سليمان التقى وزيرا فرنسيا سابقا و3 نواب وتسلم من رمضان
تقرير الديوان ومن لجنة مهرجان البستان دعوة لحضوره
(أ.ل) - عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم مع كل من النائب آغوب بقرادونيان ومن ثم النائبين انطوان سعد وهنري حلو للتطورات السياسية الراهنة على الساحة الداخلية والملفات المطروحة للنقاش ولا سيما منها مشاريع قوانين الانتخاب.
وزير العدل الفرنسي السابق
وتناول الرئيس سليمان مع وزير العدل الفرنسي السابق روبير بادينتر في حضور سفير فرنسا لدى لبنان باتريس باولي علاقات التعاون القائمة بين لبنان وفرنسا على المستوى القضائي والعدلي وتبادل الخبرات في هذا المجال.
رئيس ديوان المحاسبة
وتسلم رئيس الجمهورية من رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان التقرير السنوي عن اعمال الديوان الذي تضمن ايضا عددا من الاقتراحات لحل عدد من القضايا المطروحة ذات الصلة بالوضع المالي للدولة.
لجنة مهرجانات البستان
على صعيد آخر، استقبل الرئيس سليمان لجنة مهرجان البستان الدولي برئاسة ميرنا البستاني التي سلمته نسخة عن برنامج المهرجان لهذا العام الذي يبدأ في 19 شباط المقبل، ودعوة الى حضوره.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
اللواء ابراهيم بحث مع السفير الروسي في لبنان الاوضاع العامة
(أ.ل) - استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين وبحث معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتعاون القائم بين السفارة الروسية والأمن العام.
استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر يوم أمس السفيرة الالمانية في لبنان بريجيتا سيفكر ايبرلي يرافقها أحد مستشاري وزارة الخارجية الالمانية وبحث معهما الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتعاون القائم بين السفارة والأمن العام.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس كرامي عرض مع زواره في طرابلس مطالبهم والاوضاع في الشمال
(أ.ل)- عرض الرئيس عمر كرامي مع زواره في مكتبه في كرم القلة في طرابلس، في حضور وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي والوزير السابق سامي منقارة، الأوضاع العامة في طرابلس والشمال لا سيما العاصفة التي ضربت لبنان. وفي هذا الاطار، التقى الرئيس كرامي وفدا من عمال بلدية طرابلس وموظفيها نقلوا اليه "استياءهم من المحاصرة التي تتم من بعض الأعضاء في المجلس البلدي على رئيس البلدية لإجباره على تقديم استقالته".
ثم التقى وفدا من الأساتذة المتعاقدين في المدارس الرسمية في طرابلس والشمال نقل اليه "معاناة الأساتذة جراء عدم استيفائهم لحقوقهم المالية اضافة الى المباراة المفتوحة التي تنوي اقامتها وزارة التربية"، مطالبين بأن "تكون هذه المباراة محصورة للأساتذة المتعاقدين فقط".
واستقبل الرئيس كرامي نقيب تجار سوق الخضر والفاكهة للجملة والمفرق في طرابلس منيب معرباني الذي تحدث عن "الوضع المأسوي في السوق وضرورة نقله الى البناء الجديد في السقي الشمالي".
والتقى وفدا من منطقة الضنية تقدمه رئيس بلدية عاصون معتصم عبد القادر الذي تحدث عن الأضرار التي لحقت بمنطقة الضنية عموما وبلدة عاصون خصوصا جراء العاصفة الثلجية ضربت لبنان ولفت عبد القادر الى أن "الاضرار تقدر بالملايين وتهدد ارزاق الناس وارواحهم".
واستقبل كرامي رئيس جمعية كشافة الغد في لبنان عبد الرزاق عواد على رأس وفد اجتماعي وشعبي، وتحدث عن "اوضاع مدينة طرابلس في ظل التأزم داخل مجلس بلدية طرابلس والشلل الذي يفرضه هذا التأزم على واقع مجمل المرافق العامة المدينة".
بعد ذلك، استقبل مدير "المستشفى الاسلامي الخيري" عزام أسوم على رأس وفد من أطباء المستشفى وموظفيه وممرضيه شارحا وضع المستشفى.
وأمت مكتبه وفود اجتماعية وتربوية وشعبية وكشفية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
السفير السعودي عرض مع بلامبلي
التطورات واوضاع النازحين السوريين
(أ.ل) - استقبل سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري، اليوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، وعرضا الأوضاع العامة في لبنان والتطورات في المنطقة.
وتطرق اللقاء الى "اوضاع النازحين السوريين في دول الجوار والمساعدات السعودية المقدمة اليهم في لبنان بالتنسيق مع السلطات اللبنانية".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
منصور: هناك تباطؤ من المغترب في مسألة الإقتراع
ولا يجوز تحميل السفارات المسؤولية
(أ.ل) - حمل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في حديث إلى مصدر إعلامي اللبنانيين المنتشرين في الخارج مسؤولية التقصير في مسألة تسجيل الأسماء في السفارات اللبنانية تمهيدا للمشاركة في الإقتراع للانتخابات النيابية المقبلة"، لافتا إلى أن "هناك تباطؤا من المغترب ويريدون اليوم رمي الكرة في ملعبنا وهذا أمر مرفوض إذ لا يجوز تحميل السفارات في الخارج المسؤولية".
وأوضح أنه "على سبيل المثال هناك إقبال ضئيل في ملبورن في أوستراليا إذ إن 1136 شخصا فقط أقدموا على تسجيل الأسماء، وفي الكويت هناك 818 شخصا فقط على الرغم من وجود جالية لبنانية كبيرة في هذا البلد".
أضاف: "يهمنا أن يشارك اللبناني المغترب في الاقتراع لأن هذه المسألة تشكل إنطلاقة وخطوة إلى الأمام في هذا المجال"، مشيرا إلى أن "المغترب اللبناني مصاب بإحباط لأنه في لبنان لم يتم التوافق حتى الآن على قانون الإنتخاب، وهذا يؤثر سلبا".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
جريصاتي التقى كركي وهارون
(أ.ل) - استقبل وزير العمل سليم جريصاتي في مكتبه صباح اليوم، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي ونقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، وتم البحث في بعض القضايا العالقة بين الضمان الاجتماعي والمستشفيات الخاصة والخطوات الواجب اتباعها لمعالجتها، خصوصا ان غالبية المواضيع التي كانت مدار جدل في هذا الشأن قد تمت معالجتها لا سيما منها زيادة التعرفة الاستشفائية.
