إلى الصحافي عباس بدر الدين

 

 بيروت في: 29-8-2002
بقلم مروان حمادة
    نستذكر في هذا اليوم ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ومعه نستذكر الصحافي اللامع الصديق عباس بدر الدين الذي عرفناه مثالا واعدا  للصحافة والقلم الحر وصاحب مواقف وطنية جريئة ورفيقاً للإمام القائد ووفياً لنهج المقاومة ونصيراً للمحرومين.

   وفي هذه الذكرى نفتقد عباس ونحن أحوج ما نكون لأمثاله الصالحين الذين تفانوا وعملوا بفكرهم وقلمهم، وأضفوا على الصحافة والاعلام في لبنان مزايا التجرد والموضوعية، واسسوا لإعلام وطني مقاوم ساهم في معركة التحرير ومواجهة ما حاكته الدعاية الصهيونية والامبريالية من مؤامرات ودسائس بحق شعوبنا وأمتنا العربية.

   وإننا إذ نتمنى في هذه المناسبة جلاء كافة الملابسات المحيطة بقضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه وعودتهم إلى موقع النضال، في وقت نحتاج فيه جميعاً إلى المزيد من رص الصفوف وتعزيز الوحدة في وجه المخاطر المحدقة بلبنان وعالمنا العربي.
   إن عباس بدر الدين بقي في وجداننا على رغم سني تغييبه، وهو سيبقى رمزاً يحتذى لكل صحافي حر ولكل مؤمن بقضايانا الوطنية والقومية العادلة.