مطالبات - Page 10

Wednesday, 07 October 2009 10:03 | PostAuthorIconWritten by | PDF Print E-mail
Article Index
مطالبات
Page 2
Page 3
Page 4
Page 5
Page 6
Page 7
Page 8
Page 9
Page 10
Page 11
Page 12
Page 13
Page 14
Page 15
Page 16
Page 17
Page 18
Page 19
All Pages
Page 10 of 19

 

الفصل الرابع

نستقبل لهب المأساة بصدورنا


أثر المحنة الأليمة التي ألمت بالجنوب الصامد البطل وجه سماحته نداء إلى اللبنانيين في التاسع عشر من شهر آذار سنة 1978 هذا نصه:
"أيها اللبنانيون.
 إن الجنوب البطل المتدفق عاطفة وحناناً، المعطاء عند الشدائد والذي ضحى وأجزل في العطاء يوم بخل الجميع وقدم بإباء وشمم في قواسم التضحيات الكبرى وبقي يرفل هذا الوطن بالخير والبناء ويحمل أوزار هذه الأمة ومصائبها ويتحمل مسؤولية قضيتها الكبرى بما لم يسبق له مثيل. إن الجنوب هذا يتعرض اليوم لأقصى هجوم عدواني شهده وطننا منذ بداية تاريخه حيث تدمر طائرات إسرائيل ومدافعها الثقيلة مدنه وقراه وتحرق مزارعه ومحاصيله وتطرد أبناءه وتلاحقهم مستعملة جميع وسائل الغزو الجهنمية من عسكرية ونفسية وإعلامية.
وها نحن في مختلف المناطق اللبنانية نشهد معالم المأساة فنرى مشاهد لا يمكن للإنسان أن يتجاهلها وأن لا يندفع لمواجهتها وألا ينسى المشاعر – الرواسب – التي تسربت إلى النفوس خلال المحنة الدامية وبعدها فيرتفع إلى مستوى الجرح العميق ويتحمل مسؤوليته الوطنية والإنسانية ويوفي بذلك بعض حقوق هؤلاء الكرام من المواطنين:
1 – إننا إذ نحيي الأبطال الذين بقوا صامدين في قراهم ودساكرهم ونبذل كافة جهودنا لتوفير عودة الإخوة الذين هجرهم العدو في أقرب وقت ممكن.
2 – نهيب باللبنانيين من مقيمين ومغتربين وبأبناء الطائفة الكرام بوجه خاص أن يؤدوا بعض حقوق الوطن وجنوبه وأن يقتدوا بأبناء البقاع حيث التزمت كل عائلة باستضافة عائلة جنوبية مهجرة في سكنها أو في غيره.
3 – والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بدوره يستقبل لهيب المأساة بصدره ويستمر بتأمين ما تيسر من وسائل العيش لهؤلاء الإخوة والأهل وبالإضافة إلى التنسيق التام مع اللجنة العليا للإغاثة وتقديره لجهود الدولة تأسست مراكز لاستقبال التبرعات النقدية والعينية ولجان للدرس والتنسيق والتوزيع وتبقى مكاتب المجلس في حسينيات الشياح، الغبيري، برج البراجنة، وجمعية الزهراء الغبيري وفي النبعة والمستشفى الميداني بالجناح والمدينة الثقافية خلدة والمكاتب السيارة في الأحياء في خدمة الإخوة المراجعين.
4 – أيها المواطنون وحدة الاندفاع للمؤاساة ساعة المأساة تعيد اللحمة الوطنية وتبعد عن الوطن خطر الانهيار والتفتت فلنكن عند مناشدة الوطن والضمير ولنتحرر عن العقد والرؤى السياسية الممزقة. والله ولي التوفيق.
ووجه الإمام السيد موسى الصدر إلى الرؤساء الروحيين في العالم وعلى رأسهم البابا بولس السادس في الفاتيكان برقية، وهنا أسماء القوى الروحية التي تسلمت البرقية: جنيف، مجمع الكنائس العالمي، دمشق: البطريرك الياس الرابع، القاهرة: شيخ الأزهر، مكة المكرمة: الشيخ محمد علي مركان أمين عام رابطة العالم الإسلامي، إيران: المرجع الإمام السيد محمد كاظم شريعة مواري. المرجع الإمام السيد محمد رضا كولبايكاني، المرجع الإمام السيد أحمد الخنساري، العراق: النجف الأشرف، المرجع الأشرف السيد أبو القاسم الخوئي، المرجع السيد الخميني، الإمام السيد محمد باقر الصدر.
ونصت البرقية: "لقد أحرقت إسرائيل بأسلحتها الفتاكة أرض الجنوب واحتلتها بعشرات الآلاف من جيشها وهي الآن تطرد أهلها الصابرين وتحرق المزارع وتدمر البيوت والجسور بالطائرات والدبابات والمدافع الثقيلة. إننا نطالب بإدانة هذه الأعمال البربرية وبوضع حد لهذه المأساة التي تجاوزت كل المآسي وبمعالجة نتائجها المؤلمة التي فاقت حدود الاحتمال".