ونوه وزير العمل خلال لقائه كركي على حصول الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على شهادة ودرع التمييز في مجال الحماية الاجتماعية المقدمين من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وتم خلال اللقاء عرض لوضع الضمان الاجتماعي، حيث وضع كركي الوزير جريصاتي في تفاصيل مشروع الرعاية الصحية الخاصة بالمضمونين رفعا للاجحاف الذي يلحق بهم بعد بلوغهم السن القانوني، وفي ضوء تعثر اقرار مشروع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية الشاملة، اذ لا يجب ان يبقى المضمون مكشوفا صحيا بعد انقطاعه عن العمل".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
"المال" ردت على عمال ومستخدمي الكهرباء:تهديد المواطنين بقطع الكهرباء
وتحميل وزارة المال المسؤولية عشوائيا اسلوب مرفوض
(أ.ل) - منذ اربعة ايام تشنّ نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان هجوماً غير مبرّر على وزارة المال فتشوّه الحقائق وتشوّش الرأي العام.
لقد قررت النقابة اعلان الاضراب في عزّ موجة الصقيع وبرّرت خطوتها باتهامها وزارة المال بأنها قضمت حقوق العمال وخفضت الاعتمادات المخصصة لهم في موازنة العام 2013.
رداً على هذه الافتراءات تضع وزارة المال بتصرف العمال والرأي العام اللبناني الحقائق الآتية:
- عملاً بالقوانين المرعية، صادقت وزارة المال على مشروع موازنة مؤسسة كهرباء لبنان للعام 2013، بعد التعديل بتاريخ 31/12/2012، وكان ممكناً لمجلس ادارة المؤسسة ولا يزال، ان يطلب اعادة النظر في التعديلات، فلم يصدر عنه أي موقف لا سلباً ولا ايجاباً، علماً بأن مشروع موازنة المؤسسة لا يصبح نافذاً الا بعد موافقة مجلس ادارة المؤسسة ووزارة الطاقة والمياه عليه وهذا ما لم يتمّ بعد.
مع العلم ان وزارة المال تلقت، قبل يومين، كتاباً من مدير عام المؤسسة يطلب فيه اعادة النظر بالتخفيضات التي طاولت اعتمادات مشروع الموازنة، لما لها من تأثير سلبي على سير العمل. لكن هذا الكتاب الذي بقي في حدود العموميات كان يفترض صدوره عن مجلس الادارة.
ومع ذلك، ردّت وزارة المال عليه بعد أقل من 24 ساعة فطلبت منه ايداعها في مهلة خمسة ايام تبرير الاعتمادات المطلوبة وفقاً للقوانين والمراسيم، والافادة عن مجموع ايرادات المؤسسة في العام 2012 وتحديد التعويضات التي يدرسها او انجزها مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان.
وحتى الآن لا تزال وزارة المال تنتظر جواباً من مجلس الادارة.
- ان اسلوب تهديد المواطنين بقطع الكهرباء وتحميل وزارة المال المسؤولية عشوائياً هو اسلوب مرفوض، ولذلك ندعو العمال والمستخدمين الى مراجعة ادارتهم ووزارة الوصاية ليتبينوا حقيقة الامر، بدل ان يقعوا ضحية تحريض ومزايدات في مواجهة لا اساس لها مع وزارة المال التي طلبت من مؤسسة كهرباء لبنان رفع موضوع التقديمات الطبية لمستخدمي وعمال المؤسسة الى مجلس الوزراء بحسب الاصول والتي كانت السباقة دوماً في انصاف عمال لبنان وحماية حقوقهم.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أسود: إزدواجية الخطاب ستوصل المسيحيين إلى الاندحار
(أ.ل) - قال عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود، "سمعنا منذ يوم البارحة مواقف بعض المغاليين بالحفاظ على الدستور واحترامه وسمعنا كلاماً طائفياً آخراً صادراً عن بعض المتعصبين الفاجرين دينياً ومذهبياً وهم يعممون بالكذب والتدجيل والنفاق، انهم يريدون الحفاظ على الطوائف ووقف ارتفاع منسوب الخطاب الطائفي والمذهبي في لبنان، فتعجبنا من الاثنين معاً لأن الاول لم يحترم الدستور لا في القول ولا في الفعل ولا في التعينات ولا في ممارسة السلطة والثاني اطلق الخطابات العنصرية والمذهبية في منطقة الشمال ضد كل الطوائف وضد مؤسسات الدولة والجيش اللبناني وحتى ضد الشعب اللبناني برمته، معرضين لبنان للخطر وللانقسام".
وأضاف أسود، في بيان له، "بعض المسيحيين في 14 آذار يعملون ضد مصلحة المسيحيين ويهدفون اليوم من خلال معارضتهم لقانون اللقاء الارثوذكسي لوضع المسيحييين مجدداً أمام الارباك والتشتت ويعرضونهم مرة جديدة لفقدان القرار والحضور والدور فلم نفاجأ بسكوتهم ولم نفاجأ بمناوراتهم، إذ انهم حتى يرفضون التوقيع على محضر اجتماع يثبت ما توصلوا اليه في هذا الاجتماع على الاقل، ليدرك الرأي العام التزامات وتعهدات كل فريق من الأفرقاء المجتمعين على هذه الطاولة في المجلس النيابي" .
