الثورة الاسلامية الايرانية - داوودي والقذافي يؤكدان على تعزيز العلاقات بين ايران وليبيا

Friday, 19 June 2009 17:17 | PostAuthorIconWritten by | PDF Print E-mail
Article Index
الثورة الاسلامية الايرانية
Page 2
كيف استقبلت بيروت
المعتدلون يصالحون الحكم
Page 5
مهمّة الطباطبائي في الجنوب: نسف الوقيعة بين الشيعة والفلسطينيين
الخاسر الاكبر ...اميركا
لقاء الشيعة والشيوعية.. ودول الخليج العربي
المنتصر..آية الله..
وقفوا للشاه جميعاً باستثناء واحد هو... آية الله الخميني
الصدمة الكهربائية المعاكسة...
Page 12
البريطانيون يعملون ضد اميركا لتكون لهم حظوة لدى الخميني
صادق طباطبائي يعلن (البلاغ رقم 1) في الجنوب
ايران.. هل بدأت تواجه التحدي الكبير
إيران: من يسرق الثورة؟
بريجنيف ينفذ وصية لينين في افغانستان!
حياة الامام الخميني صفحات ناصعة من علم الثورة والايمان
الازمة الايرانية من الداخل
رئيس حركة امل للصياد: امل لبنانية عربية لا ايرانية.. الامام الصدر حي
المكوك الجزائري بين طهران وواشنطن
قرار أميركي : موت الشاه؟
لعبة الكلمات المتقاطعة في ايران تبدو مهمة مستحيلة...
داوودي والقذافي يؤكدان على تعزيز العلاقات بين ايران وليبيا
Page 25
الجمهورية الصعبة (إيران في تحولاتها الداخلية وسياساتها الإقليمية)
الوكالة تقلب نظام مصدق في إيران
Page 28
All Pages
Page 24 of 28


اعتقال الإمام السيد موسى الصدر
وصحبه:
الزميل الأستاذ عباس بدر الدين
والشيخ محمد يعقوب
منذ 31 آب 1978
هي مسؤولية:
 ليبيا – الفلسطينيين وإيران
والعرب
ثم لبنان
زاهر ع. بدر الدين


 
 
وكالة اخبار لبنان في:12-3-2010 العدد1550

خلخالي: الجزر الثلاث ستظل إيرانية إلى الأبد
وإيران والجزر كلها... للفلسطينيين!

"الحوادث" تستجوب "الحاكم الشرعي العام" في إيران

* إخفاء جثة الإمام موسى الصدر كان لزرع الشقاق بين الشيعة والفلسطينيين
* مصير الرهائن الأميركيين يحدد بين العفو العام والسجن بعد شهرين

