"المرئي والمسموع" يشارك في جمعية المرجعيات المتوسطية
حمادة: لقانون عالمي يمنع الإساءة للديانات والمعتقدات ورموزها

(أ.ل) - يشارك وفد المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع برئاسة عبد الهادي محفوظ في الجمعية العامة للمرجعيات الناظمة المتوسطية التي عقدت في البرتغال.
وقد عرض عضو المجلس حسن حمادة تقريرا عن نشاط المجلس ودوره في متابعة الأداء الإعلامي واكد في بيان "اننا نتعرض للانتقاد والاعتراض من الموالاة والمعارضة لأننا حريصون بنزاهة على تطبيق القانون ودفاتر الشروط".
وعرض تقرير المجلس لمسار تحديث القانون في مجلس النواب وخطة الانتقال إلى البث الرقمي التي أقرتها الحكومة اللبنانية.
ودعا المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع "الوفود المشاركة للتعاون في سن قانون عالمي يمنع الإساءة للمعتقدات والرموز الدينية، ويرفض إدراج الإساءة للرسول ضمن ممارسة حرية الإعلام".
    واستغرب "قرار الأقمار الأوروبية بوقف بث القنوات السورية والإيرانية الملتزمة بثقافة الإخاء والحوار بين الديانات مقابل الإجازة لقنوات التكفير والإرهاب".
كما ويشارك وفد من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان برئاسة رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ في أعمال الدورة الرابعة عشرة للشبكة المتوسطية للمرجعيات الناظمة للاعلام المرئي والمسموع التي تعقد في ليشبونة. ويجري الوفد مباحثات مع الوفود المشاركة لتبادل الخبرات التقنية والإدارية ولتوثيق التعاون والعمل المشترك".
وتحدث باسم الوفد اللبناني في الجلسة الثانية عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع حسن حمادة الذي قدم تقريرا شاملا عن عمل المجلس في متابعة أداء الإعلام المرئي والمسموع في لبنان، ومدى تجسيده للقواعد الناظمة التي نص عليها قانون الإعلام المرئي والمسموع، ودفاتر الشروط النموذجية، وعرض نماذج عن المعايير التي اعتمدها المجلس في تشخيص المخالفات التي ارتكبتها بعض وسائل الإعلام".
وأشار "إلى التزام المجلس في مسار عمله وسهره على تطبيق القانون والقواعد الناظمة للأداء الإعلامي بمبادئ حرية الإعلام واحترام التعدد السياسي في البلاد. وجاء في التقرير "أن الاعتراضات والحملات التي تناولت عمل المجلس وتوصياته ومواقفه انطلقت من مختلف المواقع السياسية الموالية والمعارضة بفعل احتكامه النزيه للقوانين، والتنظيمات الراعية للعملية الإعلامية في لبنان، وحيث تحظى وسائل الإعلام التي تخرق القانون بالحماية السياسية على حساب تطبيق القانون".
وتضمن التقرير عرضا لمشاركة المجلس في العمل التشريعي الجاري لتحديث قانون الإعلام منوها بـ"مساندة نيابية واضحة في النقاشات لتعديل صلاحيات المجلس التي تتخذ حاليا صفة استشارية وفقا للقانون.
واشار حمادة في التقرير إلى "مشاركة المجلس في وضع الخطة الوطنية للانتقال إلى البث الرقمي التي أقرها مجلس الوزراء، وعرض حمادة باسم المجلس لعدد من القضايا الإعلامية المشتركة لدول حوض المتوسط. ودعا المرجعيات الناظمة المشاركة إلى العمل المشترك لسن قانون عالمي يمنع الإساءة للديانات والمعتقدات ورموزها، رافضا اعتبار أي عمل إعلامي يلحق الإساءة بالأنبياء والرسل والرموز الدينية ممارسة لحرية الإعلام".
واعتبر "أن من حق نبي المليار ونصف مليار مسلم أن تمنع الإساءة لكرامته، ومن حق المؤمنين من المسيحيين والمسلمين أن يحظر التطاول على معتقداتهم ورموزهم الذي تروجه قنوات التكفير التي ما تزال مباحة ويسمح لبثها في الفضاء الأوروبي، وعلى بعض الأقمار الأوروبية، بينما اتخذت شركتا "يوتلسات" و"الهوت بيرد"، قرارات مدانة ومستهجنة ضد القنوات السورية والإيرانية التي تبث من الشرق وتبشر بالإخاء بين الديانات وبالحوار بين الحضارات". واعتبر "هذه الخطوة بمثابة تغليب للون الواحد في المشهد الإعلامي من جانب شركات خدمات البث الفضائي ورسالة تمييز ضد شعوب المنطقة. وحذر المجلس من غياب المعايير القانونية والمهنية في هذا النوع من القرارات التي هي قرارات سياسية تمييزية تمثل اعتداءا على حرية الإعلام وعلى التنوع السياسي والثقافي".
وجدد "تحذيره من تحكم الاعتبارات السياسية في اتخاذ قرارات تعسفية وقمعية بينما يفترض أن تكون أي تدابير بحق أي وسيلة إعلامية خاضعة لمعايير قانونية، ومهنية واضحة و بآليات تحفظ حق الاعتراض لها أصولها و قواعدها العادلة . وطالب بمناقشة كيفية التوصل إلى هذا النوع من القواعد لحماية حرية الإعلام ومنع التمييز والاستنساب السياسي.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جهة مجهولة أطلقت صاروخين سقطا في سهل الخيام
 
 (أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه يوم أمس الخميس 22-11-2012 البيان الآتي: مساء أمس، أقدمت جهة مجهولة في منطقة مرجعيون على إطلاق صاروخين سقطا في سهل الخيام داخل الأراضي اللبنانية، وعلى الفور سيّرت وحدات الجيش  بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان دوريات مكثّفة في المنطقة، كما قامت بحملة تفتيش واسعة، حيث عثرت صباح اليوم على صاروخ معد للإطلاق في المنطقة المذكورة، جرى تعطيله من قبل الخبير العسكري، وقد بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة: تحذير نتنياهو من اتخاد خطوات عقابية بحق السلطة

(أ.ل) - ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية هذا الصباح بان أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حذرت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارتها اسرائيل قبل عدة أيام من مغبة الإقدام على خطوات عقابية شديدة بحق السلطة الفلسطينية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
 
شقير افتتح في برشلونة "الاسبوع المتوسطي للقادة الاقتصاديين"

(أ.ل) - افتتح رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط (أسكامي) رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، "الاسبوع المتوسطي السادس للقادة الاقتصاديين" الذي اقيم في برشلونة بمشاركة وزير الاقتصاد والمعرفة في مقاطعة كاتالونيا الاسبانية Andreu Mas-Collel، ورئيس مجلس ادارة المعهد اليورو متوسطي للاقتصاد Senen Florensa، ورئيس غرفة برشلونة نائب رئيس الأسكامي Miquel Valls، والامين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله سجلماسي، والمدير العام للبنك الاوروبي للاستثمار Loannis Kaltas، وفي حضور حشد من القيادات الاقتصادية ورجال الاعمال في منطقة المتوسط.
وينظم هذا الحدث كل عام لبحث الشؤون الاقتصادية المتوسطية في مجلات أساسية متعددة تساعد في تنمية اقتصادات الدول المتوسطية لا سيما تلك الواقعة جنوب المتوسط، فضلا عن تعزيز العلاقات بين القيادات الاقتصادية والتي من شأنها وضع رؤية مشتركة حول الكثير من القضايا الاقتصادية واقامة شراكات عمل في ما بينها بما يعود بالفائدة على هذه الدول وشعوبها.
وافتتح شقير الملتقى بكلمة قال فيها "برشلونة تستحق سنة تلو الاخرى أن تحتضن هذه الظاهرة الكبيرة التي تجمع كل سنة مجموعة كبيرة من رجال الاعمال والتجار والخبراء في كل الاختصاصات الاقتصادية للنظر في تطور المنطقة والفرص المختلفة المتاحة من أجل انماء منطقة البحر الابيض المتوسط". وأضاف "من سنة الى أخرى هذه المواضيع تحظى باهتمام كبير بالاضافة الى التطور الاقتصادي في منطقة شمال افريقيا التي تعتبر بوابة اوروبا".
وأشار شقير الى ان: "الملتقى هذا العام سيركز على التداعيات الاقتصادية للربيع العربي. كذلك موضوع البيئة يحظى باهتمام كبير بسبب ازدياد التلوث والتغيير المناخي الذي يهدد أكثر فأكثر منطقة المتوسط. كما ان تطور المنطقة يبقى هاجسا دائما من الآن فصاعداً لأننا نرى ان هناك هواجس كبيرة تستحق الدراسة والمتابعة".
وشدد على انه "ابتداء من السنة المقبلة، نأمل أن يكون اسبوع البحر المتوسط موعدا لجميع أصحاب القرار ليبحثوا مشاكل البحر المتوسط ليصلوا بها الى نتائج جيدة"، لافتا في هذا السياق الى "ان تفاقم مشكلة البطالة التي هي في تزايد مستمر، بسبب التداعيات الامنية الناتجة عن الربيع العربي، ما يجعل موضوع ايجاد فرص العمل قضية مركزية على الصعيدين الاقتصادي او الاجتماعي"، معتبرا ان "الانتعاش الاقتصادي يعبر عنه بصورة واضحة من خلال انتعاش الوظائف. كما ان النهوض الاجتماعي يتطلب ايضا حدوث انتعاش قوي في العمالة".
ورأى شقير انه "للمساهمة في حل مشكلة البطالة من الضروري القيام بخطوتين، الاولى تشجيع الاستثمار في منطقة البحر المتوسط، وفي هذا الاطار نعمل على تنظيم تظاهرة اقتصادية في 2013 في بيروت تجمع شركات البحر المتوسط مع المستثمرين الخليجيين. والخطوة الثانية، تتمثل بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها فعالية كبيرة في أوقات الازمات".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بري قرر صرف النظر عن الدعوة لجلسة الثلاثاء لاستقبال الرئيس الارميني
تلقى برقية من الحريري مهنئا بالاستقلال والتقى ماضي وعبود ووفدا من "الشيوعي الصيني"

(أ.ل) - صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ما يلي:
"نظرا لمشاركة عدد كبير من السادة الوزراء والزملاء النواب في يوم لبنان في الفاتيكان لسيامة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كاردينالا، قرر رئيس مجلس النواب ما يلي:
صرف النظر عن الدعوة لجلسة مجلس النواب المقررة الثلثاء في 27 الحالي لاستقبال فخامة رئيس جمهورية ارمينيا.
ان جميع المدعوين للجلسة هم مدعوون في اليوم ذاته عند الساعة الثانية بعد الظهر الى مأدبة غداء تقام على شرف الضيف في مقر رئاسة مجلس النواب - عين التينة، آملا اعتبار هذا بمثابة دعوة شخصية".
تهنئة
تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا هاتفيا من الرئيس سعد الحريري هنأه فيه بعيد الاستقلال .
كما تلقى تهنئة بعيد الاستقلال من الرئيس اليمني الاسبق علي سالم البيض ومن رئيس مجلس الاعيان الاردني طاهر المصري .
الحزب الشيوعي الصيني
واستقبل الرئيس بري ظهر اليوم في عين التينة وفدا من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة سوي بو يرافقه السفير الصيني وو جيشان، في حضور عضوي المكتب السياسي في حركة "امل" محمد خواجة وبلال شرارة. وقال بو بعد اللقاء: "سررنا سرورا بلقاء دولته، وتشرفنا بتعريف واطلاعه على ما توصل اليه المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، وكان اللقاء مفعما بالصداقة وتناول تاريخ وتطور العلاقة بين الحزب الشيوعي الصيني وحركة "امل" وسبل تعزيزها، وأعربنا عن سعادتنا لاستمرار هذه العلاقة وتوسيعها على الصعد كافة بما فيها الثقافية وتعليم اللغة وغيرها".
القاضيين ماضي وعبود
ثم استقبل رئيس الهيئة العليا للتأديب القاضي مروان عبود.
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وضع إكليل من الزهر على المدافن الخاصة بشهداء الجيش
 