ورأى أن "سيرة كل هؤلاء في ضرب مقومات الوجود المسيحي شاهد على أفعالهم وأقوالهم اليوم وإرتهانهم بالامس اكان من الاسرائيلي او بعده مع السوري او قبلهما مع الفلسطيني واليوم مع السعودي والمصري والقطري والتركي والاميركي"، وتابع "غريب امرهم قاتلوا واستشرسوا لتسويق اتفاق الطائف وافرغوا رئاسة الجمهورية من صلاحياتها ونقلوا الصلاحيات إلى طوائف اخرى واليوم هم انفسهم يعرضون الفرصة الذهبية للضياع فرصة استعادة القوة والدور والشراكة والحضور والتوازن والموقف الحر، الذي لا لبس فيه ولا خضوع عبر اقرار قانون يعيد للمسيحيين حرية اختيار من يمثلهم مناصفة حقيقية وتحريرهم من اي ارتهان وفك اسرهم كرهائن لدى التيار الحريري وكل التيارات التكفيرية اينما كانوا، فعسى ان يتعظ المجتمع المسيحي بأن الازدواجية في الخطاب والخبث في الممارسة والارتهان في الفجور واستغبائهم بشعارات فارغة لن توصل المسيحيين بعد اليوم سوى إلى الاندحار والانهزام والانسحاق".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قهوجي تداول مع آبادي الأوضاع العامة والتقى سفيرة كندا
(أ.ل) - استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي بتاريخ 9/1/2013 في مكتبه في اليرزة، سفيرة كندا في لبنان السيدة Hilary Childs - Adams. كما استقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد غضنفر ركن آبادي، وجرى التداول في الأوضاع العامة والتطورات الراهنة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
حوري: العاصفة انتهت لكن عاصفة
المسؤولين ضد الناس مستمرة
(أ.ل) - أكد النائب عمار حوري في تصريح اليوم أن "العاصفة الطبيعية انتهت ولم تنته عاصفة المسؤولين ضد الناس لتستمر بحرمانهم من الكهرباء وقهرهم وإذلالهم بعد انعدام التيار الكهربائي. لا علاقة للناس بفشل المسؤولين وتهربهم من مسؤولياتهم، واجبهم ايجاد الحلول. كفى قهرا وإذلالا للناس، المرضى وكبار السن والأطفال وكل الناس حقهم بالكهرباء وبالحياة الكريمة خارج أي نقاش، فهل من كرامة لدى من يسمع؟".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سامي الجميل: لا نريد ان يصنع شيء بالدوحة
بل قانون إنتخاب "صنع في لبنان"
(أ.ل) - أشار عضو حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل إلى اننا "اليوم أنهينا عملنا كلجنة نيابية فرعية وأصبح الآن بيد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يحدد موعد لجلسة اللجان المشتركة وثم جلسة للهيئة العامة، أو مباشرة إلى جلسة هيئة عامة"، لافتاً إلى انه "يهمنا ان يُترجم كل ما تكلمنا عنه، بالإضافة إلى حرص الجميع على تغيير القانون الإنتخابي الحالي".
وفي كلمة له عقب إنتهاء إجتماع لجنة التواصل النيابية حول قانون الإنتخاب، أشار إلى اننا "اليوم بظل قانون إنتخاب غير عادل ويهمنا ان نغيّره، وعلى الجميع ان يتحمل مسؤوليته في هذا الموضوع"، متمنياً على كل "الطباخين" ترك النواب اللبنانيين، ولو لمرة واحدة، كي يعملوا ضمن المؤسسات الرسمية ومجلس النواب"، داعياً إلى "ترك اللجان الفرعية والهيئة العامة والنواب ليقوموا بدورهم وتسير الحياة الديمقراطية في لبنان بشكل جيد، لنشعر ان القرار فعلاً يخرج من مجلس النواب من دون "طبخات" تحضّر خارجاً بعيداً عن الإعلام والرأي العام"، مشدداً على انه "يهمنا ان يحكم الرأي العام اللبناني"، داعياً إلى "وقف الإجتماعات الجانبية والتكلم عن حقيقة مواقفنا أمام مجلس النواب والرأي العام، إذ اننا لا نريد ان يصنع شيء في الدوحة أو في الطائف، بل نريد قانون إنتخاب "صنع في لبنان"، من قبل النواب وليس منزل على النواب كما إعتدنا بالسنوات التي مضت".
كما تمنى الجميل ان "يتحدد موعد لجلسة عامة قريباً"، مشدداً على اننا "نريد التمثيل الصحيح ولسنا مستعدين لنتخلى عنه، فوصلنا إلى مكان غير مستعدين للوصول إلى الإنتخابات النيابية بالقانون الحالي"، مؤكداً اننا "منفتحون على جميع الحلول ولا نريد فرض أي أمر بالقوة، ولنا مصلحة واحدة وهي الشراكة الحقيقية بين كل الأفرقاء".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
زهرا: تيار عون يؤكد انغماسه في المشروع الممانع
(أ.ل) - اعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا في بيان اليوم، تعقيبا على انسحاب النائب الان عون من اجتماع اللجنة المصغرة، انه "لو توافقت اللجنة المصغرة بالاجماع على اقتراح القانون الارثوذكسي لكان من الواجب اقفال المحضر واحالته الى الهيئة العامة، اما وقد رفضته مكونات اساسية كـ"المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي فقد كان منطق الامور يقتضي البحث في البدائل الاخرى التي يمكن لها ان تحقق اجماعا او شبه اجماع واحالة كل الاقتراحات الى المجلس النيابي لبحثها واقرار المتوافق عليه منها".
اضاف: "وفي وقت تجاوزت القوات اللبنانية متانة تحالفاتها في 14 آذار وسارت في مشروع اللقاء الارثوذكسي وأيدته، فأن التيار الوطني الحر لم يكلف نفسه عناء ازعاج خاطر حليفه حزب الله وطرح مشروع الدوائر الصغرى عليه، ولو لاستمزاج الرأي، وهذا يكشف لعبة المناورة والبلف التي يمارسها التيار ويؤكد انغماسه في المشروع الممانع وعدم قدرته على تغيير حرف واحد فيما هو مكتوب فيه، هذا اذا شاء فعلا هذا التغيير؟".
واشار زهرا الى ان "حسن السياسة يقتضي عدم احراج الهيئة العامة للمجلس النيابي والتقدم بأكثر من اقتراح قانون بما يسهل اقرار واحد منها ويوصل الى انجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده الدستوري كما نرى ونصر، واخشى ما نخشاه ان تكون حركة التيار السياسية واندفاعه في طرح الاقتراح الارثوذكسي والانسحاب من اجتماعات اللجنة المصغرة محاولات ظرفية لتحسين اوضاعهم الشعبية واستعادت بعض الثقة التي افتقدوها في مسيرة تفاهمهم مع السلاح غير الشرعي وانخراطهم في المشروع الاقليمي الداعم لهذا السلاح".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
عيتاني: لقانون انتخابي يحفظ العيش المشترك
(أ.ل) - رأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني، في بيان "أن النقاشات والسجالات الدائرة حول قانون الانتخابات النيابية، يكشف بسهولة ان كل فئة او فريق او زعيم شعبي يطرح القانون الذي يناسبه شخصيا بغض النظر عن مفاعليه على مستوى الوحدة الوطنية والعيش المشترك والدولة الجامعة"، مشيرا الى أن "المشروع الارثوذكسي لا ينطبق مع تاريخ الطائفة الارثوذكسية الكريمة، المعروفة بطائفة الوطن، وهناك محاولات مكشوفة للابقاء على قانون الستين، وهذا يعني عودة خمسين عاما الى الوراء".
تابع "لبنان اليوم امام فرصة تاريخية لاصلاح نظامه السياسي، ووضع حد نهائي للبلبة والفوضى والقلق السائدة وذلك باعتماد قانون انتخاب جديد، يعيد الوحدة الوطنية والتوازن بين فئات اللبنانيين ويفسح في المجال امام تطوير الحياة السياسية ويستولد بطريقة ديموقراطية طبقة سياسية جديدة".