(ا.ل) – في السابعة عشرة من العمر كان مصطفى الخميني وصادق خلخالي طالبين صديقين في مدرسة دينية بمدينة "قم" اسمها "الفيضية" وكانا مشاغبين. وقد تعرف خلخالي إلى عائلة الخميني وأصبحت طأم مصطفى" تعامله كواحد من أفراد الأسرة. كما تتلمذ خلخالي زهاء ثلاث عشرة سنة على يد والد مصطفى ودرس الدين والفقه لدى كبار العلماء في إيران. ثم بدأ يؤلف الكتب في شؤون اختصاصه.
وبينما أقام مصطفى مع والده في النجف بالعراق، حيث نشط في الدعوة للثورة الإسلامية وقتل على أيدي "السافاك" لم يغادر صادق إيران، حيث نفي لمدة خمسة أعوام في أرجائها وسجن لبضعة اشهر أيضاً. وعندما كان الإمام الخميني في "نوفل لو شاتو" بفرنسا يستعد بعد انفجار الثورة للعودة إلى إيران كان صادق ما زال منفياً في "بندر لانغا" بإيران، حيث حاول المحافظ أن يطيب خاطره في الأيام الأخيرة لعهد الشاه وكان هو يرد بالسخرية!.
وعلى أثر نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني سلم آية الله صادق خلخالي كتاباً أمر فيه بتعيينه "الحاكم الشرعي العام" في إيران. ويقول خلخالي (55) عاماً الذي يعتبر نفسه "ابن الإمام" أن الخميني أعفاه من استشارته في أحكام الإعدام، التي يعتمد فيها "على نفسي واجتهادي وعلمي بالقضاء الشرعي الإسلامي".
وعلى أثر نجاحه في انتخابات المجلس التشريعي أخيراً نائباً عن مدينة "قم" وحيازته 127 ألف صوت، من أصل 150 ألف مواطن اشتركوا في الانتخابات لاختيار نائبين هناك، يروي خلخالي المعتد بنفسه أن الإمام قال له: "فرحت جداً لأنك نجحت وأنا مطمئن ومرتاح".
قلت: من كان الأكثر مسؤولية في عهد الشاه بين الذين حكمت عليهم بالإعدام؟
خلخالي: الجنرال... نعمت الله نصيري رئيس "السافاك".
"الحوادث": لماذا لا تأخذون بالطريقة الصينية في إعادة تثقيف المجرم السياسي بدل قتله؟
خلخالي: (بعدما غرز إصبعه في كتفي) القرآن يقول: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"، أي أن في موت المجرم حياة للبقية.
"الحوادث": متى تعلمت العنف الثوري؟
خلخالي: عندما كنت في "المدرسة الفيضية" تعرفت إلى نواب صفوي مؤسس منظمة "فدائيان إسلام" وبعدما مات والد الشاه رضى خان في المنفى ببرهانسبورغ – نقلوا جثمانه غلى إيران، عن طريق الأهواز وبالسكك الحديدية إلى طهران. وقد أعددنا لعملية نستولي فيها على جثمان رضى خان ونحرقه خصوصاً وأنه كان في برنامج الجنازة الدوران بالنعش على العتبات المقدسة. وبعدما أعددنا الخطة وأحضرنا البنزين كشفت العملية وألقي القبض علينا... وضربنا وقد بقيت مراقباً منذ ذلك الوقت وحتى آخر عهد لنا ويسعون إلي للانتقام من كل عملية جديدة.
"الحوادث": كيف تقيم تنفيذ مهمتك في كردستان حيث عينت قائداً "للمحاكم الميدانية" في العام الماضي؟
خلخالي: خلصنا المنطقة الكردية من الأشرار لكن (رئيس الحكومة السابق مهدي) بازركان والدولة لجئا، إلى أسلوب آخر فلم يقدرا ما عليهما. لم يقبلا بإعدام اثنين من المجرمين وها قد سقط خمسمئة من المسلمين. لقد قلت للإمام: إذا مشوا على سياسة "خطوة خطوة" أو "قدم وقدم" فلن تحل المشكلة الكردية وستذهب آثار  الثورة الإسلامية في كردستان خلال عام واحد!
"الحوادث": كيف أصبحت رئيس منظمة "فدائيان إسلام"؟
خلخالي: ذلك جزء بسيط من نشاطاتي. وقد حدث أنني بحثت عن قاتل مؤسسها نواب صفوي وهو الفريق محمد تقي مجيدي فحكمت عليه بالإعدام وسلمته إلى الباقين من أعضاء "فدائيان إسلام" فنفذوا فيه حكم الإعدام. وقد حدثوني أنه كان يشهق في بكائه بصوت عال وهو ذاهب إلى الإعدام! بعد ذلك قالوا لي "نعتمد عليك".
"الحوادث": هل لمنظمة "فدائيان إسلام" فروع في الدول العربية؟
خلخالي: نعم. ويلاحقون الشاه.
"الحوادث": وهل لها علاقات بالحركات الإسلامية في الدول العربية؟