نحترم الأرض المباركة ولو ظلمنا من بعض أبنائها
في الحادي والثلاثين من آذار، سنة 1978 ألقى سماحة الإمام موسى الصدر خطبة الجمعة الدينية والسياسية في جامع الصفاء التابع للجمعية الإسلامية الخيرية العاملية في بيروت. حيث قال:
نحن اليوم أمام مصيبة، لا شك، ما هي المصيبة؟ احتلال من العدو الطامع. احتلال ذو أبعاد عديدة، طمع في الأرض، طمع في المياه، طمع في القلاع، طمع في الثروات، طمع في الآثار التاريخية، طمع في التوسع، كل هذا موجود. بالإضافة إلى ذلك اعتداء على البيوت وعلى الممتلكات، مباشرة بواسطة العدو، أو غير مباشرة بواسطة عملائه.
في بعض الأماكن حرق للبيوت، حرق للمزارع، محاسبة، خلق مشاكل وفتن. بالإضافة إلى ذلك حسر في الأرزاق، مشكلة في العيش، يضاف إلى ذلك ذل في توزيع المؤونة في المناطق المحتلة من قبل العدو.
كل هذه الأخطار جانباً، والنزوح إلى جانب آخر، والعيش في المنفى، والعيش بعيداً عن الأرض، والعيش بعيداً عن البيوت، بعيداً عن القرى خطر ذو وجهين: ذل وضياع وتعريض للانحطاط في مكان النزوح. وخطر وطمع من مختلف الفئات في الجنوب في المكان الذي تركناه.
فهناك مطامع استيطانية إسرائيلية معروفة. وهناك مطامع استيطانية طائفية، معروفة أيضاً. وهناك مطامع استيطانية عربية ناتجة عن الكسل والفرار من الموقف والفرار من المسؤولية، معروفة. الأرض معرضة غيابنا عن الأرض يهدد الأرض هذه هي المصيبة الثانية.
والمصيبة الثالثة والأخطر أن العدو الطامع في أرضنا وفي بيوتنا وفي كرامتنا، طامع أيضاً في تاريخنا وفي شرفنا وفي عزتنا، فنسمع يومياً من إذاعاته ومن الإذاعات العالمية إن مجموعة من الشيعة مطلوب منهم أن يلتحقوا بالميليشيات المعادية، والعميلة للعدو.
أي فرد تمكنتم، خلال سنوات من الضغط ومن الإغراء ومن فتح الجدار الطيب ومن كل وسائلكم وإغراءاتكم وفتنكم، تمكنتم أن تجتذبوه؟ من الذي كان معهم عندما زحف الجيش الإسرائيلي واجتاح أرضنا الجنوبية الطاهرة؟.. لم يكن معهم واحد أبداً. كل الناس الذين كانوا يتصورون أنهم غير مبالين ومحتمل أن يتعاونوا معهم ابتعدوا عن الطريق ولم يكن معهم أحد من أبناء الحسين وعلي، بل لم يكن أحد معهم من أبناء المسيح الصالحين. لم يكن معهم من أبناء لبنان البطل. لبنان الذي وجد ذاته ووجد دينه الإسلامي والمسيحي في واجهة ذات إسرائيل وفي واجهة دينهم منذ أن كان من الأول إلى الأخير.
رسالتنا في لبنان تتناقض مع رسالتهم. فرسالتهم عنصرية، طائفية، رافضة للتعايش، ورسالتنا تعايش وانفتاح وإنسانية مؤمنة للعالم. وجودنا مناقض لوجودهم. مسيحنا تآمروا عليه وحاولوا قتله. إسلامنا تآمروا عليه ودسوا فيه آلاف وعشرات الألوف من الأحاديث. إذن كيف للجنوبي مهما كان نوعه ومهما تحمل من العذاب أن يتعاون معهم وأن ينفتح عليهم وأن يقبض منهم وأن يعطيهم شيئاً. أعداؤنا أعداء أرضنا ومائنا ومجدنا، في تاريخنا وفي كل ما نملك. إذن ليس من المعقول هذا الذي يتهمون. أنه الطمع في التاريخ وفي أمجادنا وعزتنا. إذن العدو عدو من جميع الوجوه.