(أ.ل) - بمناسبة الذكرى التاسعة والستين للاستقلال، قام قائد الجيش العماد جان قهوجي، بعد انتهاء العرض العسكري، بوضع إكليلٍ من الزهر على المدافن الخاصة بشهداء الجيش، في وزارة الدفاع الوطني، تكريماً لأرواحهم الطاهرة وتقديراً لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الوطن.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
 
الرئيس كرامي التقى وفد لجنة اهالي المخطوفين:
القضاء المرجع لبت الدعاوى وتحديد المسؤوليات

(أ.ل) - عرض الرئيس عمر كرامي في مكتبه في كرم القلة في طرابلس للأوضاع العامة في طرابلس والشمال، حيث التقى وفدا من لجنة أهالي المخطوفين في الشمال تقدمه رئيس اللجنة معن نعمان وامام وخطيب مسجد تكريت في عكار الشيخ جهاد العبد الله، وعرض الوفد لقضية المخطوفين والمفقودين على حواجز واماكن تواجد "القوات اللبنانية" سابقا، مطالبين بـ"ضرورة بت مئات الدعاوى القضائية المسجلة لدى النيابات العامة ولم ترفع الغبار عنها".
وشكر الوفد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والرئيس عمر كرامي ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامي اهتمامهم ودعمهم لكل القضايا المحقة، لافتا الى مؤتمر صحافي عقدته اللجنة اليوم في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي "وضع فيه المجتمعون النقاط على الحروف نصرة لقضية ابنائهم ولطمأنة بال الأهل".
من جهته، أكد الرئيس كرامي تأييده وتعاطفه مع قضيتهم، لافتا الى أن "الدولة ولا سيما القضاء هو المرجع لبت كل الدعاوى القضائية وتحديد المسؤوليات واصدار الأحكام الواضحة والصريحة".
كما استقبل كرامي وفدا من مؤذني وخدم مساجد طرابلس الذين وضعوه بأوضاعهم المعيشية في ظل الضائقة الاقتصادية الخانقة.
كذلك التقى الرئيس كرامي عضو مجلس بلدية طرابلس الصيدلاني محمد شمسين الذي تحدث عن اوضاع البلدية وعن ضرورة خلق مشاريع اقتصادية منتجة في باب التبانة وجبل محسن لتخفيف الاحتقان ولتفويت الفرص على المتربصين بأمن واستقرار عاصمة الشمال.
والتقى كرامي رؤساء بلديات ومخاتير من الضنية والمنية وطرابلس، اضافة الى هيئات اقتصادية وتربوية واجتماعية ونقابية وشعبية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحريري اتصل بسليمان وبري وقهوجي وريفي مهنئا بالاستقلال:
هذه المناسبة الوطنية المهمة تفرض علينا التمسك بالدولة ومؤسساتها

(أ.ل) - أجرى الرئيس سعد الحريري، أمس من مقر إقامته في الرياض في المملكة العربية السعودية، اتصالات هاتفية شملت رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي مهنئا بذكرى الاستقلال، ومشددا على أن "هذه المناسبة الوطنية المهمة تفرض علينا جميعا التمسك بمرجعية الدولة ومؤسساتها الدستورية والعسكرية والأمنية حصرا للحفاظ على وحدة الوطن وسلامته وضمان أمن كل اللبنانيين في مواجهة التحديات والصعوبات التي تعصف بلبنان والمنطقة العربية عموما".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اوغسابيان: الافق السياسي مسدود
ما يؤكد الحاجة لمبادرات إنقاذية

(أ.ل) - جدد النائب جان اوغسابيان في حديث الى مصدر إعلامي "مطالبة الرئيس نجيب ميقاتي بالاستقالة اذا كانت لديه جدية بتشكيل حكومة جديدة للانطلاق بعدها في المشاورات حول صيغة هذه الحكومة".
واكد "أن قوى 14 اذار لا تزال مصرة على موقفها الرافض لأي مشاركة في الحوار بأي صيغة كانت، حتى ولو كان هدفها وضع أسس لتشكيل حكومة جديدة، وذلك تفاديا لأي دوران في حلقات مفرغة".
وشدد اوغسابيان "أن الافق السياسي في لبنان مسدود ما يؤكد الحاجة لمبادرات إنقاذية مشيرا "الى أن اللبنانيين محكومون بالتوافق في ظل غياب اي اهتمام دولي بالوضع اللبناني الداخلي"، لافتا الى ان "النائب وليد جنبلاط يطرح جملة عناوين وافكار من دون أي أطر محددة".
كما رحب بزيارة الرئيس الارمني الى لبنان، وأكد "رفض قوى 14 حضور الجلسة النيابية العامة التكريمية للضيف الارمني"، معلنا ان "وفدا من قوى الرابع عشر من آذار سيزور الضيف الارمني لشرح موقفه"، معتبرا "ان الجلسة تحمل اشكالية في ظل شكوك حول اكتمال النصاب".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
وهاب زار المختارة والتقى جنبلاط

(أ.ل) - اعلنت أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي في بيان، "ان رئيس الحزب الوزير السابق وئام وهاب يرافقه نائبه سليمان الصايغ التقى، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في المختارة، وتم بحث في مختلف الأوضاع السياسية".
وقد ثمن وهاب بعد اللقاء" المبادرة الوفاقية التي يقوم بها جنبلاط في هذا الظرف العصيب، كونها تأتي في وقت تشهد المنطقة تطورات كبيرة قد لا يبقى لبنان منعزلا عنها".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب
 
 (أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ 21-11-2012 البيان الآتي:
عند الساعة 7.10 من صباح اليوم، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، ثم غادرت الأجواء تباعاً لغاية الساعة 14,00 من فوق بلدة رميش.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ

نواف الموسوي: تعاون المقاومين في لبنان وفلسطين
اسقط جدران الإنقسام المذهبي المصطنعة

(أ.ل) - رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي أن انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة أكد أن طريق الدفاع والنصر هو نهج المقاومة.
وسأل هل لا زال أحد يحرّم على اللبنانيين الإعتزاز بانتصار المقاومة عام ٢٠٠٦ أو يشك فيه، بعدما خرج الشعب الفلسطيني كله دون استثناء احتفاء بانتصار مقاومته؟ وأليس بالسلاح أساساً تحقق الإنتصار؟ ومن أين أتى هذا السلاح الذي أذلت به المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني؟ مشيراً إلى أن قادتها السياسيين والجهاديين بينوا أن امتلاك السلاح صنع النصر وأن لا بد من مواصلة التسلح وأن مصدره هو ايران.
وقارن بين موقف حلفاء فريق ١٤ آذار الأمريكيين والغربيين الذين دافعوا عن الجرائم الإسرائيلية وبين مواقف جمهورية إيران الإسلامية حليفة المقاومة والفريق اللبناني الوطني الحر، وأكد أن ما من عاقل أو شريف أو عاقل إلا ويدعو المقاومة، اليوم وبعد تجربة المقاومة في غزة، إلى مزيد من التسلح والتدريب.
وأشار إلى أن المقاومين في لبنان وفلسطين بتعاونهم الوثيق أسقطوا جدران الإنقسام المذهبي المصطنعة، وشدد على أننا سنواصل تأدية واجب دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته أيا كانت الإعتراضات، كما أدينا هذا الواجب من قبل  على الرغم من الحصار والملاحقة والعقاب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في المجلس العاشورائي في بلدة صديقين الجنوبية الذي حضره بالإضافة إلى النائب السيد الموسوي عدد من علماء الدين والفعاليات والشخصيات العامة وحشد من الموالين.
وقد شدد النائب الموسوي في كلمته على أننا نتحمل مسؤولياتنا في ما أوجبه الله علينا من نصرة للمظلوم وجعلها من شروط استحقاق النصر الإلهي، ولذا كان من الطبيعي ومن الواجب والالتزام اننا حين رأينا شعباً فلسطينياً مظلوماً يقهره العدو الصهيوني  أن نمد يدنا لمساعدته وإغاثته واعانته حتى  لو أدى الأمر الى ملاحقتنا ومحاصرتنا ومعاقبتنا وزج ابطالنا في السجون.
وأشار النائب الموسوي إلى أننا لا نعتقد أن أحداً حين يسمع اليوم أن صاروخ فجر5 قد دكّ تل أبيب أو أن صاروخ كورنيت قد اصاب آليات او بوارج اسرائيلية لا يتذكر البطل سامي شهاب بما هو رمز لإخوانه جميعاً.
وأضاف، إنه حين يخرج الشعب الفلسطيني اليوم في غزة والضفة والمخيمات على امتداد شتاته ليحتفي بانتصاره فاننا نشعر معه بهذا الانتصار ونستعيد صورة احتفال النصر الذي لا ينسى في 22 ايلول من عام 2006 حين هب الجميع لملاقاة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال النائب الموسوي، إنني أريد أن أسال اليوم فريق 14 آذار إذا كان يزعم صداقة الشعب الفلسطيني الذي خرج واحتفل بانتصاره، هل يعتبر ما جرى  في غزة إنتصاراً أم لا؟. اذا لم يعتبره انتصاراً فليقنع أهل غزة بأنه ليس انتصاراً. أما إذا كان يعتبره انتصاراً فلماذا حرّم على اللبنانيين أن يهنأوا بانتصارهم في عام ٢٠٠٦.
ثم سأل ذاك الفريق  هل  أن هذا الشعب قد حقق انتصاره بالبكاء، أم بسلاحه وصواريخه؟ مؤكداً أن هذا الانتصار لم يتحقق بالبكاء بل بصواريخ الكورنيت والفجر وبالقتال والسلاح الذي تريدون نزعه من أيدينا فتمنعون بذلك لبنان من تحقيق إنتصاره.
وتابع النائب الموسوي أسئلته لفريق ١٤ آذار، من الذي أعطى الشعب الفلسطيني ومقاومته السلاح والصواريخ، حلفاؤكم العرب والأمريكيين أم حلفاؤنا؟ لقد أجاب قادة المقاومة السياسيين والجهاديين ووجهوا الشكر للأخوة في جمهورية إيران الإسلامية الذين سلحوا ومولوا. 
كما توجه بالسؤال إلى اللبنانيين جميعاً ولأي فئة أو فريق إنتموا، ماذا تقولون  عن الموقف الأمريكي والبريطاني والغربي من العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة؟
وأشار النائب الموسوي إلى ان الرئيس الامريكي الذي يُعتبر حليفاً لفريق ١٤ آذار وقف ليقول بنفسه وبعد قتل أطفال غزة  ان من حق اسرائيل ان تقوم بما ينبغي لتدافع عن نفسها.
وتابع قائلاً، إن هذه الادارة الامريكية التي تدعي انها حريصة على الحرية والديمقراطية وعلى رفاه الشعوب العربية قد انكشف وجهها الحقيقي حين وقف رئيسها ليدافع عن القتلة والمجرمين  وهم يذبحون الاطفال والشيوخ في غزة، في حين أن حلفاءنا هم الذين وقف قادة المقاومة الفلسطينية السياسيين والجهاديين ليتوجهوا اليهم بالشكر على ما قدموه للمقاومة من سلاح ومال كان لهما دوراً حاسماً في خوض المواجهات  العسكرية وفي صنع النصر.
وقال إننا اليوم اذ نتوجه الى الشعب الفلسطيني بالتهاني على هذا الانتصار فاننا نكبر فيه ارادته الصلبة إذ انه لم يستسلم أو يخضع وقد تقبل الخسائر البشرية المؤلمة ولم يرفع الراية البيضاء في حين ان هناك في لبنان من رفع الراية البيضاء من قبل أن يُرفع في وجهه سلاح بل هو الذي يدعو سلفاً الى نزع السلاح والاستسلام امام اسرائيل. وأضاف أن العبرة مما حصل في غزة تستفاد من سماع ما قاله الشعب الفلسطيني بكل اتجاهاته وفصائله، إن المقاومة بسلاحها هي طريق النصر.
وأكد النائب الموسوي أن الجدران المصطنعة من طائفية أو مذهبية أو قطرية تنهار أمام هذه المقاومة لأنها تجتمع جميعاً في نهج واحد فلا تفرّق بين مذهب وآخر أو بين دين ودين أو قطر وقطر، لأن السائرين في نهج المقاومة على تنوعهم يسعون من أجل قضية واحدة وبدم واحد وبسلاح واحد.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني بعد انتصاره قال على لسان كل قادته أن ليس من نهج يمكن ان يستعيد الحقوق او يدافع عن الشعب والوطن الا المقاومة، وأنه سيسعى إلى المزيد من التسلح مطالباً الدول العربية كلها بأن يقدّم له السلاح.
وتوجه إلى المسؤولين العرب وغير العرب الذين قصدوا غزة ذارفين الدموع على المشاهد المؤلمة معتبراً أن دموعهم وإن دلت على مشاعر إنسانية  نبيلة، لكن  ليس على نحو أن تكون قلوبهم مع الشعب الفلسطيني وسيوفهم عليه. فهو لا يحتاج الى بكائهم ودموعهم بل إلى سلاحهم، مشيراً إلى أن من كان جدياً في نصرة هذا الشعب عليه أن لا يأتي إلى غزة الا وقوافل السلاح  معه وهذا هو  الأمر الذي يطلبه الشعب الفلسطيني ويريده.
ورأى النائب الموسوي ان وزير خارجية لبنان كان وزير الخارجية الاكثر احتراما من سائر وزراء الخارجية العرب لأنه كان وزير خارجية لبنان المقاوم وكان حين ينظر اليه الشعب الفلسيطيني يرى فيه المقاومة الشريكة في مواجهة العدو الصهيوني بخلاف معظم الآخرين، متوجهاً إليه بالتهنئة على دوره ولأنه بصلابته وقوته والتزامه قدّم صورة لبنان المقاوم وليس الذليل الخانع الذي يأتمر بأوامر وزيرة الخارجية الامريكية او مساعديها.
وشدد النائب الموسوي على أن الشعب الفلسطيني قال اليوم أنه يريد السلاح وأكد أن لا شيء يدافع عنك إلا سلاحك، وأن الأمثولة التي يجب ان يخرج بها اي وطني او اي شريف أو أي عاقل لبناني بعد ما حصل في غزة هي أن يدعو المقاومة إلى زيادة سلاحها وتدريبها وأن تسعى وراء ذلك لدى كل من هو مستعد لتقديمه. وتابع النائب الموسوي، على البعض في لبنان أن يعذرنا فنحن لا نستطيع أن نقف ونرى الشعب الفلسطيني يقتل أعزل، لقد تحملنا مسؤوليتنا الوطنية والقومية والشرعية والانسانية في الوقوف الى جانبه ومقاومته وسنواصل وقوفنا حتى يتحقق الانتصار الكامل على العدو الصهيوني الغاصب، متوجهاً إلى الوطنيين اللبنانيين مؤيدي المقاومة بالقول إن النصر الذي يحتفل به اخوانكم في غزة هو نصركم الذي شارك فيه ابناؤكم الذين كانوا، ولا زالوا، الجندي المجهول- المعلوم. وقد تليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
أمين مال غرف التجارة والزراعة في الشمال التقى عويضة

