اعني ان لدي معلومات تقول بأن الوضع بالجنوب ينذر بالانفجار ضد كل التجاوزات الحاصلة, ولا استبعد مثلا ان تتغير التحالفات وتنقاد فئة ما هاجسها فك حصار اليأس الى القيام بأعمال انتحارية, او قل غير طبيعية ضدكم؟
اجاب الحسن:
استبعد ذلك.. اذ ان قيادة المقاومة تعمل, منذ ان تجمد الوضع, على تنفيذ سياسة جديدة, ترمي الى ضبط عناصرها وتأمين عزلها عن قضايا الناس العادية في الجنوب وارجاعها الى ثكناتها...
قال الامام:
اني هنا انصحكم, فأنا منكم ولكم. الوضع ينذر بانفجار... فماذا تقترحون, وانتم في مراكز المسؤولية من اجل تدارك الامور قبل فوات الاوان. خاصة وحالة الجمود هذه قد تدوم اشهراً, او سنوات, والمقاومة لن تخرج من الجنوب قريبا؟
وجرت مناقشات عاصفة بعد ذلك, ونوقشت اقتراحات عملية, وأكد الحسن ان قيادة المقاومة لا تقل رغبة عن اهل الجنوب, ولا عن سماحة الامام, بوضع حد سريع لكل انواع التجاوزات الحاصلة فعلاً...
ثم اضاف: "ان هنالك اشاعات كثيرة, تروجها مصادر معروفة تضخم التجاوزات وتضخم النقمة ضدها, وهي في كل الحالات عملت في الماضي, , وتعمل في الحاضر, وستعمل في المستقبل, من اجل تشويه وجه المقاومة, ودورها وأهدافها, وتحميلها مسؤولية كل الامور المتدهورة في لبنان, وذلك رغبة في احكام سيطرتها على الموقف, وتنفيذا لسياستها التي باتت معروفة ومشهورة.
ولقد سمعنا باخبار مذهلة عن هذه التجاوزات فلما ذهبنا لنتحقق (وأؤكد لكم ان الضرر منها يصيب المقاومة بالصميم قبل ان يصيب أي كان) استطعنا ان نفرز التهويل من الحقيقة, ونحدد بالضبط أين, وكيف, ولماذا هذا الخلل.
وتابع الحسن قائلاً للامام الصدر: نقر معكم, سيدي, ان ثورة من هذا النوع, عانت من كل اشكال الضغط ومحاولات التصفية واهوال الحروب, ليست معصومة ابدا, وافرادها هؤلاء الذين ترعرعوا بين الفقر والتشرد, لن يكون باستطاعتهم, تجاوز اوضاعهم السيئة, بالتنسك, والعصمة, والعفة الشديدة, هذه الامور نفهمها جيداً, وان كنا لا نقرها, ونحن ميالون بطبيعتنا ومصالحنا الى ضربها بقسوة, لكننا نعرف انها موجودة, وأنها وليدة اقسى الظروف, وأن علينا ايجاد طرق ناجعة جدية لمكافحتها... لكننا كما قلنا لا نقبل العمل من منطلق المبالغات والتهويلات التي يمارسونها حربا نفسية مركزة ضد وجودنا في الجنوب اللبناني"....
المسؤولية التاريخية
قال الامام:
- على عواتقنا تقع الان مسؤولية تاريخية! ويجب الا نفوتها.
ورجع المجتمعون لمناقشة انجح الحلول... واقترح الحسن تأليف لجنة فلسطينية – لبنانية جنوبية تدرس على الطبيعة مقتضيات المرحلة الجديدة وتضع اليد على الجرح وتصف الدواء...
واقترح الامام: العمل فوراً على تشكيل اللجنة بحيث تكون اولى مهماتها تغيير قيادات المقاومة في الجنوب.
وتسليم المسؤولية لعناصر لم تشترك في "المعمة" الجنوبية, وترضى عنها الشخصيات الجنوبية التي ستشارك بأعمال اللجنة. وتكون هذه اللجنة بمثابة "محكمة أمن عليا", او لجنة ارتباط ذات فعالية وصلاحيات, وبامكانها تنفيذ مقترحات فوراً!!
وحدد المجتمعون مكان وتاريخ العمل للبدء بتنفيذ المقترحات...
ومساء الخميس الماضي (19 الجاري), وصل السيد خالد الحسن الى بيروت, في زيارة قصيرة واجتمع فوراً بقيادة المقاومة, وبالامام الصدر, وبوشرت الخطوات العملية لتنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع الكويت...
فماذا ستكون النتيجة؟ وهل ستضع حدا لموجة الضيق التي تعم الجنوب اللبناني الان؟
هل ستأتي بالفرج للجنوبيين ولقيادة المقاومة معاً؟
هذا ما ستثبته الاسابيع القليلة المقبلة!.
=======================================================