خلخالي: لها تشكيلاتها ومكاتبها وعلاقاتها مع الحركات الإسلامية. لكن قادتها سيتشيرونني في مسألة الإعدام فقط ويأخذون الحكم مني.
"الحوادث": هل لمنظمة "فدائيان إسلام" علاقة بحركات "الأخوان المسلمين" في بعض الدول العربية؟
خلخالي: في الماضي كانت هناك علاقة بحسن البنا وكنا نقدر إسلامه. أما الآن فليست هناك تلك العلاقة. سوىمع عدد قليل من "الأخوان المسلمين" في الخليج. وهي علاقة شخصية لي معهم!
"الحوادث": متى ستحل مشكلة الرهائن في السفارة الأميركية بطهران؟ وكيف؟
خلخالي: يبقون لشهرين حتى يجتمع مجلس الشعب ويقرر مصيرهم. والذين جرائمهم قليلة وبسيطة سيشملهم العفو العام، أما الآخرون الذين خربوا مصالح الجمهورية الإسلامية فسيحاكمون كجواسيس ويساقون إلى السجن... لأن ليس لدينا فنادق يقيمون فيها على الدوام!
"الحوادث": قدم العراق شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ضد احتلال إيران لثلاث جزر عربية – هي أبو موسى  طنب الكبرى وطنب الصغرى – في الخليج. فماذا سيكون غيرنا؟
خلخالي: إن الجزر الثلاث إيرانية إلى الأبد.
"الحوادث": لكن ذلك الموقف يوسع الهوة بين الإيرانيين العرب؟
خلخالي: (بغضب) الهوة ليست بين العرب والإيرانيين...
"الحوادث": هل صحيح أن الحكومة الإيرانية تبحث تسليم تلك الجزر إلى منظمة التحرير الفلسطينية كخطوة أولى؟
خلخالي: إيران كلها للفلسطينيين مع الجزر الثلاث!
"الحوادث": هل يمكن أن يستعمل الشاه ورقة ضدكم بعد لجوئه إلى مصر؟
خلخالي: تلك مسألة بسيطة، أكدت لنا خروج (الرئيس أنور السادات) على الإسلام. ولا يمكن استعمال الشاه ورقة ضدنا. كما أن الحكومة الإيرانية تطلب أن يسلم (الرئيس الأميركي جيمي كارتر) الشاه وكافة أمواله المسروقة إلى إيران. ولكنه لا يقوم بتسليمه. ونحن نقوم في الوقت الحاضر باستعمال إمكاناتنا في التسلل وغير ذلك داخل مصر حتى نغتال الشاه.
"الحوادث": ماذا كانت نتائج زيارتك لسوريا وليبيا؟
خلخالي: موضوع جولتي كان العلاقات بين سوريا وليبيا والفلسطينيين. وأرجو أن يصفى الاختلاف بين الفلسطينيين والليبيين. وأن يقف الشعب الليبي خلف الشعب الفلسطيني ومن ورائه العقيد.
"الحوادث": صرحت بأن الإمام موسى الصدر قد توفي. فما هي المعلومات التي بنيت عليها ذلك الاستنتاج؟
خلخالي: أدليت بذلك التصريح قبل ستة أشهر، ولا شك في أن الإمام الصدر هو أحد ضحايا القوى العالمية التي قضت على الدو موروو (كمال) جنبلاط و(المهدي) بن بركة. ولم تظهر جثته كي يبقى الجرح ينزف دماً ولإثارة الخلاف بين الشيعة والسنة من جهة وبين الشيعة والفلسطينيين من جهة أخرى. ولو أراد (الرئيس الليبي) معمر القذافي القضاء عليه لكان ذلك أسهل عليه في لبنان. ولو أراد ذلك إذا اختلف معه في ليبيا لوضعت قنبلة في حقيبة الإمام!
"الحوادث": كيف يمكن منع الصدام بين الشيعة والفلسطينيين في لبنان؟
خلخالي: لا بد من اليقظة والتضامن ودراسة الموقف. والتاريخ الإسلامي الأسود الذي مر علينا في قديم الزمان. أن الصهيونية والامبريالية العالميتين تسعيان في كل يوم لإيجاد الأزمات بين الشعوب الإسلامية وبين السنة والشيعة في إيران وكل مكان، بهدف تفرقة المسلمين وتجزئتهم وتمزيقهم. وعلى العلماء المسلمين في جميع المناطق أن يفطنوا لذلك فلا نقع في الفخ الذي نصب لنا.
موعد "الحوادث" مع خلخالي كان في أحد المنازل قرب "المدينة الرياضية" ذات ليلة وتأجل، بعدما وصل السيد ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فجأة وعقد "جلسة مغلقة" دامت زهاء ساعة ولم تكن الأولى، مع آية الله الذي زار لبنان بموجب سمة دخول حصل عليها من قبل الأمن العام على جواز سفره الذي أرسل من دمشق. ثم وزع "أبو عمار" الهدايا على خلخالي وأعضاء وفده، قبل أن تبدأ المواجهة الصحافية أعلاه، في حضور عدد من المسؤولين الفلسطينيين والإيرانيين.