(أ.ل) - استقبل أمين مال غرف التجارة والزراعة والصناعة في الشمال توفيق دبوسي منسقة برنامج التعليم المستدام المنبثق من الجامعة اللبنانية الأميركية ناديا عويضة، وقد تم عرض للبرامج التي يتم التدريب عليها من قبل إدارة برنامج التعليم المستدام في الجامعة اللبنانية الأميركية. حيث تتوفر في سلة متكاملة من الإختصاصات المتعددة التي تناسب الراغبين وتفتح المجالات واسعة أمام كل فرد للتسجيل في هذه البرامج والإستفادة من مضمونها المصمم ليواكب التطور و ليستجيب للاحتياجات المهنية المطلوبة ولتلبية حاجات المجتمع المحلي والإقتصاد اللبناني والإقليمي، كما لفتت الى أنه سيتم توفير مدربين مؤهلين ذات كفاءة عالية من قبل برنامج التعليم المستدام بالإضافة الى إتباع تدابير صارمة لضمان الجودة. واشارت الى "ان البرنامج ينظم ورش عمل لتطوير القوى العاملة وصقلها بالمهارات المطلوبة لتوسيع نطاق معرفتهم حول مواضيع مفيدة من شأنها أن تعزز قدراتهم في العمل. وان برنامج التعليم المستدام تجربة متكاملة، غنية ومرضية من شأنها إعطاء قيمة مضافة وتوفير فرص عمل أفضل للراغبين.
من جهته رحب دبوسي بفكرة البرنامج وأن غرفة الشمال عازمة في كل حين على المساهمة في تطوير أداء المؤسسات المحلية من خلال مجموعة من البرامج وورش العمل الخاصة بالمؤسسات التابعة للقطاع الخاص، خصوصا أن ما يلفت في البرامج المقررة وكذلك ورش العمل أنها تلبي إحتياجات السوق المحلية مع الإلتزام بالمعايير الدولية لسوق العمل.
ورأى دبوسي "أن برنامج التعليم المستدام يتكامل مع نظام الجودة التي تلتزم غرفة طرابلس والشمال بتطبيقاته سواء أكان على النطاق الإداري أم على مستوى إدارة المشاريع الخدماتية المتنوعة التي تقدمها الغرفة. وتمنى "أن يساهم البرنامج المذكور في ردم الهوة بين العالم الأكاديمي والعالم الوظيفي ويعزز طاقة العمل ويوفر فرصا توظيفية في المجتمع الطرابلسي والشمالي والعمل على بلورة صيغة تجمع بين التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 فياض: ما حصل في غزة نسخة عن حرب تموز 2006
نحن امام مرحلة جديدة يجب عدم الاقلال من تقدير نتائجها

(أ.ل) – يواصل حزب الله إحياء المراسم العاشورائية في بلدة الطيبة الجنوبية، فقد أقيم المجلس العاشورائي بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات والعلماء، وحشد من الموالين.
وقد ألقى النائب فياض كلمة رأى فيها أن ما أفضت إليه نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل انتصاراً للمقاومة بفضل إرادتها وثباتها وهزيمة للعدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني العظيم إنتصر نتيجة لصموده، وأن ما حصل إنما هو نسخة أخرى عن حرب تموز من العام 2006 من حيث السياق والمنهجية التي استندت إليها المقاومة والقواعد التي اعتمدتها والمعادلات التي خرجت بها وفرضتها على صعيد الردع والتوازن.
ولفت النائب فياض إلى أننا أمام مرحلة جديدة يجب عدم الإقلال من تقدير أهميتها ونتائجها الإستراتيجية، وأن النتيجة الأساسية هي إنكشاف العجز الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه وفرض شروطه وحماية مصالحة وأن هذا العجز هو مرحلة على طريق الهزيمة الشاملة.
وشدد النائب فياض على أن إضافة نتائج الحرب على غزة إلى نتائج حرب تموز يشكل منعطفاً لمرحلة جديدة يمكن البناء عليها، وأن ما يجب التركيز عليه الآن هو في الكيفية التي يجب أن ننتقل فيها من عجز العدو إلى هزيمته، وأن ثمة شراكة بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية بالتعاون والدعم من كل المخلصين في العالمين العربي والإسلامي الذي يحملون همّ الأمة ويترفعون عن الحسابات الضيقة.
واعتبر النائب فياض أن العمل على توفير شروط هزيمة العدو هو مصلحة قومية وإسلامية أكيدة وضرورة لا لبس فيها، وأن في الشارع العربي رهاناً كبيراً على دور مصر راهناً ومستقبلاً في صلب المعادلات وإعادة تقويم الإختلالات التي تحيط بالصراع مع إسرائيل، مؤكداً أن هناك حاجة ماسة وحاسمة إلى المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية التي توفر أحد أهم الشروط الضرورية لرفع مستوى المواجهة مع العدو الإسرائيلي. وقد تليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.
من جهة ثانية، واصل حزب الله إحياءه للمجالس العاشورائية في بلدة تولين الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات، وحشد من الموالين. وقد ألقى النائب فياض أمس الخميس كلمة أشار فيها إلى أنه لا يمضي ثلاثة أو أربعة أعوام حتى يشن العدو الإسرائيلي حرباً ما وبدون الحاجة إلى ذريعة أو حجّة لذلك، وأن هذا العدو لا يستطيع أن يعيش بدون الحروب التي تعد بالنسبه له الغذاء الذي يقتات ويتنفس منه، لافتاً إلى أن ذلك يجب أن لا يغيب عن بال وحسابات ورهانات أي أحد في سلوك الإسرائيلي قائم على الانتهازيه والغصب والعدوانيه والاعتداء والقتل والاجرام والاستباحة.
وتساءل النائب فياض عن الرهان الذي يمكننا أن نمضي به للدفاع عن أنفسنا بوجه هذا العدو، وهل يمكننا أن نراهن على المجتمع الدولي أو السياسات العربية في الوقت الذي يقتل في كل لحظة فيه طفل أو عائلة في غزة. قائلاً أنه لا المواقف الدولية تشكل الضمانات ولا المواقف العربية بل إن ما يصنعها هي ارادة الصمود والمقاومة والقتال.
وشدد النائب فياض على أن مواقف بان كي مون الذي راح يؤجل في زيارته للمنطقة في الوقت الذي يقتل فيه أطفال غزة ومدنيّوها يعدّ إندراجاً في المؤامرة على الشعب الفلسطيني، وإعطاءً لمزيد من الوقت للعدو حتى يمضي قدماً في عمليته العدوانية، ما يؤكد قولنا بأن القرارات والمؤسسات الدولية ليست هي الرهان أو الضمانة بل إرادة وصمود المقاومة.
وأشار النائب فياض إلى أن الحرب العدوانية على غزة حصلت بعد التحولات والتغيرات في العالم العربي الذي تملك شعوبه تطلعات وآمال ورهانات على ان هذه التحولات قد غيرت بالوضع السياسي العربي، وأننا قد رحبنا واعتبرنا أن ما حصل في مصر هو تغيير نوعي كبير كنا وما زلنا نتطلع لأن يعيدها إلى موقعها الريادي في الساحة العربية، وأن التحولات في تونس وليبيا واليمن لم تحصل فقط في سبيل ان تسقط مستبداً، بل لتعيد للقرار العربي قدرته على مواجهة سياسات الاستكبار والعدوان والاحتلال الاسرائيلي وترسم الخطوط الحمر وتنتج معادلات جديدة قادرة على ان تضع حداً لهذا الاسرائيلي. وتليت السيرة الحسينية، قبل أن تقام لطمية عاشورائية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
السيد نصر الله: قد تكون الليلة خاتمة المواجهة
ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة

(أ.ل) – ألقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله كلمة من الشق السياسي في الليلة السابعة من عاشوراء في المجلس المركزي في الرويس مساء الأربعاء 21/11/2012 وجاءت كالآتي:
يبدو، إن شاء الله، قد تكون الليلة خاتمة المواجهة ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون الإخوة في قيادة المقاومة بكل فصائلها قد وفّقوا أن يفرضوا شروطهم على العالم ومن موقع القوة، قوة الثبات، والرجال، والدماء، والصبر، والقدرة التي عبّرت عن نفسها في هذه المواجهة.
يُقال الآن في الأنباء والأخبار أنه سوف يكون في هذه الليلة مؤتمرات صحافية ويمكن أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار، وبالتالي يتبين كيف ستتجه الأمور، سوف نتابع الليلة، ونأمل إن شاء الله أن تكون نهاية هذا العدوان، وانتصار هذه المقاومة كما هو متوقع وطبيعي.
طبعاً، هذه التجربة يجب أن تتم دراستها لاحقاً وأخذ العبر منها، واستخلاص الدروس منها، لغزة، لفلسطين، للبنان، لمنطقتنا العربية والإسلامية، الموقف الأميركي، الموقف الغربي، الموقف العربي، الموقف الإسلامي، أداء العدو، أداء المقاومة. في نهاية المطاف هي تجربة كبيرة جداً، وعظيمة جداً، وغنية جداً، ويجب الاستفادة منها بما يعزز عناصر القوة والاقتدار والنصر في هذه الأمة إن شاء الله.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
 
رعد: قوى 14 آذار تقاطع جلسات اللجان للتعطيل فقط واذا اعتدى
العدو على لبنان فالصواريخ ستسقط على عاصمته دفعة واحدة

(أ.ل) - رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في مجلس عاشورائي اقيم في النادي الحسيني في بلدة القصيبة - قضاء النبطية، أن "ثمة من يريد إسقاط الحكومة، لا لشيء فقط لأنه يريد أن يحكم"، لافتا إلى أن "قوى الرابع عشر من آذار تقاطع الجلسات النيابية واللجان بهدف التعطيل فقط".
وقال: "ان هؤلاء لا يستطيعون إسقاط الحكومة، ولذلك هم يدعوننا لنسقط الحكومة ليشكلوا حكومتهم ويقصون الجميع عنها"، لافتا إلى أن "قوى الرابع عشر من آذار تقاطع الجلسات النيابية واللجان بهدف التعطيل"، مرجحا "ألا تحضر جلسة مجلس النواب خلال زيارة الرئيس الأرميني إلى لبنان، لأنها تلتزم نهج إسقاط كل شيء حتى تستولي على السلطة"، موضحا أن "هؤلاء يتحدثون عن الدولة فقط إذا كانوا هم في الحكم ولا يأبهون للدولة إذا لم يكونوا في السلطة".
وجدد الدعوة إلى "الحوار والتفاهم للنهوض بلبنان والاستمرار بعمل المؤسسات وبناء الدولة"، مؤكدا أنه "لا يستطيع فريق من الفرقاء أن يتفرد في هذا البلد"، وقال: "ليس لدينا غير هذا الكلام والموقف، وأن قوى الرابع عشر من آذار لن تستطيع شيئا إذا لم تركن إلى ضرورة التفاهم".
في قعقعية الجسر
وفي مجلس عاشورائي في مجمع الإمام الحسن في بلدة قعقعية الجسر – قضاء النبطية، أكد النائب رعد "ان كربلاء علمتنا كيف نثبت في المواجهة مهما تكاثر الأعداء".
ووخاطب رعد أهل المقاومة بالقول: "أنتم أسقطتم ثقة الإسرائيليين بقياداتهم السياسية والعسكرية والأمنية.
أضاف: "هل العدو الذي كان يوصف بالأسطورة هو الذي يقاتل في غزة"، معتبرا "أن العدو قد فقد حسن الإدارة والتحكم، وتحوَّل جنوده إلى أطفال يبكن ، كما انه فقد عنصر المفاجأة والقدرة على المبادرة"، موضحا "أن العدو انهزم من الداخل لذا بات ضعيفا"، لافتا إلى "أن استخباراته أصبحت عمياء، فهو فوجىء بالصواريخ التي أصابت تل أبيب في حين توقع وصولها إلى مدى أربعين كيلومترا فيما وصلت إلى مدى ثمانين كيلومترا".
وقال: "هل يمكن للعدو أن يفكر بحرب على لبنان بعد أن فعل سقوط عدد ضئيل من الصواريخ على تل أبيب ما فعل"، مضيفا: "لو ارتكب العدو حماقة بالاعتداء على لبنان فإن مئات الصواريخ ستسقط على عاصمته دفعة واحدة".
أضاف: "إن الأنظمة العربية لم تعد تستطيع أن تخيفنا بإسرائيل فهي، باتت في مرمى صواريخ المقاومين الشجعان"، معتبرا أن "هذه الأنظمة تبرر انهزامها وسقوطها حين تتحدث عن قوة اسرائيل"، ووصف "القبة الحديدية بالقبة المثقوبة وأنها أثبتت فشلها"، مشيرا الى أن "الأنظمة العربية صرفت مليارات الدولارات على السلاح والإعلام لتدمير سوريا بهدف تضليل وتشويه الحقائق، ذلك لأنها خرجت من دائرة الصراع مع عدو الأمة الكيان الصهيوني".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
السيد علي فضل الله: لإطلاق الحوار
وترسيخ الوحدة الوطنية في الداخل الفلسطيني

(أ.ل) - ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله، التي فيها الغنى، كل الغنى.. لأن معنى أن تتقي الله أن لا تخشى أحداً سواه.. أن لا تنسحق إرادتك أمام الآخرين مهما بلغوا من قوة وعظمة وجبروت.. أن لا تنهزم حتى لو تكالب الأعداء عليك.. أن تكون حساباتك مع الله لا مع غيره...
ولذلك نقول ما قاله المسلمون أيام رسول الله(ص) يوم هددهم المشركون بدخول المدينة وأرادوا تخويفهم: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}..
التقوى هي صمام الأمان الدائم لنا، هي كانت صمام الأمان في التاريخ، من خلالها تحققت الانتصارات، وستبقى صمام أماننا المستقبلي..
ولذلك نحن نطمئن إلى المستقبل ما دامت اليد التي تملك السلاح والمال والسلطة تقية، ونخاف عندما نفتقدها..
أيها الأحبة، هذه التقوى هي تقوى الخوف من الله وعدم الخوف من غيره، هي التي شاهدنا نتائجها في غزة...
ففي غزة، تحقق الانتصار مجدداً، انتصار الدم على السيف، انتصار القلة المؤمنة بربها والمخلصة لقضيتها، الواثقة دائماً بنصره وبوعده وتأييده على الكثرة الظالمة والطاغية، انتصار الإرادة والعزيمة على غطرسة الدبابات والطائرات والبوارج الحربية...
إن هذا الانتصار لم يكن ابن ساعته، هو نتاج جهد مضنٍ من مجاهدين كانوا لا يستكينون ولا يهدأون، لا يلتفتون إلى كل الخلافات المذهبية والحسابات السياسية، كانوا يعملون معاً من أجل قضية توحّدوا على الجدية في العمل لها، سواء في بناء الأنفاق وإيصال السلاح وتخزينه، أم في تأمين كل عمليات التدريب والإعداد للقتال وكل متطلبات المعركة مع هذا العدو، الذي طالما تباهى بإمكاناته وقدراته وتدريباته لجيشه وقبّته الحديدية التي تواجه الصواريخ...
لذلك، لا بد من أن نقول جميعاً، شكراً لكل الذين قدّموا المال والسلاح، ولكل من كانت له اليد في صناعة هذا النصر، عملاً وجهداً وبذلاً على كل المستويات، وهناك الكثير منهم لا تُعرف أسماؤهم ويصرّون أن تبقى كذلك، لأنهم لا يبتغون من كل ما قاموا به إلا أن يقدموا أنموذجاً وتجربة لكل هذا العالم العربي والإسلامي، أنه قادر على صناعة القوة على مواجهة العدو إن أراد...
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه دائماً هو: كيف يمكن لنا أن نحافظ على هذا الانتصار، ولا سيما أن الطريق طويل مع هذا العدو؟
إننا نعتقد أن الحفاظ على هذا الانتصار هو بالعمل على توحيد الساحة الفلسطينية قبل أي شيء، وبالسعي لترسيخ الوحدة الوطنية في الداخل الفلسطيني، وتوحيد جهود الساحة العربية والإسلامية لتبقى مع هذا الشعب المجاهد الصابر، لا أن يعاني وحده، ولا سيما أنه يواجه معاناة كبيرة في الإعمار وإعادة البناء ومتابعة صناعة القوة، فلا يضيع هذا النصر في الزواريب السياسية، ولا في متاهات الصراعات في المنطقة...
ومن هنا، نعيد التأكيد على العمل لتوحيد الداخل الفلسطيني، وعلى توحيد كل الفصائل المقاوِمة للعدو، كما ندعو كل الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى أن تُبقي عيونها على فلسطين، لأن المرحلة القادمة لن تكون سهلة، فهذا العدو لن يستكين ولن يهدأ حتى يثأر لهزيمته، هو عدو غادر، سرعان ما ينقض العهود كلما رأى أن له مصلحة في ذلك، وبات قادراً على اقتناص فريسته..
إننا نقول للفلسطينيين، إن الوقت ليس وقت زهوٍ بالانتصار، وإن كان من حقكم ذلك، ولكن الوقت هو للعمل، لدراسة ما حدث وبناء أساس لمرحلة قادمة قد تكون أصعب من هذه المرحلة...
وفي هذا الوقت، وانطلاقاً من الدرس الذي أعطته غزة للمنطقة، علينا التأكيد أمام الأمة أن العدو الصهيوني يبقى هو العدو وهو المشكلة، وهو أزمة الحاضر والمستقبل، بحيث لا يمكن أن نتعايش مع عدو يقتل بدون حساب ويدمر من دون حساب، فلا نغفل عنه ولا ننقل العداء إلى من نلتقي معه في الدين أو في العروبة أو في المواطنة...
وفي المشهد الآخر القريب من فلسطين، لا يزال الدم في سوريا على أشدّه من دون أن تبدو في الجو حلول تساهم في إيقاف هذا النزيف، وإعادة سوريا إلى دورها الريادي...
ولكن يبدو أن الخطة التي يتحرك فيها أكثر من محور دولي وإقليمي تتركز على إطالة أمد الأزمة إلى أبعد الحدود، واستنزاف سوريا شعباً ودولةً وجيشاً، بحيث لا يمكن لهذا البلد أن يستعيد عافيته إلا بعد سنوات طوال..
لقد كنا نتمنى أن يستدعي الجرح النازف في فلسطين العمل لتضميد كل الجراحات التي تسيء إلى قوة هذه الأمة وقوة العالم العربي والإسلامي، ولكن مع الأسف، ستبقى هذه الجراحات نازفة...
أما في لبنان، فقد كنا نعتقد أن ما حدث في غزة سيدفع بالجميع إلى التداعي من أجل دراسة استراتيجية دفاعية تقي هذا البلد من عدو غادر، عدو يعرف الجميع أنه لن يترك لبنان قوياً، إنما ينتظر الفرصة السانحة للانقضاض عليه، كما كنا نتمنى أن يعمل الجميع على توحيد صفوفهم لمنع العدو الصهيوني من الاستفادة من هذا الانقسام، ولكننا رأينا أن المشهد يتكرر في كل هذه الصغائر والحرتقات، وهذا السجال الذي يمنعنا جميعاً من الارتقاء إلى مستوى الأحداث المحيطة بنا من كل حدبٍ وصوب...
إننا في يوم الاستقلال، الذي تخضّب بدماء اللبنانيين وبجهدهم، نريد لهذه المناسبة أن تكون محطة جديدة من محطات توحيد اللبنانيين تحت سقف الحفاظ على الوطن وعلى مستقبله، وحتى لا يضيع تراث الأجداد أمام عبث الأبناء والأحفاد، وحتى نحافظ على معنى الاستقلال الحقيقي والناجز، ونبتعد عن الخطاب المتشنج، وعن لغة التخوين التي تفضي إلى المزيد من انعدام الثقة وتساهم أكثر في تعطيل المؤسسات وتعطيل حركة النمو في البلد على مختلف المستويات...
إننا نعيش في مرحلة صعبة في المنطقة تنعكس على البلد بطريقة معقدة وخطيرة، ولذلك فلا بد من إطلاق عجلة الحوار تطويقاً لأية مشاكل قد تنجم عن هذا الاستمرار في الخطاب المتوتّر، وسعياً لرؤية جديدة مشتركة قد تؤسس لمرحلة من الوئام الداخلي وتمهّد لحل المشاكل والخروج من دائرة الانكماش الداخلي إلى رحاب الحلول الواقعية المنتجة التي تتحمل فيها الدولة مسؤولياتها والتزاماتها تجاه الجميع من معلمين وموظفين وعمالاً، كما تتحمل مسؤولياتها السياسية والأمنية...(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ قبلان: أمام اليهود خيار العودة من حيث اتو ليعود الفلسطينيون لارضهم