وأشار الى "أن اعتماد المحافظات كدوائر، كما نص اتفاق الطائف مع اعتماد النسبية، هو القانون الاجدى والافضل لهذه المرحلة".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
أسامة سعد هنأ جورج عبدالله بتحريره من الاسر
(أ.ل) - هنأ الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، في بيان اليوم، "المقاوم جورج إبراهيم عبدالله عشية تحريره من الأسر في السجون الفرنسية، وهنأ ايضا "عائلته ورفاقه والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني عموما".
وقال: "إن الأعمال البطولية التي قام بها المقاوم الوطني جورج عبدالله ضد عملاء المخابرات الصهيونية والمخابرات الأميركية هي أعمال تستحق كل الإشادة والتقدير، كما أنها لا تنفصل بتاتا عن الكفاح المظفر الذي خاضته المقاومة داخل لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، والذي أنجز تحرير معظم الأراضي اللبنانية المحتلة".
وتوجه بـ"تحية التقدير والامتنان إلى المناضلين اللبنانيين والفرنسيين الذين حملوا على كاهلهم قضية تحرير المقاوم جورج عبدالله من الأسر في فرنسا، ولم يقصروا يوما في التحرك من أجلها على الرغم من تجاهل الحكومات اللبنانية السابقة لهذه القضية الوطنية المهمة. فكان تحرير المقاوم جورج عبدالله ثمرة لصموده البطولي في الأسر، ولرفضه تقديم أي تنازل، كما كان ثمرة لحركة التضامن مع قضيته".
وندد بـ"تأخير السلطات الفرنسية إطلاق جورج عبدالله لأعوام طويلة تحت الضغوط الأميركية الأمر الذي يكشف زيف ادعاءات فرنسا والدول الغربية عموما في شأن الاهتمام بحقوق الإنسان".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
الضمان أعلن زيادة التعرفات الإستشفائية
(أ.ل) – بعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل الحد الأقصى للكسب الخاضع للحسومات بموجب المرسوم رقم 9602 تاريخ 21/12/2012، المنشور في الجريدة الرسمية عدد 54 تاريخ 27/12/2012، وإستناداً إلى قرار مجلس إدارة الصندوق رقم 753 تاريخ 24/5/2012 والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 1/1 تاريخ 7/1/2013، أصدر مدير عام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي 140 قراراً، من القرار رقم 24 إلى القرار رقم 163 تاريخ 10/01/2013، تتعلق بزيادة أسعار الخدمات الإستشفائية في 140 مستشفى متعاقدة مع الصندوق. حدد كل قرار التسعيرة الجديدة لكل مستشفى فيما خص أجر السرير في اليوم، العناية الفائقة، غرفة العزل، الحاضنة، المولود حديثاً، المخصص من كل في غرفة العمليات وغرفة الطوارىء/الجفصين، غرفة التوليد، جدول الأعمال المخبرية والنسيجية والشعاعية.
وعليه، وبعد مباشرة الضمان بتطبيق التعرفات الإستشفائية الجديدة، تذكر إدارة الصندوق بضرورة تقيد كافة المستشفيات بهذه التعرفات والإلتزام بعقد الاتفاق النموذجي الموقع من المستشفى وذلك تحت طائلة اتخاذ التدابير المنصوص عنها في النظام الطبي المعمول به في الصندوق.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ قبلان طالب ان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية:
لقانون ديموقراطي لا نفرق فيه بين المسلم والمسيحي
(أ.ل) - ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي تحدث فيها عن ذكرى انتقال النبي محمد (ص) من دار الدنيا إلى دار الآخرة، حيث كان النبي أمانا لأهل الأرض وقدوة لمن سار على دربه فكان هدى ورحمة ومبرة وتقوى إذ شكلت حياته ضمانة لأهل الأرض بوصفه الصلة بين الخالق والمخلوق ونحن إذ نتذكر ايام رسول الله، فان علينا إن نعمل عمله لنكون باستمرار من أهل الخير والتقوى والورع، فالرسول محمد كان ولا يزال يتميز بين الأنبياء بمكارم الأخلاق ومرضي الأعمال فهو صاحب النهج القويم والقدوة الحسنة إذ كان يعمل لما يرضي الله ويبتعد عن نواهيه حتى مدحه الباري عز وجل في كتابه العزيز بقوله: وانك لعلى خلق عظيم، فالنبي اتسم بمكارم الاخلاق والسلوك السوي فعمل باستمرار لما فيه رضا الله فكان الملجأ الحسن والمآب الكريم ليس فيه شين او عيب مما يحتم إن نقتدي به ونسير سيره وننهج نهجه، فالنبي محد بعث ليتمم مكارم الاخلاق، فالدين مكارم الاخلاق، والسلوك الحسن والسيرة المستقيمة لذلك فاننا علينا إن نجتهد ونجد لنعمل عمل رسول الله فنبتعد عن الضلالة والفساد والشر، إن النبي محمد سيد البشر وخير الخلق ومقتضى الاقتداء به إن نقوم بواجباتنا على احسن قيام فنبذل الجهد لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة فنتمثل بالنبي في خلقه ومنطقه وسلوكه، فالنبي كان ولا يزال قدوة للصالحين، ومن تمسك باخلاق النبي فهو الرابح والضامن لكل خير ، وعلينا إن نكون قدوة للاجيال من خلال تمسكنا بالرسول محمد فنتميز عن سائر الناس بسيرتنا الحميدة وسلوكنا القيم وتخلينا عن المنكر والبغي والفساد، إن النبي اوصانا بالدين واهل البيت مما يحتم إن نتبع الدين ونتمسك بأهل البيت فنبتعد عن كل منكر وفساد فنكون كما أمرنا النبي محمد أصحاب سلوك سوي فنضع مسلكية النبي نصب اعيننا لنكون من الفائزين برحمة الله وعفوه ورضوانه.
ورأى سماحته إن العمل باخلاق وتعاليم ومنطق الرسول ينجينا في الدنيا والاخرة فنكون عونا لبعضنا البعض فنقدم الفقراء على انفسنا ونعمل في سبيل الله لنكون قدوة ومثلا ونموذجا لاهل الخير بعيدين عن كل فساد ومنكر، فلا تأخذنا في الله لومة لائم فنكون في عداد المتقين والمؤمنين والصالحين لنكون من خيرة العباد الذين يأمرون بالمعروف ويتمثلون بأخلاق النبي ويتلبسون بسلوكه واستقامته فالنبي قدوتنا وملاذنا وقائدنا وعلينا إن نتقرب إلى الله تعالى بولاية النبي فنعمل كما أمرنا النبي فنتميز عن الناس بالسيرة الحميدة والقول السديد وكظم الغيظ والصبر على المكاره فنكون مع النبي في عمله وسلوكه وسيرته.