ومن جهة أخرى الأخطار التي تهدد لبنان بسبب محنة الجنوب أخطار لا تحد ولا توصف أيضاً. أخطار تؤدي إلى انتشار المحنة، إلى المحنة الاجتماعية، إلى الانفجارات الداخلية، إلى المصائب الجزئية المحلية، إلى التوتر، إلى عرقلة سير الوفاق، إلى صعوبة مهمة الشرعية. هذه الأخطار أيضاً موجودة تماماً في ساحتنا. أمام هذه المصائب ماذا نعمل؟ هل نهرب من واجهة الأحداث؟ كلا. هذا الذي يريده أعداؤنا. أولئك الذين باسم الأصدقاء يشتمون ويتشفون ويهزأون ويسخرون. أولئك الأعداء الذين يلبسون ثوب الأصدقاء مصيبة أخرى؟ كلا سنفوت عليهم وعلى العدو الحقيقي الفرص مع بعض التأمل.
لماذا أصبنا بهذه المصيبة أيها الأخوة؟ لأن الجنوبي وحده تحمل عن لبنان، كل لبنان، وعن العرب، كل العرب مسؤولية القضية المقدسة، لا أقول كلمة عابرة بل أقول شهادة يوم الجمعة وفي بيت الله. وأمام التاريخ أقول شهادة للجنوب وأهل الجنوب، حتى يعرف الشامتون وحتى يسمع الأعداء ماذا كان الموقف، ولماذا حصل ما حصل في هذه الدنيا.
واجب لبنان أن يقف في وجه عدو العرب المشترك وكان حق لبنان أن يكون منفتحاً اقتصادياً، واجتماعياً وسياسياً ودبلوماسياً بالعالم العربي كل العالم العربي. المفارقة أن الجنوب وحده تحمل الواجب، ولبنان كل لبنان استلم الحق. فعندما كان يقول لبنان أنني مع القضية، وعندما كان وفد لبنان يشترك في العالم وفي المؤتمرات فينطق باسم القضية. من الذي كان يتحمل القضية غير الجنوب وحده بدون أية مساعدة؟ إذاً الجنوب تحمل وحده عبء القضية الفلسطينية عن كل لبنان، والثمن والحق والأرباح والغنائم وصلت لكل لبنان.
أما عن العرب، فالعرب أشقاؤنا وعزتهم عزتنا، وهزيمتهم هزيمتنا، نصاب بما يصابون. ولكن عليهم أن يقدروا المواقف حق قدرها، أمام القضية المشتركة التي تتفاعل منذ 1948 حتى الآن في كل أوطاننا العربية. أمام هذه القضية التي أسقطت دولاً وأنظمة ورفعت دولاً وأنظمة. كل التطورات كل الموازنات كل المناهج السياسية في العالم العربي تتأثر بمعاداة إسرائيل وبهذه القضية المقدسة.
عندما كانوا يبحثون في منع إسرائيل لتحويل نهر الأردن وأردنا أن نستثمر الليطاني فنروي 45 ألف هكتار من أرض الجنوب بدأت إسرائيل هنا وهناك تلعب وتمنع وتتدخل في الأوساط الدولية لمنع التمويل. لم تنجدنا دولة عربية أو تساعدنا منظمة أو مؤسسة أو صندوق في هذا الأمر. وفي محنة العرب أيضاً عندما كانت الجبهات الأخرى هادئة كانت جبهتنا منفجرة. فمن الذي فجر الجبهة في الجنوب ليس اللبنانيون هم الذين فجروا الجبهة لأن أرضهم في الجنوب لم تكن محتلة العرب فجروا الجبهة في الجنوب وبعض المسؤولين في الماضي وافق على تفجير الجبهة عندما وافق على انتقال المقاومة الفلسطينية إلى الجنوب. مسؤول في حكومة سابقة بصورة رسمية وافق على ذلك... إذن ليس أهل الجنوب هم الذين فجروا الجبهة. فالوطن العربي ساهم أيضاً في تسخين الجبهة وتفجيرها ولم يقف مع لبنان أبداً.. وجنوب لبنان وحده دفع الثمن.
وتساءل، أي بلد عربي أعطى للقضية العربية الكبرى ما أعطت أرض الجنوب وأهل الجنوب. ثم يطلبون منا بعد ذلك ألا نشارك في القرارات وألا نبحث في الأحداث وأن نتحمل وحدنا الثمن. إن ذلك لن يكون بعد اليوم.
مصيبتنا أننا تحملنا وحدنا عبء لبنان ومسؤولية لبنان وواجبات لبنان تجاه أشقائه وتجاه القضية العربية وتجاه القضية الفلسطينية والمواجهة مع العدو المشترك. إذن مصيبتنا هي في عدم التكافؤ في الحرب وإذا كان من شماتة وإذا كان من اتهام بالضعف يوجه إلينا وهنالك هذه المسؤولية. وآخر من يتحمل مسؤولية الخروج من الجبهة هو الجنوب.