(أ.ل) - اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة آية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خلال خطبة الجمعة، إن "اليهود يعيشون حالة الانهزام والعرب والشعب الفلسطيني يعيش حالة النصر والعنفوان، ونتذكر هنا الامام موسى الصدر حين قال للراحل ياسر عرفات: اعلم يا ابا عمار إن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء، فلقد كان لهذا القول صداه في التاريخ لان التحلي بالايمان والارادة والعزيمة والصبر يصل بالاسنان إلى مبتغاه، ولقد وصل الشعب الفلسطيني بصلابة موقفه وعنفوانه إلى النصر، وعندما يتحرك العالم الاسلامي من منطلق الاسلام والحق فانه سينتصر واليوم امام اليهود خيار العودة إلى حيث اتو ليعود الفلسطينيون إلى ارضهم متحلين بالكرامة متآزرين بالصبر والارادة. إن الشعب الفلسطيني يجب إن يعود إلى ارضه في فلسطين ليعيش فيها مطمئنا وعلى اليهود الذين اتو من الشتات إن يعودوا من حيث اتوا لتعود الارض إلى شعبها وامتها، فلقد حان الوقت لتحرير الأرض ويقود العرب الفلسطينين الصف الاول لتحرير فلسطين، ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الامن إن ينصحوا اليهود بالعودة إلى حيث اتوا حتى يعود الفلسطينيين إلى ارضهم ووطنهم فيعيشون بسلام واطمئنان إن عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم تحقق الامن والاستقرار".
وتابع سماحته "نهنئ الثوار والمجاهدين على نصرهم في فلسطين ونقول لكل الدول والشعوب التي تقدم الدعم للفلسطينيين وبخاصة للجمهورية الإسلامية الايرانية التي تقدم للشعب الفلسطيني والمقاومين كل ما يلزم من دعم مادي ومعنوي وعسكري إن التعاون خير سبيل للنجاة وعلى الجميع إن يعملوا فسيرى الله عملهم ورسوله، ويتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل: بدء عمليات تسريح جنود الاحتياط

(أ.ل) - بدأت عمليات تسريح جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الاسرائيلي الذين تم استدعاؤهم بأوامر طارئة مع انطلاق العدوان الاخير على غزة. وقالت اذاعة "صوت اسرائيل" باللغة العربية إن إجراءات تسريحهم ستُستكمل خلال عدة أيام . وذكرت مصادر عسكرية أن قيادة الجيش اقتنعت بصحة قرار المستوى السياسي اعتماد اتفاق وقف إطلاق النار على اعتبار أن أهداف عملية (عامود السحاب) قد تحققت وأنه لم يكن هناك أي داعٍ لاجتياح غزة برياً ..(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
 
المفتي أحمد قبلان: على الأبواق المناهضة للمقاومة أن تسكت لنبدأ بلملمة صفوفنا

(أ.ل) - ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة توجه فيها إلى الفلسطينيين بالقول:"بداية أتوجه إلى أهلنا وإخواننا الفلسطينيين لأقدم لهم العزاء بالشهداء الذين سقطوا ذوداً عن قضية فلسطين، ودفاعاً عن كرامة الأمة وعزتها، متمنياً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، وسائلاً الله تبارك وتعالى أن يكون ما حدث في غزة من إجرام وعدوان صهيوني غاشم وسافر حافزاً لكل القيادات والفصائل الفلسطينية للتلاقي والتوحد وطي الخلافات والانقسامات والوقوف معاً في وجه التحديات والمخططات الكبرى التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه وإقامة دولته. نعم إن ما جرى أيها الإخوة على أرض غزة، وما شهدناه من ثبات ومقاومة وصبر ومجاهدة من قبل أبناء غزة، على الرغم من كل الآلام التي أصابتهم، والدمار الذي لحق بهم، يدفعنا لأن نحيي أبناء غزة ومقاوميها الأبطال، ويجعلنا نرفع الرأس بهؤلاء، تماماً كما رفعنا رؤوسنا إبان حرب تموز حينما وقفنا باعتزاز كبير، وفخر لا يوصف، بانجازات المقاومة في لبنان وبما حققته من انتصار على الكيان الصهيوني كتبه التاريخ بأحرف من ذهب، وأرسى معادلة لا تحتمل الجدل والنقاش تقول:"المقاومة ثم المقاومة، ولا حياة لأمة لا تقاوم، ولا حق محفوظ من دون مقاومة".
وتابع سماحته:"من هنا، وبعد هذا المشهد الرائع من البطولات على أرض غزة، ومن قبله على أرض الجنوب، نتوجه إلى كل الذين أزعجتهم المقاومة ولا يقبلون بشرعيتها ويشككون بكل شيء له علاقة بنهجها وبأهدافها لنقول لهم: تبصروا أيها الإخوة وتعقلوا وكونوا دائماً إلى جانب الحق، ولا تجادلوا في أمر خلا من كل حجة وبرهان. لقد تبين الرشد من الغي، وتكشّفت كل الخفايا، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. فإسرائيل كيان غاصب ومنتهك للحقوق وللحرمات والمقدسات، وعدو الحق والإنسانية والأمة، هذا العدو لا يؤمَن له ولا يريد السلام ولا السلم، لقد تعوّد على إراقة الدماء، تربى على الدمار، وقام على الإرهاب، ولا لغة تصلح معه إلا لغة السلاح. فلنتعظ من العبر وليكن لنا من كل المحطات مع هذا العدو الغاشم والمتغطرس ما يجعلنا ندرك حقيقة ثابتة تقول: لا سلام في المنطقة إلا بزوال هذا الكيان، فلنختصر الطريق، ولنسقط كل مبادرات الاستلام، ولنطو كل صفحات التفاوض معه، فلنتحضر ونعد العدة التي تمكننا من استرجاع كامل حقوقنا ووضع الحد لهذه الغدة السرطانية التي ينبغي استئصالها". وأكد سماحته أن ما أنجزته المقاومة في غزة وما حققته المقاومة في لبنان يؤكدان على صوابية وجدوى معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وعلى الأبواق المناهضة أن تسكت لنبدأ معاً في لملمة صفوفنا، وتوحيد كلمتنا، ونجلس إلى طاولة الحوار نبحث في ما يحفظ مقاومتنا ويعزز قدرات جيشنا ويبني مؤسساتنا، وفي كل ما يضع حداً لهذا الانقسام السياسي الذي استنزف مقدرات ومقومات هذا الوطن، ويكاد يوصلنا إلى انزلاقات خطيرة من الفرز والفتن الطائفية والمذهبية.
وختم سماحته بالقول لجميع:"آن الأوان كي تجلسوا وتتحاوروا، آن الأوان كي تتفاهموا وتتوافقوا، آن الأوان كي توقفوا هذه المقاطعة للحكومة وللمجلس النيابي التي لا مبرر لها، آن الأوان كي تتشاركوا وتتعاونوا من أجل إنقاذ هذا البلد وتخليص أبنائه من واقع لم يعد محمولاً، وأوضاع اقتصادية ومعيشية بلغت في وطأتها حداً لا يطاق".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
الأرشمندريت خليل: الدرس المهم الذي نتعلمه
من كربلاء هو أن ننبذ النكث بالإتفاقيات

(أ.ل) - واصل حزب الله إحياء المجالس العاشورائية في بلدة كفركلا الجنوبية، بحضور ممثل المطران الياس الكفوري الوكيل العام في مطرانية صور ومرجعيون وصيدا للروم الأرثوذوكس الارشمندريت يعقوب خليل، وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات، وحشد من المواطنين.
وقد ألقى الأرشمندريت خليل كلمة رأى فيها أن علينا ان نستلهم من عاشوراء أن نكره الظلم كرها شديداً وأن نحب التآخي مع كل الذين ينصرون الحق ومع كل الصادقين الذين عملوا من أجل الخير بإخلاصٍ ووفاءٍ وتفانٍ وتضحية.
وشدد الأرشمندريت خليل على أن الدرس المهم الذي نتعلمه من كربلاء هو أن ننبذ النكث بالإتفاقيات والوعود ونلتصق بالوفاء والحق ونصبر حتى تتم مشيئة الله وحتى ياتي الوقت الذي يريده الله لكي يزدهر الوطن وينتصر، وأن نعمل في الوقت نفسه جميعاً دون أن نبخل بالدم أو العمر أو بالمصالح الضيّقة والآنيّة وبتفانٍ من أجل الحق الذي يعتمد عليه الوطن كثيراً. وقد تليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاردينال الراعي من روما:
لسلامة الاراضي اللبنانية وللخروج من الازمة بالتلاقي

(أ.ل) - اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في لقاء صحفي من المدرسة المارونية في روما ان "المقوم الاول لسلامة الارض تعني عدم وجود اي سلاح غير شرعي او جيش اجنبي على اراضيه"، مشيرا الى "اننا نلتقي جميع القوى اللبنانية لتأكيد تلاقي وحدتنا والتفاهم حولها، ومن اجل تلبية دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وايضا من اجل الخروج من الأزمة الحالية"، لافتا الى "امكانية اقامة حكومة جديدة من اجل اصلاح الاوضاع".
واعتبر الراعي ان "هناك مشاكل حول اللقاء الماروني المسيحي، والكثير منهم يعتذر لاسباب امنية، ونحن نحترم مشاعرهم"، معبرا عن "رغبة اللبنانيين بعدم العودة لقانون الستين"، لافتا الى "امكانية تطبيقه في حال تم اعتماده من جديد".
كما اشار الراعي في حديث لإذاعة الفاتيكان ان "البابا بنديكتوس السادس عشر أراد إعطاء دفع للكنيسة المارونية وللبنان الذي حمل رسالة على مستوى الشرق الأوسط".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ

رد شامل من مديرية الجمارك العامة
على موضوع الهدر في مرفأ بيروت

(أ.ل) - في جو من السجال والمزايدات السياسية والاعلامية، حصل في الآونة الأخيرة ما يمكن وصفه بحملة على ادارة الجمارك اللبنانية تحت عنوان الهدر في مرفأ بيروت.
ومن دون اي مستندات جرى توجيه الاتهامات بهدر مليارات الدولارات سنوياً.
في خضم هذه الحملة نأت ادارة الجمارك بنفسها عن الرّد والدخول في السجالات لكنها لم تطو الصفحة وانتظرت الوقت المناسب لاطلاع الرأي العام اللبناني على الوقائع والحقائق الآتية:
- من المعروف عالمياً ان احتمالات حصول التهريب قائمة في سياق عمليات التجارة الدولية ولذلك يُطلق على عمل الجمارك ما يُعرف بإدارة المخاطر. علماً بأن المهمة الاساسية للجمارك هي تحصيل الرسوم والضرائب على البضائع المستوردة مع تسهيل انسيابها عبر الحدود ومكافحة التهريب. أما الرسوم والضرائب المذكورة فهي محصورة بالآتي: الرسم الجمركي، رسم الاستهلاك الداخلي والضريبة على القيمة المضافة.
- إن مقارنة بسيطة بين مجمل الواردات الجمركية المحصّلة خلال الاعوام 2002، 2010، و2012 تُظهر الآتي:
             2002                     2010                    2011
      1,612 مليون دولار      3,426 مليون دولار    3,024  مليون دولار
يلاحظ مما تقدم أن الزيادة في الواردات بين عامي 2002 و2010 قد بلغت 1,814 مليون دولار أي بنسبة 212%، بينما تراجعت الواردات بين عامي 2010 و2011 بقيمة 402 مليون دولار أي بنسبة 11.7%.
أبرز أسباب التراجع هو تخفيض سعر صفيحة البنزين 5,000 ليرة في مطلع عام 2011، مما أدى إلى تراجع في الواردات الجمركية، بلغ حوالي 326 مليون دولار، والسبب الثاني هو تراجع حركة استيراد السيارات بسبب قيود السلامة العامة التي فرضت على استيراد السيارات المستعملة، الأمر الذي أدى إلى تراجع في الواردات الجمركية عن السيارات السياحية، بلغ حوالي 175 مليون دولار، وبذلك يكون مجموع هذا التراجع حوالي 501 مليون دولار.
وعليه لو استثنينا فقط هذين السببين لكان العام 2011 قد حقق زيادة في الواردات الجمركية عن العام 2010 مقدارها حوالي 101 مليون دولار، وهذا الأمر ينطبق أيضا على أسباب أخرى، أهمها تأثير الاتفاقيات التجارية والإعفاءات الجمركية.
- إن ادعاء البعض بأن هناك بضائع يتم إخراجها من مرفأ بيروت دون أن تخضع للرقابة الجمركية، أي دون أن تمر بالمكتب الجمركي للتصريح عنها ولتأدية الرسوم المتوجبة، هو ادعاء غير صحيح ذلك أن عملية إخراج البضائع من المرفأ تخضع لرقابة جهات عدة في آن واحد، فضلاً عن أن عملية الإخراج تتم عبر منفذ شرعي وحيد يخضع لرقابة جميع السلطات المعنية في مرفأ بيروت.
- إن البضائع التي تسلك المسار الأخضر ولا تخضع للكشف الجمركي الفوري قبل إخراجها من المرفأ، تخضع لاحقاً للكشف أو للتدقيق من قبل دوائر مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب التي تتولى عملية الرقابة الجمركية اللاحقة، حيث يتم ضبط العديد من المخالفات التي تكون قد مرّت على الجمارك، ويجري استدراك رسوم لم تحصل بالإضافة إلى غرامات، يصل مجموعها إلى مليارات الليرات سنوياً، وهي مبالغ لا تدخل بالطبع ضمن الإحصاءات الجمركية.
ولا بد من الإشارة إلى أن أجهزة الرقابة الجمركية اللاحقة تتحرك ضمن هامش وإمكانيات ضيقة ودقيقة، نتيجة الظروف التي تعيشها البلاد.
- إن مقارنة فعلية للحركة التجارية بين عامي 2002 و2011 في مرفأ بيروت تبيّن الآتي:
الشـــرح                           2002  2011         الفرق       التغيير x
القيمة /مليون دولار               4,006       12,913      8,907        3.22
الوزن /طن صافي                 4,930,582    9,590,830   4,660,248   1.95
رسم جمركي موحد /مليون دولار       342          424            82         1.24
رسم إستهلاك داخلي /مليون دولار       581         879           298        1.51
ضريبة على القيمة المضافة/مليون دولار 346        1.137         791         3.29
باقي الرسوم/مليون دولار                  5           7                2         1.40
مجموع الإيرادات /مليون دولار         1,274       2,447          1,173       1.92
إن الأرقام أعلاه، هي أرقام رسمية يستدل منها أن قيمة البضائع المستوردة خلال العام 2011، قد ازدادت 3,22 ضعفاً عما كانت عليه في العام 2002، مقابل 1,92 ضعفاً بالنسبة لحصيلة الإيرادات.
يذهب المحللون في الإعلام إلى القول أن معدل الزيادة في حصيلة الإيرادات يجب أن يكون هو ذاته معدل الزيادة في قيمة البضائع المستوردة، أي أن حصيلة الإيرادات عام 2011، كان يجب أن تكون: 3.22 × 1,274 =  4,105 مليون دولار.
ما يعني وبحسب رأيهم، أن الهدر يقارب: 4,105 – 2,447 =  1,658 مليون دولار أميركي سنوياً، أي مليار وستماية وثمانية وخمسون مليون دولار.
وذهب البعض الآخر، إلى حد احتساب الهدر على أساس عدد المستوعبات التي وردت وترد إلى مرفأ بيروت، مستنتجاً أن إيرادات الجمارك يجب أن تتضاعف خمس مرات وليس مرتين في العام 2011، بالنسبة للعام 2002. إن هذا المنحى في تحليل أرقام الإيرادات هو غريب بالفعل عن أي منطق.     إن اعتماد هذه النظريات والمعايير غير العلمية، في احتساب نسب الهدر وبهذه البساطة، دون العودة إلى الأسس التي تعتمدها إدارة الجمارك، وإلى المعايير الفنية المركبة لاحتساب الرسوم على البضائع المستوردة، قد خلق بلبلة لدى الرأي العام وأحدث فوضى عارمة في الأوساط المعنية ولا سيما الإقتصادية منها، وأساء ليس فقط إلى سمعة ومصداقية الجمارك وهيبتها، بل أيضاً إلى سمعة لبنان لدى المحافل الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة التي تتحضر لتقييم لبنان على مستوى الفساد. كما أربكت المعنيين الذين ينكبون على معالجة بعض الملفات الحياتية والإقتصادية والمالية.
- إزاء ما تقدم توضح إدارة الجمارك بأن طرق احتساب الرسوم مبنية على قواعد عديدة متنوعة ومحددة في القانون، ولا يمكن القول بأن الزيادة الحاصلة في قيمة البضائع المستوردة، يجب أن يؤدي حتماً إلى زيادة مماثلة في قيمة الإيرادات. إذ أن هناك وبالإضافة إلى الرسم النسبي، رسوماً نوعية مبنية على أساس وحدات القياس كالحجم والوزن والعدد إلخ... ولا تتأثر بتقلبات القيمة.
وللتوضيـح أكثر نـورد مثـالاً عن مادة تعتبر إيراداتها الأهم والأساس ضمن مجمل الإيرادات الجمركية، ألا وهي مادة البنزين، التي تُحتسب الرسوم عليها على أساس الليترات وليس القيمة:
الشرح                         2002                 2011           التغيير x
القيمة                      277,312,207       1,518,882,612      5.48
عدد الليترات               1,401,263,417     1,988,211,287      1.42
مجموع الرسوم المحصلة     535,322,137       520,416,391       0.97
نسبة الرسوم على القيمة        ٪193                    ٪34  
معدل الرسم على  الليتر         0.38 $               0.26 $ 
لقد جرى تخفيض الرسوم على البنزين مرات عدة بين العامين 2002 و2011، وكان آخر تخفيض كما هو معلوم، مبلغ 5000 ليرة على صفيحة البنزين في مطلع العام 2011.
لو بقي معدل الرسم في العام 2011 كما كان في العام 2002، أي 0.38 $ على الليتر، لكانت الرسوم المحصلة 755 مليون دولار بدلاً من 520 مليون دولار، ولكانت الزيادة العلمية المفترضة في حصيلة هذه الرسوم، 239 مليون دولار، وهذا الرقم تقبل به إدارة الجمارك.
أما في حال لجوئنا إلى تطبيق النظرية المغلوطة المبنية على أساس أن يكون معدل الزيادة في الواردات هو ذاته معدل الزيادة في القيمة، وهي النظرية المتداولة في وسائل الإعلام، لكانت النتيجة كما يلي: ( 193 x 1,518,882,612 ) ÷ 100 = 2,931,443,441 دولار أميركي، أي حوالي ثلاثة مليارات دولار أميريكي. وبالتالي فإن مقدار الهدر وبحسب ما يتم تداوله إعلامياً، يبلغ:
2,931,443,441 – 520,416,391 = 2,411,027,050 (ملياران وأربعماية وأحد عشر مليوناً).
إن هذا المبلغ بحد ذاته وعن البنزين فقط، يتجاوز أرقام الهدر المتداولة في وسائل الإعلام، فكيف لو طبقنا على سائر السلع المماثلة، هذه النظرية التي يتمسك بها المهتمون بمصلحة الخزينة.
- استثمرت الجمارك المعلومات الواردة في التحقيق الذي اجرته وسيلة إعلام مرئية، فبادرت إلى دهم مكاتب بعض المخلصين الجمركيين وبعض الشركات التي يعملون لصالحها، وضبطت مخالفات جمركية، وسيصار إلى فرض الغرامات القانونية فضلاً عن تعليق أعمال المخالفين، كما عمدت إلى اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة ستؤثر ولكن مؤقتاً، على حركة انسياب البضائع، إلا أنه من شأنها الحد أكثر فأكثر من احتمالات مرور مخالفات على الجمارك.
لذلك تحذر ادارة الجمارك جميع المتحايلين على القوانين والأنظمة، وتؤكّـد لهم أن مخالفاتهم وإن مرت مؤقتاً فسيصار إلى ضبطها في القريب العاجل، إذ أننا اعتمدنا لأول مرة، أسلوب التواصل مع بعض الإدارات الجمركية الأجنبية لضبط التهريب الممكن حصوله منها باتجاه بلدنا، وبدأنا بتفعيل التعاون الإداري معها في هذا المجال، وهي سوف تزودنا وبناء لطلبنا، بمعلومات عن الإرساليات المصدرة من قبلها إلى لبنان. ومن شأن ذلك الكشف عن العديد من المخالفات التي قد تكون مرّت على الجمارك.
علماً أن إجراءات مكافحة التهريب التي تقوم بها إدارة الجمارك، تبقى في معظمها طي الكتمان كما هو معلوم، ولا يمكن الإفصاح عنها والبوح بها وإلاّ أدت إلى نتائج عكسية.
- أخيراً ينسى المحللون الذين يطلون على وسائل الإعلام، وجود إعفاءات جمركية واتفاقيات دولية جرى تطبيقها خلال السنوات العشر الأخيرة (التيسير العربية والشراكة الأوروبية والإفتا وسواها)، وهي أدت إلى تراجع كبير جداً في حصيلة الرسوم المستوفاة عن البضائع التي تستفيد من أحكامها، حيث أن معظمها بات معفى تماماً من الرسوم.
وينسى هؤلاء المحللون أيضاً الوضع الإداري الحالي للإدارة الجمركية، الذي لم يمنعها من اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من التهرب من الرسوم ولضبط عمليات تهريب ضخمة (حيث يبلغ المتوسط السنوي للمخالفات الجمركية المضبوطة نحو 7500 قضية)، هذا الوضع المتمثل بشغور الوظائف الأربعة من الفئة الأولى بكاملها، وأيضاً شغور وظيفة كل من مدير إقليم جمارك بيروت ورئيس مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب (الرقابة اللاحقة) والمراقب أول لشؤون المعاينة في مرفأ بيروت، وفي ظل عدم تمكن الذين يتولون تسيير أعمال إدارة الجمارك، من نقل أي موظف ومن إجراء المناقلات في صفوف الموظفين وهي مناقلات ضرورية جداَ وملحّة.
فـي الختـام تؤكـد إدارة الجمـارك علـى أنها غير مسؤولـة عن أيـة معلومـات أو أرقـام أو تحليلات غير صادرة عنها رسمياً، وهي تدعـو جميع المحللين والمخلصين والذين يشاركونها الحرص على مصلحة الخزينة وعلى الأموال العامة، إلى التحلي بالحس التام بالمسؤولية لدى تناولهم هذا الموضوع وأي موضوع جمركي، وتدعوهم إلى مراجعتها في حال رغبتهم في الحصول على مختلف الإحصاءات والتوضيحات والأرقام الحقيقية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــ
الشيخ بغدادي: من يُصدّق أنّ اسرائيل العظمى راحت تستجدي وقفاً لإطلاق النار