ورأى سماحته إن البلاد تعيش التداعيات الخطيرة وتشهد اعمالا بعيدة عن الاسلام الذي يستنكر القتل ويرفض الظلم ولا يجوز إن نعمل بما يغضب الله، فنعمل لما يرضي الله ورسوله واهل البيت فنبتعد عن الشر والمنكر والبغي والفساد والفتنة والظلم، وعلى الجميع إن يتحلوا بأخلاق النبي، ولاسيما ان اكثر المسلمين يعيشون الاهواء وعليهم إن يتخلقوا باخلاق النبي فيكونوا في خدمة النبي في سيرتهم واخلاقهم وسلوكهم فيكظموا غيظهم ويتحلوا بالصبر، فما يجري على الارض من قتل ودمار ومنكر وفساد وشر لا يمت إلى الاسلام بصلة لانها اعمال الشيطان، وعلينا إن نكون عند حسن ظن نبينا بنا فنتصدى للفتن والأباطيل والعدوان، فالإسلام يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وعلى الحراك العربي إن يكون حراكا إسلاميا ينهى عن المنكر والفساد، فتكون مسيرتنا اسلامية ونهجنا محمدي وسلوكنا حسيني ورايتا علوية فنعود إلى سيرة النبي الذي صبر على أعدائه وتعامل معهم بالحسنى وابتعد عن الهوى والبغي، مما يحتم إن نتعامل بالحوار والمشاورة فيجلس الجميع على طاولة واحدة ويتبعدوا عن القتل والفتن، فنعمل كما أمرنا رسول الله فنكون واعين لما يجري حولنا. إن ما يجري في بلاد العرب من ويلات ومصائب لا تمت إلى الاسلام بصلة لان الاسلام دين الحوار والعدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالاسلام دين الحق والصدق وهو دين محمد الصادق الامين الذي كان قدوة للصالحين ،وليبتعد الجميع عن كل فتنة ويتحاوروا ويعملوا لما يرضي الله فلا يتعاملوا بالمنكر والفساد فيعود العرب إلى دينهم ونبيهم والائمة المعصومين ليصلحوا في ما بينهم ويتعلموا كيفية الامر بالمعروف والتحاور مع الآخرين بعيدا عن العنف والعدوان لان الحوار والمشاورة هما السبيل لحل المشاكل التي تتهددنا، فالنبي كان يتقارب مع الاخرين وينفتح عليهم من خلال الحوار والتشاور وهو وقف بالمرصاد ضد كل عدوان ومنكر وباطل.
وطالب سماحته العرب والمسلمين بالابتعاد عن الشر والضلالة والمنكر فيعودوا إلى النبي محمد والذي امر بالإصلاح والصلاح والحسين خرج لطلب الإصلاح في امة جده مما يحتم إن نعمل في هذا الخط والإصلاح فنبتعد عن كل ظلم وحيف وفساد ونعمل لما فيه خير الإنسان باعتباره خليفة الله في الارض فنعمل جادين في حقل التقوى والهداية، ونكون قدوة للآخرين فنعمل لصلاح بلادنا التي تحتاج إلى وقفة عز وضمير والى قيم وارشاد وتصحيح وإصلاح مما يحتم إن نقتدي بالنبي والائمة المعصومين فننهج نهج رسول الله والامام الحسن الذي عمل لحقن دماء المسلمين في وقفته إلاصلاحية.
وراى سماحته إن اللبنانيين في شغل مستمر لإقرار قانون للانتخابات وانا اطالب إن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية، فلا نقر قانون الانتخابات إذ لم يكن لباسا لكل الشعب اللبناني فيحقق امال هذا الشعب، نحن نريد إن يكون لبنان دائرة انتخابية فلا يكون القانون الانتخابي على مقاس احد حتى لا يكون قانونا للمخاتير والبلديات، نحن نريد قانونا ديمقراطيا لا نفرق فيه بين المسلم والمسيحي فينتخب كل اللبنانيين ممثليهم في المجلس النيابي، اما إن ينتخب الشيعي الشيعي والمسيحي المسيحي والدرزي الدرزي فهذا ليس قانونا انتخابيا انما هو قانون مفسر على قياس البعض، لذلك نطالب بقانون لكل اللبنانيين حتى نحمي لبنان من كل طارىء وفاسد وباطل فيكون اللبنانيون في طريق واحد، وعلى اللبنانيين إن ينتجوا قانون انتخابات على قياس جميع اللبنانيين ليس فيه عيب وعليهم إن يكونوا بعيدين عن كل ضلالة ومنكر وفساد، ونحن إذ نرحب بالنازحين السوريين ونبادلهم بالمحبة فإننا نطالب الدولة إن تحفظ النازحين فتقيم لهم مخيمات على الحدود وتقدم لهم الرعاية الصحيحة لنكون لهم عونا في كل شدة وبلاء.
وطالب سماحته السوريون بدرس خطاب الرئيس بشار الاسد والتشاور بمضمونه فاذا كان صالحا للشعب فليعمل به الجميع وإذا فلا يكون الجواب بالقتل والتمثيل والعنف، وعلى السوريين إن يعودوا إلى دينهم فيتحاوروا ويتشاوروا وينبذوا العنف والقتل، إن لبنان وسوريا وكل بلادنا العربية تحتاج إلى إصلاح وعلينا إن نتدارك المخاطر ونعمل لاصلاح بلادنا من خلال الحوار فنعمل عمل الخير وننبذ العنف، ولاسيما إن الاسلام دين الوحدة والعدالة والمساواة وعلينا إن نعمل في طريق الاسلام لننقذ الناس من كل حراك غير صحيح.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
السيد فضل الله: لانجاز قانون انتخابي يحقق الانصهار الوطني وليس الطائفي
(أ.ل) - ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بخير الزاد، ألا إنّ خير الزّاد التقوى.. ومن التّقوى الأخذ بوصيّة رسول الله(ص) في وحدة المسلمين، حيث تذكر السيرة النبويّة، أنّ رجلاً من اليهود مرّ على نفر من أصحاب رسول الله(ص) من الأوس والخزرج، فغاظه ما رأى من التئام شملهم واجتماعهم بعد الّذي كان بينهم من عداوات وقتال قبل أن يوحّدهم الإسلام ويصبحوا بنعمته إخواناً..
وسرعان ما استعان هذا اليهوديّ بيهوديّ آخر، وطلب منه أن يجلس إليهم ويذكّرهم بيوم بُعاث، وما جرى فيه، وما قيل فيه من أشعار تحريضيّة، ويوم بُعاث هو يوم اقتتلت فيه الأوس والخزرج، وكان الظّفر فيه للأوس.