الجنوب جرح عربي مفتوح

وجدت طريقا فمشيت

الباخرة الغارقة على شواطىء صور

مرفأ صور خال من الانس الجان




عائلة عباس بدرالدين قبل عشر أيام من السفر الى ليبيا -15 آب
يوم عيد ميلاد نادين بدرالدين
في مناسبة اهدائه لابنته نادين عقدا من الذهب وقرآنا مصغرا


الاستاذ عباس بدرالدين و الدكتور الراحل محمد يكن مدير كلية بيروت الجامعية
(الجامعة اللبنانية الاميركية)

مع الرئيس شارل حلو

في الثلاثينات من عمره



في السويس-مصر


من اليمين :...والقاضي حسن الحاج،الدكتور عدنان حيدر،
الامام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى
والشيخ سليمان اليحفوفي،الدكتور أحمد زروة رحمه الله،
الاستاذ عباس بدرالدين،......،القاضي سميح فياض،
الاستاذ سرحان سرحان

....والنائب الراحل علي الخليل و...... ،السيد حيدر دكروب ،
النائب الراحل محمود عمار ، .........،السيد علي عبد الله
النائب السابق أنور الصباح،القاضي سميح فياض، ,....
الاستاذ عباس بدرالدين،الدكتور أحمد زروة،الشيخ عبدالامير قبلان

تمام سلام ،عباس بدرالدين،موسى الصدر في المصيطبة

الاستاذ عباس بدرالدين والشيخ محمد فرحات-مدير عام المجلس
والامام السيد موسى الصدر الرئيس صائب سلام

تصوير يوسف عبد الستار
سفير لبنان في مصر الوزير السابق جوزيف أبي خاطر الوزير
بطرس حرب والوزير رشيدكرامي والرئيس أنور السادات
والوزير محمد صفي الدين رحمه الله والنائب الشهيد رينيه معوض
والاستاذ عباس بدرالدين في مصر(1974)

الامام موسى الصدر ،عبد اللطيف الزين،رفيق شاهين،....في النبطية

الامام الصدر في النبطية (من تنظيم الاستاذ عباس بدرالدين),
وقد بدا الى أسفل اليمين الاستاذ عباس بدرالدين

.....وقد بدا الى اليمين الاستاذ عباس بدرالدين

النائب عبد اللطيف الزين وقد بدا الاستاذ عباس بدرالدين الى اليمين

رجل الاعمال الراحل علي الجمال وعباس بدرالدين
الذي عرفه بسماحة الامام وكثر من الناس

السفير الشاعر الراحل نزار قباني والدكتور الراحل فخري علامة
والدكتور علي الحسن والدكتور الراحل مالك بدرالدين
والدكتور الراحل اسكندر بيرتي مؤسس صيدلية بيرتي في الاشرفبة
........... وعباس بدرالدين و...


في مصر في مجمع البحوث الاسلامية-القاهرة:من الخلف
في زاوية الصورة السيد طالب الرفاعي
....و زهير عسيران والاستاذ عباس بدرالدين
و مفتي من الاتحاد السوفييتي و...والامام الصدر

قرب العاملية: الامام الصدر وعباس بدرالدين والشهيد رشيد كرامي

المرحوم السيد محمد عيسى-أبو غسان و الامام السيد موسى الصدر
و الاستاذ عباس بدرالدين

...عباس بدرالدين والوزير الراحل جوزيف أبي خاطر والنائب الرئيس الشهيد رينيه
معوض والشهيد رشيد كرامي والراحل الوزير محمد صفي الدين

في العمرة


في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في الحازمية
في آخر صورة لهما معا على الارجح

في الوجه من الشمال :الاستاذ عباس بدرالدين والسيد محمد جشي
ومن اليمين الشيخ عبدالامير قبلان والشيخ فضل الله دندش

رجل الاعمال الناجح الراحل محمد حمود و السيدعباس بدرالدين
و الراحل الدكتور السيد مالك بدرالدين(ابن خال عباس بدرالدين)
والدكتور أحمد زروة والراحل الدكتور فخري علامةمؤسس مشفى الساحل

والى يمينه الوزير السابق ابراهيم حلاوي

الى اليمين المرحوم علي الجمال و ... و الاستاذ ابراهيم حلاوي
والاستاذ عباس بدرالدين و.......

ا
..،..،عباس بدرالدين،رفيق شاهين النائب السابق


الوزير السابق محمد يوسف بيضون الاستاذ عباس بدرالدين
وقائد قوات الردع العربية معالي اللواء سامي الخطيب و
العميد محمود مطر- ربيع العام 1978

القمة العربية في بيت الدين في شهر أيلول 1978 :
الوفاق اللبناني المنتظر

كمب دايفيد قمة القمم

قمة بغداد الواقع في 25 تشرين الثاني 1978

"أوبك" وراء التحالف الصيني الاميركي