(أ.ل) - جاء في كلمة لعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي في مجلس عاشورائي في بلدة الغازية رأى فيها "من يُصدّق أنّ اسرائيل العظمى راحت تستجدي وقفاً لإطلاق النار من اليوم الثاني لعدوانها على غزة، حيث أدركت أنها وقعت فيما كانت تخشاه، في ظل تخاذل عربي عن نصرت غزة".
وأضاف "لقد بات العدوان على لبنان يحتاج الى الكثير من الشجاعة، أمّا التفكير بشنّ عدوان على إيران فقد أصبح من الذاكرة. وقال على كل الذين لا زالوا يراهنون على الهيئات الدولية والأنظمة العربية في استرداد حقٍ أو نصرة مظلوم، من دون الإعتماد على سلاح المقاومة عليهم أن يتراجعوا".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
 
اللقاء الـ14 للاحزاب الشيوعية والعمالية
حدادة: حان الوقت لصوغ خطة مواجهة للمخطط الإمبريالي

(أ.ل) - نظم الحزب الشيوعي اللبناني، اللقاء الرابع عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في فندق "كومودور" - بيروت بعنوان "شعار النضالات ضد عدوانية الإمبريالية من أجل تحقيق حاجات الشعوب وتطلعاتها الإجتماعية"، في حضور الأمين العام للحزب خالد حدادة وأعضاء المكتب السياسي وممثلين للأحزاب الشيوعية العالمية من عدد كبير من الدول.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة نائبة الأمين العام للحزب ماري ناصيف الدبس، جاء فيها: "نرحب بكم في اللقاء الرابع عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية الذي يعقد في بيروت، عاصمة المقاومة الوطنية وأم العواصم العربية، التي كان للشيوعيين شرف تحريرها، بعد بضعة أيام على تدنيسها من جيش الإحتلال الإسرائيلي، فخرج المحتلون خائفين وهم يصرخون عبر مكبرات الصوت: "يا أهل بيروت، لا تطلقوا النار علينا، فنحن منسحبون".
وأضافت: "بيروت هي ايضا مدينة الفقراء، حيث واجهت الطبقة العاملة اللبنانية، منذ ثلاثينات القرن العشرين، العدوالطبقي المتمثل بالإنتداب الفرنسي والبورجوازاية اللبنانية التابعة له آنذاك فانتصرت عليه بفرض مشروعها لقانون العمل ولحق التنظيم النقابي. وهي لا تزال تواجه،اليوم أيضا، هذا العدو المشترك الذي يحاول، عبر الحروب الأهلية التي يفجرها من حين الى آخر، وعبر الحرب على لقمة العيش والأجور والتأمينات الإجتماعية، أن يؤبد سيطرته على وطننا وأن يربط مصير شعبنا بالمشاريع الإمبريالية القديمة - الجديدة، وفي مقدمها ما يسمى بمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي يهدف الى تفتيت منطقتنا ووطننا الى كيانات مبنية على أسس طائفية تحقق له استعمارنا مجددا واستثمار ثرواتنا الطبيعية".
بعدها كانت كلمة لحدادة قال فيها: "لم يكتف شعب فلسطين، أبطال غزة وأطفالها، بمفاجأة العدو الذي ظن أن المقاومة في غزة، تطبعت بزيارة الأمراء، ولم تكتف غزة بمفاجأة هؤلاء ايضا فجعلت من خطاباتهم ترداد غثاء، بل لا بد من أن نعترف اليوم بأنها وضعت أصدقاءها، أنصارها، في وضع لا بد أن يتساءلوا فيه عن جدوى مستوى دعمهم لها حتى الآن. لا بد أن نعترف اليوم بأن غزة وضعتنا اليوم امام مسؤوليات كبيرة قد لا تعدل جدول عملنا في هذا اللقاء الرابع عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم، ولكنها بالتأكيد وضعتنا أمام ضرورة تطوير نظرتنا الى الوضع العالمي والعربي الحالي، وخصوصا أمام مسؤوليات تجاه فلسطين وشعبها وقضيتها".
واضاف: "فلسطين القضية، بالنسبة الينا، ليست قضية شعب واحد، وإن كان هو من يدفع ثمنها ويتحمل المسؤولية الأساسية في الحفاظ عليها. فمن حيث الشكل هي القضية التي امتد التحضير لها، بين حربين عالميتين، من وعد بلفور المتوج للحرب الأولى وإعلان الكيان المغتصب في نهاية الأربعينات من القرن الماضي. وهي التي عبرت عن مرحلتين من مراحل تطور الرأسمالية العالمية، من وصولها الى أعلى مراحلها الإمبريالية خلال الحرب العالمية الأولى، الى معالجة أزمتها الكبرى وانتقال مركزها من اوروبا الى الولايات المتحدة الأميركية مع الحرب العالمية الثانية".
وتابع: "ان الوقت قد حان، وهذه مهمة اجتماعنا لقراءة موحدة، أو على الأقل متجانسة لما يجري، منطلقة من تكامل المواجهة، على قاعدة الإنحياز الطبقي، في مواجهة تكامل المشروع الإمبريالي وتحالفاته، مما يجعلنا قادرين، على صوغ خطة مواجهة في هذه المرحلة الإنتقالية الصعبة، والتي يمكن توصيفها بأنها مواجهة طويلة بين حقوق الشعوب العربية ومصالحها والمخطط الإمبريالي الذي يحاول وضع ما يجري في منطقتنا في إطار خطته الإنقاذية في مواجهة أزمته البنيوية الحادة على المستوى العالمي". وقال: "من سمات المواجهة التي نراها ضرورة:
أولا: اعتبار الإنتفاضات العربية، موقفا في مواجهة النظام العربي المرتبط بالمشروع الأميركي، وشعارات هذه الإنتفاضات، الحرية والعدالة والكرامة الوطنية، تعبيرا واضحا عن الطابع الطبقي لهذه الإنتفاضات.
ثانيا: ان وصول قوى إسلامية، حليفة لأنظمةالخليج ومنضوية بشكل أو بآخر في إطار الخطة الأميركية، يجب ألا يدفعنا الى موقف حذر مواجه للانتفاضات، بل يجب أن يشكل حافزا أمام القوى اليسارية لإنشاء تحالفاتها الشعبية والطبقية لاستكمال المرحلة الثانية من هذه الإنتفاضات في مواجهة العجز الحتمي للأنظمة المركبة.
ثالثا: في خصوص الوضع في سوريا ونظرا الى الطبيعة الخاصة لأزمتها، اعتبار الحوار الوطني هوالطريق الصحيح في مواجهة المؤامرة، وهذا يقتضي اعتبار الحل العسكري ليس عاجزا فقط، بل انه يخدم المشروع الأمبريالي سواء جاء هذا الحل من النظام أو من المعارضة المرتبطة بالخارج. وفي هذا الإطار، تأتي مبادرة اليسار العربي لتشكيل قوة ضاغطة مؤلفة من القوى اليسارية الديموقراطية في الدولة والمعارضة أساسا في تشكيل ميزان قوى ضاغط من أجل سوريا مدنية، ديموقراطية مقاومة تسودها العدالة الإجتماعية وتحافظ على موقعها في مواجهة المخطط الأميركي.
رابعا: اعتبار قضية فلسطين والموقف منها، أساسا لأي موقف مواجه للمخطط الأميركي واعتماد كل أشكال التحرك من تظاهر وحصار للسفارات الصهيونية في كل العام، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الأميركي - الإسرائيلي الجديد على غزة وفي مواجهة موقف الجامعة العربية والأنظمة المتحكمة بها.
خامسا: مراجعة أسس الإطار الحالي للقاء الأحزاب الشيوعية والعمالية، ومعالجة الفراغات في تركيبته نتيجة غياب دول لا أحزاب فقط عن اللقاء، وبالتالي جعل الإنتساب الى لقائنا فعلا وقرارا طوعيا لدى الأحزاب الماركسية التي تجد نفسها في الموقع السياسي - الطبقي نفسه لأحزابنا".
وختم: "هذه بعض المعايير التي نراها في حزبنا ضرورة لتحسين شروط مواجهتنا للمشروع الإمبريالي، وبالتالي منعه من إنقاذ نفسه، وتجاوز المرحلة الراهنة من أزمة الرأسمالية على حساب الشعوب الفقيرة، وعلى حساب الطبقة العاملة وفقراء الدول الرأسمالية التي تفيد من فرصة لقائنا، لدعم تحركاتها الشعبية في الدول التي تعاني هذه الأزمة وخصوصا في دول المركز من التحركات العمالية في اليونان وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها، وكذلك في المركز، القوى الشعبية المنتفضة في الولايات المتحدة الأميركية". ختاما، عرض فيلم عن نضال الحزب.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
 
