التوطين - Page 10

Tuesday, 20 October 2009 14:20 | PostAuthorIconWritten by | PDF Print E-mail
Article Index
التوطين
Page 2
Page 3
Page 4
Page 5
Page 6
Page 7
Page 8
Page 9
Page 10
Page 11
Page 12
Page 13
Page 14
Page 15
Page 16
Page 17
Page 18
Page 19
Page 20
All Pages
Page 10 of 20

 مؤتمر الثورتين الفلسطينية والليبية في طرابلس:

"الجماهيرية" تدخل طرفا في المواجهة المباشرة

الكفاح العربي – مصحح-  تاريخ:

   البداية، شهدتها مدينة غريان الليبية، حيث التقى العقيد معمر القذافي ياسر عرفات بحضور ثلاثة آخرين من حركة فتح هم: صلاح خلف (أبو أياد)، و(أبو طارق) ممثل فتح في الجماهيرية وعبد الرحمن الفهود من الجانب الليبي.
   وقد عقد الطرفان اجتماعين، استغرق الأول ساعتين والثاني خمس ساعات وقد حضر هذا الأخير الرائد الركن عبد السلام جلود. وعبر هذه الساعات السبع أمكن تسوية كافة القضايا العالقة بين الجماهيرية من جهة وحركة فتح من جهة ثانية.
    وبالفعل، فقد تمت تسوية القضية المالية العالقة بين فتح والجماهيرية، وكذلك بين الصندوق القومي والجماهيرية. ودفعت الجماهيرية كافة التزاماتها بعد أن وافقت على ذلك اللجان الشعبية.
   كذلك تقرر خلال هذا الاجتماع وبعد موافقة اللجان الشعبية في الجماهيرية تقديم المعونات المالية والعسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل أن تواصل تحمل مسؤولياتها في دعم صمود الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة في وجه مشروع الحكم الذاتي والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الجنوب اللبناني.
   وأبدت قيادة ثورة الفاتح خلال هذا الاجتماع عزمها على المساهمة في إعادة تعمير مدينتي صور والنبطية في جنوب لبنان.
   كما اتفق على إعادة تنشيط جبهة الصمود والتصدي لمواجهة المرحلة المصيرية التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لخطر التصفية.
   كذلك برز خلال الاجتماع تعهد فلسطيني يقضي بتقديم مختلف أشكال التعاون للجماهيرية في حال تعرضها لعدوان من قبل النظام الحاكم في مصر.
   هكذا بدا، بعد هذا الاجتماع أن عهداً جديداً من التحالف الوثيق قد بدأ بين طرابلس من جهة وحركة فتح من جهة ثانية. وهذا بالطبع مهد للاجتماع الطارىء بين قيادة ثورة الفاتح وقادة فصائل المقاومة.
   واللقاء الجماعي الأول، الذي شاركت فيه قيادة ثورة الفاتح، جاء بعد لقاءات ثنائية بين وفود منظمات المقاومة الفلسطينية كل على حدة مع القيادة الليبية. وفي هذا الاجتماع العام شارك كل من ياسر عرفات يرافقه كل من (أبو أياد) و(أبو صالح) و(أبو الهول) عن اللجنة المركزية لحركة فتح. والدكتور جورج حبش يرافقه تيسير قبعه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ونايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وزهير محسن الأمين العام لمنظمة الصاعقة. والدكتور سمير غوشه الأمين العام لمنظمة النضال الشعبي وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة.

"ما العمل..؟"
   والسؤال الذي اتفق قادة فصائل المقاومة من جهة وقادة ثورة الفاتح من جهة ثانية، على أن يكون المدخل الأساسي للحوار هو: "ما العمل لمواجهة مؤامرة التصفية؟". فأمام استمرار المؤامرة يرى المواطن العربي القوى المناهضة للمعاهدة تراوح مكانها مما جعلها تبدو وكأنها تتراجع أمام أطراف حلف المؤامرة الجديد..
   موقف ثورة الفاتح، عبر عنه الرائد الركن عبد السلام جلود الذي طالب بتحديد المسائل وتوضيحها وتحميل المسؤولية للجميع، وأكد على أهمية جبهة الصمود والتصدي ودورها في مواجهة المؤامرة التي يقوم بتنفيذها التحالف الثلاثي.. "ولذلك حرصنا.. .. هكذا قال جلود: "..على اللقاء بقيادة الثورة الفلسطينية لكي نحلل بموضوعية مخاطر هذه المؤامرة..".
   وأعرب الرائد جلود عن أمله في "أن يتوصل المؤتمر إلى خطة عمل ميدانية ليتحمل فيها الجميع مسؤولياتهم".
    قادة فصائل المقاومة من جانبهم أجمعوا على طرح مسألة الضغط الأميركي في سوريا ولبنان، وضرورة مواجهة هذا الضغط عن طريق جبهة الصمود. وقد أوضح قادة الثورة الفلسطينية بأن سياسة السادات تستدعي حصار سوريا.. وأن حصار سوريا يستدعي إزعاجها في لبنان.. وهذا أمر يصعب في الحسابات الإستراتيجية للأنظمة المشاركة في جبهة الصمود والتصدي.
   كذلك كان ثمة إجماع على التركيز بأن قمة بغداد العربية لم تتخذ أية خطوة لتصطدم مع السياسة الأميركية في المنطقة.".. وأن هذه الخطوة مطلوبة أساساً من جبهة الصمود.. فإذا كانت قرارات بغداد تأديبية وحسب فإن قرارات الصمود يجب أن تتضمن المواجهة..
   وعند بحث الدعوة لعقد قمة رابعة للصمود أثيرت ثلاث مسائل أساسية:
- الوحدة بين دمشق وبغداد، وضرورة إنجاز خطوات عملية مدروسة.
- تأمين الحماية لهذه الوحدة بتوسيع رقعة تحالفاتها، ".. وهذا يتطلب بالتالي رأب الصدع بين العراق واليمن الديمقراطي، وكذلك بين العراق وإيران".
- ضرورة انضمام العراق للجبهة، ".. ودونما تأخير" (وسوف يتوجه لهذه الغاية وفد خاص ليبي فلسطيني إلى كل من بغداد ودمشق خلال الأيام القليلة المقبلة).

حضور الجبهة الشعبية
    وعند التداول بالوضع الفلسطيني وجد الأمناء العامون أنفسهم أمام ذات المشكلة العالقة التي تتمثل بغياب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن اللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير. لذلك فإن تخطي هذا الجدار كان يستوجب بدوره فتح حوار مع الجبهة الشعبية حول المشكلة ذاتها.(انتهى)
___________________________


<< Prev - Next >>

Last Updated (Thursday, 10 March 2011 13:01)

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.