هذه المصيبة حاولت أن أشرح جزءاً منها ويشهد الله أن ما حاولت أن أشرحه هو جزء منها. ولا أريد أن أضعف معنوياتكم ولكن أقول لكم في نفس الوقت: نحن تاريخنا واضح يبدأ بالتضحيات وتحمل المسؤوليات.
نحن مهما عظم المصاب فلا يمكن أن نستسلم أو نقف. نحن نعود إلى الجنوب وعلينا أن نعود إلى الجنوب كل الجنوب. علينا أن نسعى في سبيل تحرير الجنوب. والسبيل إلى ذلك أن لنا دولة ورئيساً ولنا نظام سياسي فالحرب خطة هي خطة الدولة للتحرير وإزالة رجس المستعمر من الجنوب ونحن مع الدولة. وفي نفس الوقت فإن مسؤولية تحرير الأرض ومسؤولية إزالة العدو وإرهاقه إذا لم يخرج من الجنوب هي مسؤوليتنا وحدنا. لا نريد من أحد من الأشقاء ولا نريد من المقاومة الفلسطينية أيضاً أن تساهم في معالجة هذا الأمر. إن إسرائيل تتذرع إذا دخل غير اللبنانيين في سبيل تحرير أرضهم. نحن سنتكفل بذلك وسنتحدى العالم بذلك. نقول للعالم أن أرضنا احتلت ليس بسببنا أبداً وليس بإرادتنا أبداً. بل نتيجة تآمر دولي وإهمال عربي.
ونقول لأنفسنا أولاً وللمواطنين ثانياً وللعرب ثالثاً وللعالم أجمع رابعاً بالحرف الواحد: إننا نحن لا يمكن أن نقبل أن نشوه تاريخنا المشرق مهما تعاظمت المصائب بل سنبقى واقفين نحمل المشعل ونحمي جنوبنا ولبناننا ونحمي سلامة سير لبنان واستقامة سلوكه وشرعيته العادلة وتكافؤ فرصه.
نحن نحترم هذه الأرض المباركة ونريد وحدتها ووحدة أبنائها وعزة شأنها وعدالة مواطنيها حتى ولو ظلمنا من قبل بعض أبنائها.
ودعا إلى مواجهة المصيبة بعقل وتأمل لا بالجزع لنتمكن من اكتشاف الخلل ومعالجة المشكلة في المستقبل.
ودعا الإمام الصدر إلى توفير الرعاية للمهجرين والنازحين الجنوبيين. وأكد أن المقصود بهذه الرعاية ليس المساعدات المادية والمؤن بل المقصود بها سد الثغرات في قضية النازحين أيضاً.
وقال: واجبنا ألا ننسى هؤلاء الناس بل أن نتبرك برعايتهم والإطلاع على أحوالهم وإيصال المساعدات إليهم بصورة غير مباشرة حفاظاً على كرامتهم فكل منهم كان له بيت مفتوح للغادي والبادي. وعلى اللبنانيين جميعاً أن يدركوا ذلك وأن واجبنا اليوم أن نؤدي بعض حقوق مهجري الجنوب دون أن يقفوا في الصفوف الطويلة فيرفض طلبهم أو يبعد أحدهم أو يتقدم الغير عليهم أو يوصي بهم أو يحاسب واحد على حساب الآخر أو يستثني بعضهم من بعض.
علينا أن نمنع الاستغلال باسمهم فقد نشاهد في الشوارع أناساً بعيدين كل البعد عن الجنوب والجنوبيين يتسولون هنا وهناك، فهؤلاء ليسوا من الجنوبيين، فالجنوبيون بعيدون كل البعد عن ذلك. كيف لا وهم الذين يروون عن الإمام الحسن أنه يقول: إن أتباعنا يموتون ولا يتسولون بالكف. يجب الانتباه إلى هذه النقاط وكشف هذه الأمور في هذه الأيام هو واجبنا لصون كرامة إخواننا الجنوبيين.
الوطن ككل مجتمع يبني ويتماسك أهله مع بعض بالوقفات ساعة المحنة... هذه الساعات هي التي تقرر مصير الوطن. ولا شك أننا فاعلون ذلك بإذن الله.
وكان الإمام قد استهل خطبته الدينية بالاستشهاد بمواقف الإمام الحسين عليه السلام وتصميمه على الاستشهاد في سبيل منع الظلم وإعلاء كلمة الحق.


<< Prev - Next >>

Last Updated (Thursday, 10 March 2011 13:06)

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.