الثورة الاسلامية الايرانية - الوكالة تقلب نظام مصدق في إيران

Friday, 19 June 2009 17:17 | PostAuthorIconWritten by | PDF Print E-mail
Article Index
الثورة الاسلامية الايرانية
Page 2
كيف استقبلت بيروت
المعتدلون يصالحون الحكم
Page 5
مهمّة الطباطبائي في الجنوب: نسف الوقيعة بين الشيعة والفلسطينيين
الخاسر الاكبر ...اميركا
لقاء الشيعة والشيوعية.. ودول الخليج العربي
المنتصر..آية الله..
وقفوا للشاه جميعاً باستثناء واحد هو... آية الله الخميني
الصدمة الكهربائية المعاكسة...
Page 12
البريطانيون يعملون ضد اميركا لتكون لهم حظوة لدى الخميني
صادق طباطبائي يعلن (البلاغ رقم 1) في الجنوب
ايران.. هل بدأت تواجه التحدي الكبير
إيران: من يسرق الثورة؟
بريجنيف ينفذ وصية لينين في افغانستان!
حياة الامام الخميني صفحات ناصعة من علم الثورة والايمان
الازمة الايرانية من الداخل
رئيس حركة امل للصياد: امل لبنانية عربية لا ايرانية.. الامام الصدر حي
المكوك الجزائري بين طهران وواشنطن
قرار أميركي : موت الشاه؟
لعبة الكلمات المتقاطعة في ايران تبدو مهمة مستحيلة...
داوودي والقذافي يؤكدان على تعزيز العلاقات بين ايران وليبيا
Page 25
الجمهورية الصعبة (إيران في تحولاتها الداخلية وسياساتها الإقليمية)
الوكالة تقلب نظام مصدق في إيران
Page 28
All Pages
Page 27 of 28

الوكالة تقلب نظام مصدق في إيران

المستقبل - الخميس 17 كانون الثاني 2008 - العدد 2849 - ثقافة و فنون - صفحة 20
توفيق المديني

الكتاب: Le livre noir de la CIA
الكاتب: Yvonnick Deno‘l, Gordon Thomas
(PrŽfacier), Laure Motet (Traducteur), Judith
Strauser (Traducteur)
الناشر: NOUVEAU MONDE

(أ.ل)- الكثير لا يعرفون أن ثمة ثلاثة أشخاص تحمل أسماء روزفيلت وكيرميت والجد ثيودور وأيضا العم فرانكلين, ولكن كيرميت يظل هو اللغز الوحيد في هذه العائلة والتاريخ ظلمه ضمن من ظلم على الرغم من أنه كان الشخصية المفتاح في العلاقات ما بين الولايات المتحدة الأميركية والشرق الوسط أثناء الحرب الباردة. الرجل المفتاح في وكالة الإستخبارات الأميركية قبل أن يلتحق بالصناعة البترولية, وأصبح صديقاً حميماً لأمراء عرب, وأدار الأمور من وراء الستار في اللعبة الكبرى الشرق الأوسطية. ولكن الإنجاز الأكبر لكيرميت يظل هو ضربة معلم في إيران سنة 1953.
يكتب غوردون توماس: في بداية سنوات الخمسينات بدأت الحركات القومية الإيرانية في البرلمان الإيراني تنتقد توزيع الريع النفطي وإنتهى الأمر بإعدام رئيس الوزراء الذي كان موالياً لبريطانيا سنة 1951 وحل مكانه الزعيم الوطني محمد مصدق الذي قام بتأميم شركة النفط الإيرانية البريطانية. لم يتأخر موقف البريطانيين الذين ذهب بهم الغضب الى درجة محاولة زعزعة مصدق, وبدأوا حصاراً على صادرات النفط الذي يمنع البلد من عائداته. هنا قام الشاه, وهو موال للغرب , بإقالة مصدق , ولكن البرلمان الإيراني أعاده على الفور.
السياق التاريخي لم يعد يساعد بريطانيا على القيام بحركة سياسية كبرى ضد الزعيم مصدق: بريطانيا التي خرجت من الحرب الكونية الثانية منهوكة القوى ,يديرها زعيم كاريزمي ولكنه عجوز , ونستون تشيرشل, كانت على وعي بأنها لم تعد تهيمن على الوضعية , وبالتالي طلبت تدخل الولايات المتحدة الأميركية. والظروف الأميركية كانت ملائمة حسب المؤلف. فقد إنتخب الأميركيون رئيساً جديداً وهو إيزنهاور, الذي كان على خلاف سابقه, متحمساً لحركة سرية لقلب مصدق الذي كان من أنصار سياسة عدم الإنحياز, وإذن فهو متهم , في المنظور الأميركي , بالتعاطف مع الشيوعيين. من هنا جاء مشروع أجاكس Ajax, الذي صاغته وكالة الإستخبارات الأميركية, ويروم قلباً شبه قانوني لمصدق من خلال التحكم والسيطرة على الرأي العام الإيراني وعلى البرلمان. وحين سيصل التذمر الى نقطة اللاعودة يقوم الشاه بخلع رئيس الوزارء ويكون قراره مدعوماً ومقوّى من قبل إضرابات وتظاهرات شارع تلقائية وحينها سيتم إستبدال مصدق بجنرال موال للغرب. ولكن الشاه لم يقبل على الفور وأظهر تردداً واضحاً على الرغم من تطمينات المبعوث الأميركي جينها وهو الجنرال نورمان شوراتزكوف أبو الجنرال الذي كان رئيساً لأركان الجيش الأميركي في حرب العراق الأولى 1991 . .الرغبة الأميركية في الإطاحة بمصدق إذن كانت واضحة. ولكن يبدو أن تصرفات ومواقف مصدق عجلت من تصميم الأميركيين على الحسم. إذ أنه بدأ مفاوضات تجارية مع السوفييت لتعويض الحصار البريطاني. وهو ما جعل منه حليفاً للسوفييت في نظر الاميركيين العملاء الإيرانيون لكيرميت روزفيلت طلبوا مبلغ 5 ملايين دولار لتنفيذ العملية. وعلى الرغم من شكوك مصدق في الأمر وعلى الرغم من هروب الشاه الى إيطاليا فإن روزفيلت إستطاع تجنيد وتحريك مضربين ومتظاهرين دفعت لهم أموال كبيرة كما إستطاع إستمالة قطاعات واسعة من الجيش وكانت أول مرة تختار فيها الولايات المتحدة, بإسم محاربة الشيوعية وفي تناقض مع سياستها, بطريقة مباشرة وشبه مفتوحة, قلب حكومة شرعية في بلد أجنبي, مؤثرة على تاريخه بشكل جذري. لكن العملية عادت بأهمية قصوى على الولايات المتحدة: إذا إعتبرت نجاحاً كبيراً منح وكالة الاستخبارات الاميركية مكانة المنظمة التي لا تقهر وأظهرت الرغبة في تجريب الأمر في مناطق أخرى ساخنة من الكرة الأرضية. (انتهى)

__________________


<< Prev - Next >>

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.