حايك: لرفض اي قانون انتخابي يحاكي النعرات الطائفية

(أ.ل) - اكد رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك خلال القائه كلمة الحركة في المجلس العاشورائي الذي تقيمه الحركة في حارة صيدا، ان "انتصار غزة قد صحح وصوب البوصلة باتجاه العدو الحقيقي لهذه الامة والمتمثل باسرائيل وعدوانيتها".
وقال: "ان غزة قد صوبت البوصلة باتجاه القضية الاساس قضية فلسطين وباتجاه العدو الاساسي اسرائيل، فالمطلوب اليوم الالتفاف حول مشروع المقاومة وازالة كل الحواجز المصطنعة التي تقسم النفوس، المطلوب الذهاب نحو الوحدة والتماسك واسقاط كل المفردات الطائفية والمذهبية والاقلاع عن ثقافة الانهزام والاستثمار على عناوين القوة في هذه الامة".
واضاف: "ان غزة التي استطاعت بهذه الامكانات المتواضعة وبهذا السلاح المهرب ان تصنع النصر، فبالتأكيد لو ان الامة كانت على قلب رجل واحد وموحدة في الرؤى والثوابت ومدركة لعدوها الحقيقي، لكانت قادرة على صنع المزيد من المعجزات والانتصارات".
وتابع: "لم يعد جائزا للبعض التمسك بثقافة الانهزام، فالمطلوب التخلي عن المشروع الذي اوكل اليه بتعميم ثقافة تبديل العداوات وثقافة الانهزام والضعف. المطلوب بعد انجاز نصر غزة ان يتطلع العرب نحو انتاج استراتيجية قادرة على مجابهة عدوانية اسرائيل ترتكز على الحوار والتنسيق الدائم بين العرب وجوارهم الاسلامي وفي المقدمة ايران".
وتطرق الى الوضع الداخلي اللبناني، فأكد ان "حركة امل كانت ولا تزال تعمل وتسعى من اجل ترسيخ مناخات الوحدة والحوار بين اللبنانيين"، مستغربا "امعان البعض في لبنان على المضي بسياسة تهميش وتهشيم المؤسسات"، مطالبا ب"استحضار عناوين السيادة الوطنية والتمسك بالثوابت، وتعزيز حضور المؤسسات وليس تهميشها من خلال المقاطعة او من خلال ضرب كل الاليات التي تعزز الحوار بين اللبنانيين وترسخ وحدتهم وتعزز الثقة بوطنهم ودولتهم"، لافتا الى "ان الطائفية هي المرض الخبيث الذي يمنع قيامة لبنان"، مؤكدا ان "لبنان يحتاج الى ورشة اصلاحية تؤمن تطويرا حقيقيا للحياة السياسية يكون مدخلها الاساس القانون الانتخابي"، مجددا التأكيد على "موقف حركة امل الرافض لاي قانون انتخابي يحاكي النعرات الطائفية والمذهبية".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: تفجير ذخائر في بلدات جنوبية
 
 (أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ 22-11-2012 البيان الآتي:
 بتاريخه، ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط بلدات البياضة، الحلوسية والغندورية في الجنوب.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
 
السيد صفي الدين: دخلنا عصر المقاومة والانتصار

(أ.ل) - زار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين يرافقه مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي وأعضاء من قيادة حزب الله في البقاع، عائلة الشهيد القائد علي حسين ناصيف في بلدة بوداي للقيام بواجب التعزية والتبريك، حيث كان في استقباله عائلة الشهيد وفعاليات حزبية وبلدية واختيارية واجتماعية.
أشاد السيد صفي الدين يوم أمس الخميس في كلمة تأبينية بمناقبية الشهيد الجهادية وعمله الدؤوب في خدمة أهله وأبناء منطقته ورفاق دربه، مضيفاً أن أمثال الشهيد هم الذخر الذي يضخ في القوة والعزيمة في مسيرة حزب الله الجهادية ويرسخ الأمل والرجاء بالنصر العظيم لهذه الأمة.
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن الإسرائيلي لم يصل إلى حالة ضعف كالتي وصل إليها اليوم، فهو يئن من الضربات في كل مرة يقوم فيها بعدوان أو إعتداء منذ عشرين عام وحتى اليوم وهو خائب وضعيف وواهن وضائع.
أضاف السيد صفي خلال المجلس العاشورائي المركزي في بعلبك، المنطق يقول أن المقاومة باتت الأقوى من لبنان إلى فلسطين وهي من يصنع المعادلات والمستقبل حتى تحرير فلسطين، وما حصل من مجازر بحق الأطفال، أجل الأطفال، والأبرياء والنساء والشيوخ الذين يقتلون وتهديم للمنازل خلال حرب تموز والحربين على غزة، نحزن عليهم، ولكن الحزن فيه مشهد قوة صنعته المقاومة بصواريخها. وتوجه سماحته بالتحية الكبرى للأبطال المنتصرين في غزة على صمودهم وبأسهم وعبواتهم وصواريخهم كي تبقى فلسطين شامخة عزيزة.
تابع سماحته نحن لا نحب أن نجادل ومن يحب أن يجادل نقول له غزة أمامك وصواريخها ومعادلاتها، فهل من نقاش وجدل بعد الذي حصل.
وختم السيد صفي الدين لقد دخلنا عصراً جديداً هو عصر المقاومة والإنتصار، ومن يكون جباناً وخائباً وخائناً ومتخاذلاً لن يجد له مكاناً لأنه عزل نفسه عن الشعب والأمة وعن ثقافة المقاومة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل أعلنت عزمها تنفيذ مزيد من الاعتقالات عقب عملية تل ابيب

(أ.ل) - ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية بان الشرطة الاسرائيلية وجهاز الامن العام "الشاباك" يعتزمون القيام بإعتقالات إضافية على خلفية عملية التفجير التي وقعت في حافلة للركاب وسط مدينة تل ابيب يوم الاربعاء الماضي.
وحسب ذات المصدر فانه " من المقرر ان يَمثلَ 5 اشخاص تم إعتقالهم على ذات الخلفية امام المحكمة خلال الاسبوع من أجل تمديد إعتقالهم، وفقاً لقانون منع الارهاب".
وذكرت صحيفة "يدعوت احرنوت" العبرية بانه تم تمديد توقيف شاب اعتقل من الطيبة على خلفية هذه العملية لمدة عشرة ايام اخرى.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
 
الشيخ عبيد: ما يجمعنا مع اخوتنا الفلسطينيين هو الحق
الذي نعمل من أجله وهو مواجهة العدو الصهيوني

(أ.ل) - واصل حزب الله إحياءه للمجالس العاشورائية في بلدة عيناتا الجنوبية، بحضور معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ عبد الكريم عبيد، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وحشد من الموالين.
وقد ألقى الشيخ عبيد كلمة أشار فيها إلى أن أن ما يجمعنا مع اخوتنا الفلسطينيين هو الحق الذي نعمل من أجله وهو مواجهة العدو الصهيوني، معتبراً أن القضية الفلسطينية هي البوصلة الصحيحة، وأننا نقاتل مع الحق في وجه الباطل الذي لم يتغير وإن تغير الجندي والطيار والوسيلة والأسلوب، وهو العدو الإسرائيلي عدو الأمة والعرب والمسلمين.
ولفت الشيخ عبيد إلى أن موقف الولايات المتحدة والغرب والعالم اليوم مما يجري في غزة هو نفس موقفهم إبّان حرب تموز من العام 2006، إلا أننا استطعنا أن نحرر الأرض ونرد العدوان وقد دفعنا دمنا لنحفظ الأرض والوطن والعرض. وتليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عز الدين: المقاومة في لحظة انتصار وباتت تملك قوة ردع

(أ.ل) - واصل حزب الله إحياءه للمجالس العاشورائية في بلدة القليلة الجنوبية، بحضور مسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وحشد من الموالين.
وقد ألقى الشيخ عز الدين كلمة رأى فيها أن الشعب الذي تعيش فلسطين والأقصى والقدس في وجدانه وعقله وداخله، كان يجب عليه ان يتحرك في الشارع من المحيط الى الخليج ليظهر صورة رادعة لهذا العدو فتمنعه عن إقدامه مجدداً على أي عدوان، معتبراً أن النظام العربي الرسمي متآمر وذليل وخانع ولا يتوقع منه اكثر مما حصل في إشارة إلى الزيارات والإدانات التي ليس لها أي جدوى.
وأشار الشيخ عز الدين إلى أن العدو يعيش اليوم بمأزق في غزة بعد ما جرى فيها من إنتصار حققته المقاومة، وأنه هو الذي كان يبحث عن التهدئة لإيقاف المعركة، لافتاً إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لا تأتي إلى المنطقة الا اذا كان هناك خطر على الكيان الاسرائيلي.
وشدد الشيخ عز الدين على أن المقاومة في لحظة انتصار وباتت تملك قوة ردع ومعادلة جديدة. وتليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ

 
الشيخ جبري: لولا دعم إيران وسوريا وحزب الله
لما انتصرت المقاومة في غزة
 
(أ.ل) - هنأ الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د.عبد الناصر جبري, الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء بالعالم, بالإنتصار الذي حققته المقاومة بغزّة العزّة والإباء.
وأكد سماحته على أن هذا الإنتصار لم يكن ليتحقق لولا الدعم المقدم من إيران وسوريا والمقاومة في لبنان, فالسلاح الذي قاوم وسيقاوم في فلسطين الإرهاب الصهيوني, مصدره الأساسي إيران, وعلى بعض الحكام والزعماء العرب والمسلمين دعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح, وان يفتحوا مخازنهم قبل ان يأكلها الصدء.
وتسائل سماحته عن الفتاوى الجهادية التي أطلقت من أجل خراب سوريا, وعن المجاهدين الذين أرسلوا لتخريب المنطقة وتقسيمها وتفتيتها, ففلسطين لم تجد عوناً لها إلا إيران وسوريا والمقاومة في لبنان, وتحملوا ما يسمى بالعقوبات الدولية وحتى العربية جراء دعمهم لها, وما يحصل في سوريا اليوم من حرب كونية, إلاً بسبب خياراتها القومية ووقوفها إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي أقر بإطلاق النار على فلسطينيين في غزة

(أ.ل) - أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه أطلق النار على فلسطينيين في قطاع غزة بموازاة الإعلان عن استشهاد احدهم اليوم الجمعة، فيما نفذ الجيش حملة اعتقال واسعة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان "تجري بالقرب من الشريط الحدودي (بين إسرائيل والقطاع) في منطقة خان يونس أعمال شغب وقوات الجيش المتواجدة في المكان ترد بإطلاق النار في الهواء".
وأعلن الجانب الفلسطيني في قطاع غزة عن استشهاد فلسطيني بعد إصابته بعيار ناري في الرأس وإصابة 19 آخرين من الذين تواجدوا في منطقة الشريط الحدودي شرق خان يونس.
من جهة ثانية أعلن الناطق العسكري اليوم أن قوات الجيش استمرت الليلة الماضية بحملة الاعتقالات الواسعة التي بدأت بتنفيذها ليلة أمس بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واضاف بيان الناطق العسكري أنه تم اعتقال أكثر من 100 فلسطيني حتى اليوم وأن المعتقلين ينتمون لمنظمات مختلفة وبينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وشملت قياديين في هذه المنظمات.
وشارك في حملة الاعتقالات هذه قوات من الجيش وحرس الحدود وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وايضا قوات احتياط من التي تم تجنيدها في إطار عملية "عمود السحاب" العسكري، الاسم الذي أطلق على العدوان الأخير على غزة.
وذكر البيان ان "موجة الاعتقالات تأتي على خلفية تصاعد أحداث العنف والإرهاب في الأيام الأخيرة في الضفة وفي إطار عمليات الجيش لإعادة الهدوء إلى المنطقة".
ونقل عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي إنه منذ بدء عملية "عمود السحاب" ضد قطاع غزة في أواسط الأسبوع الماضي طرأ تصعيد في المواجهات في الضفة الغربية.
ووصف الضابط الاحتجاجات الفلسطينية السلمية في الضفة بأنها "إرهاب شعبي يتمثل بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وأعمال شغب واسعة تجري في عدة مناطق".
في غضون ذلك أعلن الشاباك أمس أنه اعتقل 5 فلسطينيين، من قرية بيت ليقيا قرب رام الله، بتنفيذ عملية تفجير حافلة ركاب في تل أبيب أمس الأول.
وقال الشاباك إن المشبوهين اعترفوا بتنفيذ هذه العملية وأنهم ينتمون لحماس والجهاد الإسلامي وأن أحد المعتقلين وضع قنبلة في الحافلة.
وأضاف أن المشتبه الذي وضع القنبلة في الحافلة هو فلسطيني من بيت ليقيا قضاء وحصل على المواطنة الإسرائيلية بعد زواجه وبموجب قانون لم الشمل وأنه يسكن حاليا في مدينة الطيبة في المثلث الجنوبي.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
 

انتهت النشرة