نفّذ الرّجل ما طُلب منه، فأوغر الصّدور مجدّداً بالحقد والعداوة، حتّى كادت كلا القبيلتين تقتتلان فيما بينهما، لولا أن بلغ الخبر رسول الله(ص)، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين، وقال لهم: "يا معشر المسلمين، أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ بَعْدَ أَنْ هَدَاكُمُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الإِسْلام، وَأَكْرَمَكُمْ بِهِ، وَقَطَعَ عَنْكُمْ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَاسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِنَ الْكُفْرِ، وَأَلَّفَ بَيْنَكُمْ"..
فعرف الأوس والخزرج أنَّ الّذي حصل بينهم هو نزغة من نزغات الشّيطان، وكيد من عدوّهم، فبكوا، وعانق الرِّجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضاً.. ثم انصرفوا مع رسول الله(ص) سامعين مطيعين، بعد أن أطفأ عنهم كيد عدوّهم...
أيّها الأحبّة، كم نحن بحاجةٍ إلى وعي هذه القصّة، كي لا نقع في حبال كلّ الّذين يعملون في اللّيل والنّهار من أجل إثارة الفتن في واقعنا، وحتّى لا يأتي من يذكّرنا بالصفحات السوداء في التّاريخ، وينسينا إيجابياته وعناصر الثقة والقوة فيه، أو بما جرى في هذا البلد أو ذاك، أو بما تحدّث هذا وذاك، ليستثيرنا ويثير غرائزنا المذهبيّة أو الطائفيّة، مستفيداً من سرعة توتّرنا وانفعالنا، وغفلتنا عن كلام ربّنا: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا}، وعدم وعينا لكلّ ما يخطّط لنا..
أيّها الأحبّة: المرحلة هي مرحلة تفتيت هذه المنطقة، مرحلة العمل على تجزئتها، ورسم خرائط جديدة للتّقسيم، تذهب بنا إلى ما هو أبعد بكثير من سايكس بيكو، إلى الحدّ الطائفي والمذهبي والعرقي وما إلى ذلك...
نقول ذلك ونحن نتطلّع إلى العراق، البلد الّذي بات يعاني من تصاعد الخطاب المذهبي فيه رغم أن الواقع لا يحمل هذا الطابع، ونخشى أن يؤدّي هذا الوضع إلى إعادة الصّورة المشؤومة والدّامية الّتي عانى العراقيّون من نتائجها..
إنّنا في الوقت الّذي ندعو الحكومة العراقية إلى أن تأخذ بعين الاعتبار المطالب المطروحة، ندعو العراقيّين إلى أن لا يقعوا في لعبة الشّارع والشّارع المضادّ، والتي قد تسمح بدخول الكثيرين من المصطادين في الماء العكر، ولا سيّما في ظل التعقيدات التي تعيشها الساحة العراقية والمنطقة بأكملها، وأن ينطلق الجميع من قاعدة لأسلمن ما سلمت أمور العراق ولو لم يكن فيها جور إلا علي خاصة"..
إنّنا نثق بأنّ وعي العراقيّين بضرورة الحفاظ على وحدتهم الإسلامية والوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لبلدهم، سيساهم في تفويت الفرصة على كلّ الّذين يريدون إعادة عقارب السّاعة إلى الوراء، أو الدّخول على خطّ هذا البلد تحت حسابات طائفيّة ومذهبيّة وسياسيّة وما إلى ذلك..
وهنا نعيد التأكيد على القيادات الدينية والسياسية بضرورة التلاقي لمعالجة الواقع المستجد ووقاية العراق من هزات سياسية تضاف إلى اهتزاز متكرر للواقع الأمني...
أمّا سوريا، التي لا تزال في قلب العاصفة، والّتي تعيش وسط حالة من السّباق بين العنف المتصاعد والطّروحات المستجدّة للحلّ، فإنّ كلّ الأطراف فيها، والتي كانت جزءاً من الأزمة، مدعوّة لتكون جزءاً من الحلّ، حتّى وإن رأى البعض فيما يطرح من حلول، وما يقدّم من عروض، أموراً بعيدة عن الواقع..
لقد أصبح الجميع يدرك أنّ المسافة بين ما تطلبه المعارضة وما يريده النّظام باتت بعيدة، ولكن في ظلّ الحديث عن استعصاء الحلول الأمنيّة والعسكريّة على أرض الواقع وكلفتها الباهظة، فإنه لا سبيل لحماية سوريا كدور ومؤسّسات وحماية الشعب السوري إلا بالذّهاب إلى طاولة حوار، تكون فيها مصلحة بقاء هذا البلد وحضوره فوق كلّ اعتبار.
إنّنا نرى أن الواقع في سوريا يحتاج إلى حكماء في الدّاخل، كما يحتاج إلى حكماء في الخارج، يعملون على تهيئة مناخات لحلول توقف استمرار نزيف الدم والاستنزاف المدمر للاقتصاد والعمران، لا إلى من يصبّ الزّيت على النّار..
إننا ندعو إلى الاستفادة من أية مبادرات حل والبناء عليها بدلاً من قرار التسرع في رفضها...
في هذا الوقت، فإننا نرحب بالمبادرة الأخيرة التي أدت إلى إطلاق سراح المعتقلين من الزوار الإيرانيين وغيرهم، آملين أن تساهم هذه الخطوة في بعث الأمل لحل مشكلة المخطوفين اللبنانيين في سوريا.. ومن هنا ندعو الدول المؤثرة للعمل لإطلاق هؤلاء المخطوفين ليعودوا إلى بلدهم ويحولوا دون أية مضاعفات سلبية قد تحصل من وراء إبقاء هذا الملف مفتوحاً.. كما ندعو الدولة اللبنانية إلى أن تقوم بالدور المطلوب منها لمعالجة هذا الملف والإسراع في حله.
وفي موازاة ذلك، فإننا نعيد التأكيد على الحكومة البحرينية بضرورة إعادة النظر بقراراتها الأخيرة والمحاكمات الجديدة لعدد من المعارضين.. ونشدد على ضرورة أن تكون الخطوات الحكومية منسجمة مع دعوات الحوار التي دعت إليها شخصيات بارزة في دولة البحرين، بدلاً من موجة جديدة من الأحكام من شأنها أن تزيد الأمور تفاقماً وتعقيداً، منعاً لأي توتر قد تحدثه، في الوقت الذي نريد للبحرين أن تقدم أنموذجاً في التعاون بين كل مكوناتها السياسية والدينية.