شمس الدين انتقد والسفارة نفت!
استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين تصريحات خلخالي حول وفاة الإمام موسى الصدر. وقال: المثير للدهشة أن الشيخ خلخالي أصدر أحكامه في قضية الإمام الصدر من دون أن يستمع إلى وجهة  نظر أصحاب القضية.
كما أن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت كانت قد نفت في بيان أصدرته الأسبوع الماضي، أن تكون لتصريحات خلخالي حول قضية الإمام الصدر، أية صفة رسمية.. بل هي آراء شخصية!

البحث عن قاتل الصدر بعد إعلان مصرعه!
ذكرت "الحوادث" بتاريخ 4 آذار 1980 بعددها 1222 السنة 24 أنه قرر المجلس الشيعي الأعلى، إرسال مبعوث إلى طهران لمقابلة آية الله صادق خلخالي، للوقوف منه على المعلومات التي أعلنها خلال زيارته لليبيا مؤخراً، والتي تضمنت اعترافاً بمقتل سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا التصريح عن مسؤول إيراني.
وتقول الأنباء أن خلخالي قد بحث مع السلطات الليبية موضوع الإمام الصدر، وطلب معلومات رسمية أراد أن ينقلها للإمام الخميني ولزعماء الشيعة في لبنان.
وبما أن المصادر السابقة لم تؤكد نبأ الوفاة، فقد بقي هذا الموضوع معلقاً إلى أن جاء تصريح خلخالي ليثبته بتصريح عممته "وكالة الأنباء الليبية".
أما عن أسباب القتل والجهات التي قامت به، فقد كان جواب خلخالي عمومياً إذ قال: "إن المؤامرة على الإمام الصدر شبيهة بالمؤامرة التي تعرض لها كل من الزعيم اللبناني كمال جنبلاط والسياسي المغربي مهدي بن بركة (اختفى في فرنسا) وزعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الإيطالي الدو مورو (اعترفت الألوية الحمر بقتله) والنائب اللبناني طوني فرنجية".
ونفى خلخالي أن تكون لليبيا أية علاقة باختفائه، وقال: لو أرادوا اغتيال الإمام الصدر لفعلوا ذلك في بيروت أو في الجنوب أو في بيته".

آخر رواية عن الصدر: اختفى ورفيقاه في مطار "لافاليت"!
"الحوادث" – الجمعة 18 نيسان 1980 العدد 1224 السنة 24 - من معلومات زعيم روحي مسيحي ذي صلة ببعض دول أفريقيا الشمالية أن الإمام موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب، ركبوا الطائرة المغادرة للأراضي الليبية، مع أوائل أيلول 1978، ولكن الطائرة نزلت في مطار "لافاليث" عاصمة جزيرة مالطا، وهناك تعرضوا للاحتجاز والتصفية!
ولكن الشيخ محمد مهدي شمس الدين نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الأسبوع الماضي، ودحض فيه مزاعم آية الله صادق الخلخالي حول مصير الإمام، ومن خلال معلوماته الوثيقة، يعتبر أن الإمام وصحبه أحياء، وأن القضية الآن هي إجراء الضغوط العربية لاستردادهم من الجماهيرية الليبية التي لم يغادروا أراضيها.
وترى أوساط المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان أن التحرك السلبي لآية الله الخلخالي في موضوع الإمام الصدر يستهدف غلق ملف هذه القضية لتفريج العلاقات بين الجماهيرية الليبية وإيران وحلفائها.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــ


<< Prev - Next >>

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.