أمّا لبنان، فهو لم يخرج بعد من آثار العاصفة الّتي أغرقت شوارعه وأحياءه ومناطقه، والتي كشفت عن مدى الإهمال المزمن الّذي تعاني منه المناطق اللبنانية، ولا سّيما الأحياء الفقيرة والمحرومة، والّتي، مع الأسف، يضع الكثير من الخطاب الرّسميّ الحقّ فيها على المواطنين، من دون النظر إلى تقصير الدولة في حماية مواطنيها، وتأمين البدائل، بعد أن اضطرّتهم ظروفهم إلى أن يبنوا في أماكن غير مهيّأة للسكن، أو قرب مجاري المياه..
لقد كنا نأمل من الحكومة والبلديات أن تكون أكثر استعداداً لمواجهة هذه العاصفة لا سيما أن الجميع كان ينتظرها، وأن تقي مواطنيها من بعض نتائجها.. ولكن مع الأسف تعوَّدنا أن تأتي الدولة أخيراً، فيما المطلوب من المواطنين أن يقلعوا أشواكهم بأظافرهم.
لقد كشفت هذه العاصفة الكثير من نقاط الضّعف في السلامة العامّة والبنية التحتيّة، وهو ما يحتاج إلى استنفار جهود كلّ الوزارات المعنيّة، لدراسة السبل الآيلة إلى وقاية البلد ما أمكن من أيّة عواصف قادمة، ولتأمين الاحتياجات والسريعة لكلّ الذين تضرّروا..
وفي هذا الوقت، لا يزال لبنان يعيش عاصفة قانون الانتخاب، بين شدّ وجذب من الأكثريّة والأقليّة، ومن المراهنين هنا وهناك على إحراج هذا الفريق لإخراجه...
إنّنا نقول: إنّ من حقّ اللّبنانيّين الّذين يتطلّعون إلى ربيع حقيقي، أن يحظوا بقانون انتخابيّ يليق بمستقبل هذا الشعب.. وبمستقبل الأجيال اللبنانية الطّامحة لإخراج البلد من أتون الأزمة الطائفيّة والمذهبيّة، قانون يؤدي إلى انتخاب ممثلين حقيقيين للشعب لا إلى قانون يلبي طموحات خاصة أو إلى قانون يكرس الواقع الطائفي والمذهبي على حساب الانصهار الوطني الذي يتحدث الجميع عنه.
كما نأمل من الدّولة أن تشمّر عن ساعديها لحلّ كلّ المشاكل العالقة المطروحة بكلّ جديّة ومسؤوليّة، لا أن تضع كلّ هذه الملفّات في أدراج الإهمال أو التّسويف أو النسيان.
أيّها المسؤولون، قد تكون العاصفة الطبيعيّة تركت تأثيراتها على واقعنا، وهي تأثيرات محدودة، فما الّذي تعدّونه لمواجهة عواصف المنطقة القادمة؟ ماذا تفعلون للوقاية منها أو للتّخفيف من وطأتها عندما تضرب في الأطراف أو في الأعماق؟!(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ 10-1-2013 البيان الآتي:
بتاريخه، عند الساعة 16.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير قنبلة يدوية في بلدة العبدة ـ عكار.
بتاريخ 12/1/2013، ما بين الساعة 6.00 والساعة 17.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير المغيته - ضهر البيدر.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
المفتي أحمد قبلان للزعماء والمتزعمين:
آن الأوان كي نفهم جميعا أن لهذا البلد خصوصيته وحساسيته
(أ.ل) - ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة ومما جاء فيها:"...يبدو أننا أصبحنا بحاجة إلى معجزة في هذا البلد كي نستهدي إلى ما ينقذنا ويخلصنا من هذا الكباش السياسي الذي لا حدود له ولا نعرف إلى أين سيأخذنا وعلى أي شاطئ من الشواطئ سيرسو بنا، أهي شواطئ الفتنة المنصوبة، أم هي شواطئ الفرز والتقسيمات الطائفية والمذهبية التي قد تصل إليها سفينة هذا الوطن، بعدما أحدثت فيها صراعات السياسيين وأنانياتهم فجوات قد لا تقوى محاولات الترميم أن تعيد إليها القدرة على الإبحار باللبنانيين إلى شاطئ الأمان والاستقرار والوحدة.
وأشار سماحته إلى أننا نعيش الآن نزاعات وصراعات لم يشهدها تاريخ لبنان بفعل بعض النفوس المشحونة والملوثة بأخطر فيروسات الانغلاق والتقوقع والارتهان والرهان على متغيرات وتحولات جارية في المنطقة على قدم وساق، لاسيما في سوريا، حيث الصراع بلغ ذروته على هذه الدولة الشقيقة، لا لشيء، وإنما لهدف واحد هو تدميرها، وهذا ما يحصل بكل أسف، فلا ديمقراطية، ولا حرية، ولا كل هذه العناوين ومندرجاتها تعني أمريكا والغرب وكل من اصطف خلفهم وتحالف معهم من الأعراب والترك، ما يعني كل هذه الجوقة هو ضرب سوريا وتطويق إيران وإلغاء المقاومة، هذه هي المعادلة، قلناها ونكررها، وهذه هي الأهداف التي ليست بحاجة إلى اجتهادات وتأويلات وتفسيرات.
وأضاف سماحته:"لذلك، ونحن نعيش هذه العصفورية الإقليمية والدولية نقول للسياسيين في لبنان ولكل القيادات ولكل الزعماء والمتزعمين: آن الأوان كي نفهم جميعاً أن لهذا البلد خصوصيته وحساسيته وما يميزه ولإدراك أنه لا إمكانية لأي فريق سياسي في لبنان أو طائفي أو مذهبي أن يتفرد أو يتحكم به، هذا البلد لجميع أبنائه وطوائفه ومذاهبه إذا اتفقوا، وليس لأحد منهم إذا استمروا في صراعاتهم ونزاعاتهم، هذا البلد للجميع إذا تعاونوا وتكافلوا من أجل بناء دولة تحتضنهم وتكون في خدمتهم، دولة مؤسسات لا دولة كنتونات طائفية ومذهبية. نعم نحن نريد دولة ترعى المواطنين وتكون مؤتمنة على مصالحهم، دولة لها دستورها وقوانينها ومؤسساتها وإداراتها، لا شبه دولة، نريد دولة دائمة ومتطورة، لا دولة مؤقتة وضعيفة يحكمها الارتجال ويتحكم بها الاستنساب في التشريع وفي التنفيذ وفي تطبيق القانون، نريد دولة مواطنة ومواطنين، لا دولة زعامات واستحواذات، نريد قانوناً انتخابياً يؤمن عدالة التمثيل ويشعر المواطن بأن صوته له صدى ومعنى، وأن من يختاره هذا المواطن يكون فعلاً في خدمة المصلحة العامة، لا في خدمة مصالحه ومصالح أزلامه وأتباعه".
ودعا سماحته اللجنة الفرعية النيابية التي تنعم بدفئ الإقامة والضيافة الفندقية، أن يتذكر أعضاؤها ومن انتدبهم الذين يبحثون عن لقمة العيش فلا يجدونها، وعن المسكن فلا يقدرون عليه، وعن صفيحة المازوت فلا يستطيعون تأمين ثمنها في ظل عاصفة اجتاحت ببردها ومائها بيوت الفقراء والمساكين، وفضحت عجز الدولة وإهمالها لأبسط واجباتها ومسؤولياتها، فيما النواب السادة والوزراء المعالي ينعمون بكل وسائل الدفئ والراحة والرفاه. فأين العدالة الاجتماعية؟ وأين الحرص الوطني؟ وأين الأمانة في تحمل المسؤولية وتوظيفها في خدمة البناء لا الهدم، وفي سبل إنقاذ البلد لا في متاهات إغراقه وتدميره كما يحلو للبعض من الذين لا زالوا تحت شعار "لا لسلاح المقاومة" يرفضون الحوار ويستنزفون البلد ويعرقلون عمل المؤسسات، بهدف تعطيل كل شيء، بما في ذلك الانتخابات النيابية التي تشكل استحقاقاً ينبغي على الجميع احترامه والعمل على إمراره وفق قانون يحظى بموافقة وإجماع كل المكونات السياسية والشعبية.
وختم سماحته بالقول:"إننا نشدد على ضرورة تجاوز الجميع للحسابات المصلحية، والتطلع بواقعية إلى ما يحفظ لهذا البلد صيغته، ويؤمّن لجميع أبنائه المشاركة الكاملة في صناعة مستقبلهم وتقرير مصير بلدهم الذي أصبح متأرجحاً ومهتزاً جراء انقسام اللبنانيين وتسابقهم على توزيع المغانم والحصص، لا على توحيد البلد والعمل على استنهاضه وتجنيبه كل الخضات الإقليمية والدولية".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حفل توزيع كتاب الشرق الأوسط ما بعد العام 2011 برعاية قهوجي
(أ.ل) - برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحضور عدد من الوزراء والنواب والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال باولو سيّرا إلى جانب حشد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية والثقافية والملحقين العسكريين، وممثلين عن وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث والمنظمات غير الحكومية والجهات الراعية للمؤتمر، أقيم في النادي العسكري المركزي ـ المنارة بتاريخ 9-1-2013 حفل توزيع كتاب "الشرق الأوسط ما بعد العام 2011: التحولات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية"، والذي تضمّن خلاصة أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني الذي نظّمه مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش خلال العام 2012 في لبنان.
استهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظّمة العميد الركن خالد حمادة كلمة شكر فيها الفعاليات التي شاركت في المؤتمر والجهات الراعية على جهودهم الكبيرة لإنجاح المؤتمرين الأول والثاني اللذين عقدا في لبنان خلال العامين 2011 و2012، وأدّيا إلى توفير قدر كبير من المعلومات والمعارف في مجالات الأمن والاقتصاد والجغرافيا السياسية لمنطقة الشرق الأوسط، معلناً عن إطلاق المؤتمر الإقليمي الثالث في لبنان ما بين 10 و13 نيسان 2013.
من جهته ألقى راعي الاحتفال قائد الجيش العماد جان قهوجي، كلمة بالمناسبة اعتبر فيها أن انعقاد هذه المؤتمرات، يمثّل انطلاقة جيدة للجيش ولبنان في مجال تعزيز فرص الحوار والنقاشات العلمية والفكرية حول الملفات الكبرى في الشرق الأوسط، كسبيل إلى تقدم المجتمعات العربية واستقرارها، وأضاف: إن اللبنانيين الذين عانوا أعوام الأحداث الطويلة والحروب الإسرائيلية المتكررة على وطنهم ومفاعيل الصراع العربي ـ الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، قد أدركوا بعد طول مخاض، أن لا سبيل إلى خلاص وطنهم سوى باعتماد ثقافة الحوار ونشر الديموقراطية، ولعلّ هذه الخلاصة تساعد الشعوب العربية في فهم حاجاتها والتركيز على متطلباتها الحيوية في منطقة تتعدد فيها الهويات السياسية والطائفية، وتكثر فيها التحديات المصيرية والمشاكل الأمنية والاجتماعية. وأشار العماد قهوجي إلى أن الجيش اللبناني قد أعطى رمزية جديدة في مواءمته بين التشدد في الحفاظ على أمن الوطن والسهر على صون قيم الحرية والعدالة والمساواة بين اللبنانيين، وختم بالقول: إن الاستراتيجيات العسكرية لا تستقيم من دون احترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن سيادتها.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
السيد إبراهيم السيد التقى وفدا قياديا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
(أ.ل) - استقبل رئيس المجلس السياسي لحزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد بحضور معاون مسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطاالله حمود يوم أمس وفداً قيادياً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم عضو المكتب السياسي في الجبهة والقادم لتوه من غزة د. رباح مهنا وممثل الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال ومسؤول العلاقات السياسية أبو جابر، وجرى خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية.
الناطق باسم الوفد وعضو المكتب السياسي للجبهة الدكتور رباح مهنا نقل لقيادة حزب الله تحيات الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وتمسكه بالمقاومة. وقال مهنا: "إن الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في العدوان الأخير على غزة أكد صوابية نهج المقاومة وخيارها في تحقيق الوحدة الوطنية لكونهما أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين". وتطرق الطرفان إلى الصمت الدولي حيال المشاريع الاستيطانية التي تمارسها قوات الاحتلال في القدس والضفة ومسلسل التهويد الذي يطاول الأحياء والقرى والمدن الفلسطينية ومصادرة ما تبقى من أملاك وأراضي ومؤسسات فلسطينية .
من جهته سماحة رئيس المجلس السياسي سماحة السيد إبراهيم السيد أكد على أن القضية الفلسطينية هي الأساس في الصراع القائم سواء في مواجهة "الشرق الأوسط الجديد " أو مواجهة الهيمنة الصهيونية في المنطقة، داعياً إلى بذل كل الجهود لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام مشيداً بالخطوات العملية التي أنجزت من قبل حركتي حماس وفتح في تعزيز دور المصالحة وانعكاسها في الداخل الفلسطيني.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت النشرة